الفلسطينيون في ذكرى النكبة: باقون رغم الإبادة وعائدون رغم التهجير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات اليوم الذكرى الـ 76 للنكبة تحت شعار “رغم الإبادة باقون، ورغم التهجير عائدون”.
وأكد المشاركون أن الذكرى تأتي هذا العام في وقت يعاني فيه الأهل في قطاع غزة أوضاعاً كارثية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 222، في مشهد يعيد المجازر الدموية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية إبان النكبة عام 1948 وقبلها.
ونقلت وكالة وفا عن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول قوله: إن جرائم العصابات الصهيونية أودت بأرواح آلاف الفلسطينيين فضلاً عن تهجير نحو مليون من أرضهم لإقامة كيان الاحتلال الغاصب عليها، موضحاً أن الاحتلال ينفذ الآن نكبة جديدة أقسى بكثير من نكبة عام 1948، وهي حرب الإبادة في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم عصابات المستوطنين في الضفة الغربية.
بدوره طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استهداف وكالة الأونروا هو استهداف لقضية اللاجئين، وأنه لا بديل لهذه المؤسسة الأممية إلا بالعودة، وعلى الدول التي علقت تمويلها لها أن تراجع حساباتها.
وطالب أبو هولي المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
من جهته، قال محافظ نابلس غسان دغلس: 76 عاماً لم ينس الفلسطينيون خلالها قضيتهم ونكبتهم والاضطهاد بحقهم، رغم الصمت الدولي أمام ما يرتكبه الاحتلال من مجازر منذ عام 1948 حتى اليوم وحرب الإبادة في غزة.
وأشار دغلس إلى أن الأطفال يحيون هذه الذكرى تمسكاً بحق أجدادهم في العودة، لافتاً إلى أن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتشريد، واستهداف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية يؤكد أن الاحتلال يسعى لإحداث نكبة جديدة أكثر قساوة مما حدث في عام 1948.
بدوره شدد محافظ طوباس أحمد الأسعد على أن الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه، مصمم على المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي ارتقى لأجلها آلاف الشهداء، مبيناً أن طوباس تحيي الذكرى لتقول للعالم أجمع: إن الكبار ماتوا لكن الصغار لم ولن ينسوا.
محافظ أريحا حسين حمايل جدد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثقته بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، مستنكراً حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، حيث يرتكب الاحتلال المجازر ويمارس التهجير القسري أمام مرأى ومسمع العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة عام 1948
إقرأ أيضاً:
إقليم إيطالي يقطع علاقاته بالاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة في غزة
أعلن حاكم إقليم بوليا جنوب إيطاليا، ميكيلي إميليانو، قطع جميع العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأصدر إقليم بوليا بيانا رسميا، جاء فيه أن الحاكم إميليانو أصدر تعليماته لجميع مدراء وموظفي الإقليم ووكالاته والشركات المملوكة للقطاع العام، بـ"إنهاء أي نوع من العلاقات مع الممثلين الرسميين لحكومة بنيامين نتنياهو وجميع الجهات المرتبطة بها التي لا تظهر التزامًا واضحًا وصريحًا بمبادرات تهدف إلى إنهاء مذبحة الفلسطينيين في غزة".
وجاء هذا القرار بعد أيام من خطوة مماثلة صادرة عن مدينة برشلونة في إقليم كتالونيا في إسبانيا، حيث تزايد الاحتقان الدولي تجاه الاحتلال الإسرائيلي بعد قتله أكثر من 54 ألف فلسطيني في قطاع غزة.
وخلال شهور الحرب الماضية، دعت أحزاب المعارضة الإيطالية إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ووقف مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب.