«أبوظبي للغة العربية» يشارك في الدورة الـ 33 من «معرض الدوحة الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي - وام
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ33 من «معرض الدوحة الدولي للكتاب»، التي تقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو الجاري 2024، ويعرض أكثر من 485 عنواناً من إصدارات المركز، منها 50 عنواناً جديداً.
ويوفّر جناح مركز أبوظبي للغة العربية في معرض الدوحة الدولي للكتاب منصّة شاملة ومثالية لروّاد الفكر ومحبّي القراءة، والثقافة العربية للاطلاع على أحدث إصدارات قطاع النشر في العالم والترجمات العالمية، ويمنحهم فرصة رائدة للتعرّف إلى العوالم الثرية للغة العربية عبر عرض مختلف الإصدارات الحديثة والمعاصرة، والإصدارات الكلاسيكية في مختلف مجالات العلوم والآداب والفلسفة وغيرها، إلى جانب سلسلة أدب الطفل والناشئة، وذلك ضمن مئات الإصدارات من مشروع كلمة، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات.
كما يتيح جناح المركز لعشّاق الثقافة عشرات الخيارات والإصدارات التي تلبّي متطلّبات مختلف الأذواق والشرائح، من الكتب الأدبية والتاريخية وكتب الرحلات والأعمال الثقافية الخاصة بمشروع «إصدارات»، التي يعرضها المركز ضمن جهوده للترويج لإصدارته الغنية والمتنوّعة، وتعزيز التواصل مع الجمهور، ونشر ثقافة القراءة وإحياء اللغة العربية وتعزيز حضورها في المحافل الثقافية العربية والعالمية.
ستحل سلطنة عُمان ضيف شرف في النسخة الثالثة والثلاثين مع معرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار «بالمعرفة تُبنى الحضارات»، ويجمع المعرض ما يقارب 515 دار نشر مشاركة من 42 دولة في العالم.
ويعدّ معرض الدوحة الدولي للكتاب، حدثاً ثقافياً متميّزاً يحظى باهتمام من المجتمع الثقافي خلال دوراته المتعاقبة، وتتضمن الدورة الـ33 الحالية للمعرض مبادرات وأنشطة ثقافية ومعرفية متنوّعة تواكب تطلعات الأجيال، وأهداف المعرض في تعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال، ويسعى المعرض إلى تعزيز التنافسية بين دور النشر المشاركة، للإلمام بأذواق الجمهور العربي المتنوّعة في منطقة الخليج العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للغة العربية معرض الدوحة الدولی للکتاب للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
أبوظبي (الاتحاد)
كشف مركز أبوظبي للغة العربية اليوم عن برنامجه الكامل للدورة الثالثة من مهرجان «أيام العربية» الممتد لثلاثة أيام، محتفياً باللغة العربية وحيويتها وصلتها بالواقع المعاصر، فمن 13 إلى 15 ديسمبر 2025، تتحوّل منارة السعديات إلى فضاءٍ نابضٍ بالموسيقى والسينما وفنون السرد والتجارب التفاعلية، تحت شعار يتماهى مع روح الشباب هو «جونا عربي».وتقدم دورة عام 2025 أوسع برنامج لمهرجان «أيام العربية» حتى الآن، إذ يشهد عروضاً موسيقية تُقدم للمرة الأولى، وورش عمل للتطوير المهني، ومساحات مخصّصة للشباب والعائلات، مسلطاً الضوء على الدور المحوري لأبوظبي باعتبارها منصة عالمية للغة العربية والثقافة، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به اليونسكو في 18 ديسمبر.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن مهرجان أيام العربية أكثر من مجرد احتفالية، إنه برنامج حي، يستفيد من مفهوم الصناعات الإبداعية، ليجعل اللغة نابضة بالحياة». وأضاف: «تدعو دورة هذا العام الجمهور إلى تذوق جماليات اللغة العربية بالحواس، رؤيتها، وسماعها، والتفاعل معها عبر الابتكارات في العلوم، والفنون، مع عناية خاصة بفئة الشباب، وابتكارات العالم الرقمي، تعزيزاً لرسالة شعار اليونسكو لاحتفالات هذا العام باليوم العالمي للغة العربية «آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلاً لغوياً أكثر شمولاً»، وتأكيداً لرسالة مركز أبوظبي للغة العربية بأن اللغة ليست إرثاً فحسب، بل قوة إبداعية متجددة».
عبر العروض الموسيقية والحوارات الثقافية الثرية، يصطحب المهرجان خلال أيامه الثلاث زواره في رحلة من الأمسيات الغنائية يحييها كل من فؤاد عبد الواحد، ورحمة رياض، وفرقة كايروكي. فيما تشهد الليلة الختامية احتفاء خاصاً بفن الموشحات، بمشاركة لينا شاماميان، وريما خشيش، وزينة عماد.
وضمن فقرتها الفنية، ستقدم خشيش ألبومها الجديد «يا من إذا» تكريماً للشاعر والموسيقار المصري فؤاد عبد المجيد، إذ يشهد الألبوم عرضه الحي الأول، وإطلاقه الرسمي على مسرح المهرجان بعد إصداره الرقمي العالمي.
جلسات حوارية
تستضيف قاعة المهرجان يومياً جلسات حوارية تستكشف عمق التعبير الثقافي العربي وتطوره، إذ تُفتتح فعاليات اليوم الأول بجلسة تحمل عنوان «النغمة والقصيدة: التراث مصدراً للإبداع المعاصر»، تتناول العلاقة الراسخة بين الموسيقى والشعر، والأساليب التي يواصل بها التراث الثقافي العربي التأثير في الممارسات الإبداعية الحديثة. وتجمع الجلسة رؤى كل من لينا شماميان، والباحث والشاعر الدكتور مهدي منصور.أما اليوم الثاني فيتضمن جلسة بعنوان «الشباب وصناعة المحتوى العربي»، بمشاركة المخرجين ماجد الزبيدي، وندى جاهد، يستعرضان خلالها تجربتهما في دخول عالم السينما، والدروس التي اكتسباها خلال إخراج أفلامهما.
يختتم المهرجان فعالياته في اليوم الأخير، بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بجلسة بعنوان «أصوات وجماليات: العربية مصدراً للإلهام»، تسلط الضوء على دور اللغة العربية بوصفها محدداً للهوية، وأساساً للتعبير الأدبي والفني. ويشارك في الجلسة كل من المؤلف الموسيقي إيهاب درويش رئيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين، والناقدة الأدبية مريم الهاشمي، والشاعر عبدالرحمن الحميري، الفائز بمسابقة «أمير الشعراء» لعام 2025.
رؤية معاصرة
وفي دورته الثالثة، تعود جلسات «الحكايات حول موقدة النار» برؤية معاصرة تعيد سرد التقاليد العربية، حيث تلتقي الحكايات الكلاسيكية بفنون السرد الحديث، والموسيقى، والشعر ضمن أجواء رائعة في الهواء الطلق. ويشارك في الجلسات كلٌ من الفنان فايز السعيد، والشاعر علي الخوَّار، وعازف العود عبدالعزيز المدني، وعازف الناي ناصر أمير، إلى جانب خبير الخيل العالمي علي العامري.
وانطلاقاً من رسالته الثقافية، يستضيف المهرجان، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، مؤتمراً بعنوان «الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية»، بهدف تمكين معلمي اللغة العربية، ودعم تطوير نماذج مبتكرة للمناهج الدراسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما توفّر الدورة التدريبية للسرد القصصي المقدمة من (سي إن إن بالعربية) فرصةً للمواهب الناشئة من صناع المحتوى لتعزيز قدراتهم في السرد ومهارات الإنتاج الرقمي.
تجارب تفاعلية
ويقدم المهرجان أنشطة متنوعة مُصممة لتناسب جميع الأعمار، مع تجارب تفاعلية، وجدار غرافيتي للرسم الحي، وورش عمل حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مسارات مهنية إبداعية. إضافة إلى عرض باقة مختارة من الأفلام العربية لصناع أفلام موهوبين، يقدمها استوديو الفيلم العربي، إحدى مبادرات المختبر الإبداعي، ذراع تطوير المواهب لهيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي، علاوة على ذلك، يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المناسبة للعائلات تتضمن مسرح الدمى والجوقة العربية، ومجموعة متنوعة من ألعاب الطاولة التقليدية.