الرقابة المالية تطلق أول صحيفة أحوال للقطاع المالي غير المصرفي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، أول صحيفة أحوال للقطاع المالي غير المصرفي، تضم كافة اللوائح والقواعد والتشريعات المنظمة للقطاع المالي غير المصرفي تنشر بشكل دوري سنوياً، لإبقاء كافة المتعاملين والعاملين والمهنيين والمؤسسات المالية غير المصرفية على إطلاع دائم بالتطورات التنظيمية والتشريعية والتنفيذية الخاصة بالنظام المالي غير المصرفي، وذلك بما يعزز من مستويات الشفافية وتيسير عملية اتاحة وعرض المعلومات المرتبطة بالخدمات المالية غير المصرفية.
تعتبر الصحيفة بمثابة ذاكرة مؤسسية إلكترونية، تصدر بشكل دوري عن الرقابة المالية البداية عن عام 2023، بهدف التيسير على العاملين والمتعاملين ومقدمي الخدمات في الأسواق والأنشطة المالية غير المصرفية، وضمان وصول كافة القرارات والمعلومات الهامة للمعنيين والمهتمين، استكمالاً لجهود تحقيق رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية في تعزيز مستويات الاستقرار والشمول المالي وكذلك تحقيق الحماية الواجبة لكافة المتعاملين بشكل متوازن، والذي يتطلب لتحقيق بناء قاعدة بيانات بشأن كافة التطورات وتيسير الوصول والحصول عليها، بما يخدم جهود زيادة مستويات الثقافة والتوعية المالية سبيلاً أساسياً لتحقيق الشمول المالي.
كما تتضمن الصحيفة كافة القوانين واللوائح الصادرة من الهيئة والتي تنظم الأنشطة المالية غير المصرفية وفق تعديلاتها الأخيرة، وكذلك القرارات التنظيمية الخاصة بالأنشطة الخاضعة لرقابة الهيئة والموافقات والتراخيص والتدابير التي تمنحها الهيئة للجهات والشركات وكتب الهيئة الدورية.
يشمل الجزء الأول من صحيفة الأحوال الأولى من نوعها، التشريعات والأطر التنظيمية الصادرة خلال عام 2023 ويشمل الجزء الثاني الموافقات والتراخيص والتدابير الصادرة عن الهيئة خلال العام نفسه، كما يسرد الجزء الثالث بعض المعلومات الهامة والأدلة الاسترشادية والتحذيرات التي تطلقها الهيئة من بعض الممارسات الضارة، حماية للمتعاملين وضماناً لانتظام الأسواق.
قال الدكتور محمد فريد، إن الهيئة تولى أهمية كبيرة لتعزيز مستويات الشفافية والافصاح وإتاحة البيانات والمعلومات وتيسير عملية الوصول والحصول عليها من قبل كافة المستفيدين سواء كانوا متعاملين أو عاملين أو مهنيين أو باحثين أو مؤسسات مالية غير مصرفية، بما يدعم قدرات اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على بيانات ومعلومات صادرة عن جهات رسمية لكافة الأطراف ذات العلاقة.
أضاف رئيس الهيئة أن الصحيفة إلكترونية يتم نشرها على الموقع الرسمي للهيئة توثق وتعرض كافة اللوائح والقواعد والتشريعات الصادرة عن الهيئة، بما يسهم في دعم جهود التكامل بين الأنشطة المالية غير المصرفية المختلفة المتمثلة في (سوق رأس المال -أنشطة التأمين-أنشطة التمويل غير المصرفي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية اطلاق صحيفة القطاع المالي غير المصرفي الهيئة العامة للرقابة المالية المالیة غیر المصرفیة المالی غیر المصرفی
إقرأ أيضاً:
"صحار الدولي" يطلق حساب الأهداف الادخاري عبر تطبيقه المصرفي
مسقط- الرؤية
أطلق صحار الدولي منتج حساب الأهداف الادخاري الذي يتيح للزبائن الادخار بطريقة مرنة وتلقائية تمكنهم من تحقيق أهداف، وذلك من خلال تطبيق صحار الدولي للخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية. وتعيد هذه الميزة المبتكرة تعريف مفهوم الادخار ليصبح تجربة تلقائية هادفة، الأمر الذي يترجم التزام صحار الدولي بإعادة تعريف مفهوم الادخار التقليدي لتمكين الزبائن من تحقيق غاياتهم المالية.
ومن خلال تمكين الزبائن من تحديد أهدافهم المالية ومتابعتها وتحقيقها، يواصل صحار الدولي الدمج بين الابتكار والتمكين المالي عبر تقديم حلول رقمية مبتكرة تضع الزبون في جوهر التجربة المصرفية، إذ يُمكّن حساب الأهداف الادخاري الزبائن من تحديد وإدارة أهدافهم المالية بسهولة — سواء كانت للدراسة، أو السفر، أو الاستثمار — مباشرة عبر تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية، حيث يوفر الحساب خيارات ادخار ذكية ومرنة تشمل الادخار التلقائي عبر تقريب قيمة المشتريات وتحويل الفارق إلى الحساب الادخاري أو تحديد مبلغ ثابت أو نسبة من الإنفاق، بما يجعل الادخار عملية سلسة ومنتظمة تعزز التخطيط المالي الواعي وتحفّز الزبائن على تحقيق أهدافهم بثقة.
وقال عبد القادر الصومالي، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية والخدمات المميزة في صحار الدولي: "في صحار الدولي، نؤمن بأن الوضوح والالتزام والتحفيز هو أساس التقدم المالي الناجح، وقد صُمم حساب الأهداف الادخاري ليحوّل الادخار من ممارسة تقليدية عادة هادفة سلسة تمكن الزبائن من إدارة مدخراتهم. عليه نعمل على ترسيخ ثقافة التخطيط المالي الواعي والإنجاز المستدام. ويعكس هذا المنتج فهم صحار الدولي لسلوك زبائنه المالي، ونهجه الاستراتيجي في ابتكار تجارب مصرفية تسهم في تحقيق تطلعاتهم وتعزز استقرارهم المالي والاجتماعي. إن تحقيق التوازن المالي للأفراد يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمع مستقر ومزدهر، وهي مسؤولية مشتركة يواصل البنك التزامه تجاهها عبر جميع شرائح المجتمع."
ويهدف هذا المنتج الرقمي المبتكر إلى ترسيخ ثقافة الادخار وتعزيز الشمول المالي، من خلال إتاحة إدارة الأموال للجميع بطريقة ذكية ومبسطة عبر التطبيق. فهو يشجع الزبائن من مختلف الفئات على تبني عادات مالية صحيحة، ويمكّنهم من تحقيق طموحاتهم المالية. ويجسد هذا الإطلاق رؤية صحار الدولي في الريادة بالابتكار الرقمي وخدمة الزبائن،
وأضاف سجيل بشير الدين، رئيس مجموعة التكنولوجيا والحلول الرقمية في صحار الدولي: "تم تطوير هذه الميزة الرقمية المبتكرة بهدف تعزيز ثقافة الادخار وتوسيع نطاق الشمول المالي، من خلال تمكين الجميع من إدارة أموالهم بسهولة عبر حلول مالية ذكية ومبتكرة متوفرة ضمن التطبيق. فهي تشجع الزبائن من مختلف الشرائح على تبنّي عادات مالية سليمة وتمكّنهم من تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم المالية. ويجسد هذا الإطلاق التزام صحار الدولي في ريادة الابتكار الرقمي وتقديم تجربة مصرفية تتمحور حول الزبون. فمن خلال الدمج المتكامل بين التمويل السلوكي والأتمتة الذكية، نعيد تعريف الطريقة التي يتفاعل بها الزبائن مع أموالهم في العصر الرقمي. وترتكز استراتيجيتنا على تقديم تجربة مصرفية سلسة وموجهة بالبيانات ومرتكزة على الهدف، حيث تتجاوز التكنولوجيا دورها التقليدي كأداة لإجراء المعاملات لتصبح وسيلة حقيقية لتحسين شؤون زبائننا المالية."
ويُتيح حساب الأهداف الادخاري من صحار الدولي للزبائن تحديد وإدارة أهدافهم المالية المتعددة — سواء كانت للدراسة، أو السفر، أو تحقيق طموحات شخصية، أو خطط طويلة المدى مثل التقاعد أو الاستثمار التجاري — مباشرة عبر تطبيق صحار الدولي للهواتف الذكية. حيث يمكن للزبائن من خلاله تحديد أهداف ادخار مخصصة، وتفعيل عمليات الادخار التلقائي، ومتابعة التقدم المحقق، والاستفادة من الفائدة على مدخراتهم، بما يضمن تقدّمهم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافهم. ويقدّم الحساب ثلاث خيارات ذكية للادخار، تتيح للمستخدمين اختيار الطريقة الأنسب لهم — سواء عبر تقريب قيمة المشتريات وتحويل الفارق إلى الحساب الادخاري، أو تحديد مبلغ ثابت لكل معاملة، أو اقتطاع نسبة محددة من الإنفاق — مما يجعل الادخار جزءًا طبيعيًا وسلسًا من النشاط المالي اليومي. كما يمكن للمستخدمين إنشاء محفّزات ادخار مخصصة، مثل الإيداع التلقائي عند تنفيذ عمليات الشراء باستخدام بطاقة الخصم المباشر، بما يشجع على الادخار المنتظم من خلال الممارسات اليومية.