عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، اليوم، في العاصمة البحرينية المنامة، اجتماعاً مع وزيرة الاسكان والتخطيط العمراني البحريني السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، خُصّص لتبادل التجارب والخبرات بما يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

وعبّرت الرميحي عن محبتها "للبنان وشعبه وعن تقديرها لجسور التعاون بين البلدين"، شاكرةً الوزير سلام على اللقاء للاطلاع منها على "كيفية الاستعانة بخبرات وزارة الاسكان البحرينية لا سيما لجهة نجاحها في التعاون مع القطاع الخاص الوطني والاجنبي، خصوصا الصيني، وكيفية نقل هذه التجربة الى لبنان من باب تحريك عجلة القطاع الاقتصادي مجددا عن طريق العامل الاهم وهو العمران واعادة اعمار البلد في ظل غياب القطاع المصرفي الداعم الاول لذوي الدخل المحدود والمتوسط في مسعاهم لشراء مسكن".



سلام

بدوره، شرح الوزير سلام للوزيرة الرميحي "المحاولات القائمة لتنويع مصادر التمويل بهدف تأمين استمرارية اعطاء قروض الاسكان الى اللبنانيين"، مثنيا على "الدعم الحاصل منذ سنتين من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي – ومقرّه الكويت، الى مصرف الاسكان لتمويل شراء مساكن لذوي الدخلين المحدود والمتوسط مع التركيز على جيل الشباب الذي يطمح إلى تكوين عائلة، وهو ما أدى الى اعادة الحركة في القطاع العقاري".

واضاف سلام: "على المدى الطويل ثمة عمل وافر في لبنان وخاصة في المرحلة القادمة عندما تهدأ الامور في لبنان وسوريا، والتي باعتقادي وبسبب الدمار الكبير الذي لحق بالقرى والمدن والبنى التحتية المترهلة، ستشهد أكبر مشروع عمراني واعادة بناء في العالم. لذا علينا أن نتحضر للاستفادة وتحريك عجلة اقتصادنا بالتأسيس على اعادة الاعمار عبر جذب الشركات التي تُعنى بالبناء والهندسة الداخلية والخارجية وصناعة المفروشات وغيره، ليكون لبنان مقرا لها للانطلاق الى اعادة الاعمار".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب

عمان- قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 18 يونيو 2025، إن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران، وشدد على أن الحرب "لن تحقق الأمن والسلام" لأي طرف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول​​​​​​​ في برلين.

وأكد الصفدي، أن "الأولوية هي وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً على أن "الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف".

وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات خطيرة على العالم بأسره".

وأعاد الصفدي تأكيد موقفه بلاده الرافض"للعدوان الإسرائيلي على إيران"، معتبراً إياه "خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية".

وتابع: "كلنا مجمعون على أننا لا نريد لإيران امتلاك سلاح نووي".

وشدد الصفدي، على موقف الأردن "الثابت" والداعي إلى "بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".

كما أكد على "أهمية المفاوضات التي كانت تُجرى (بين طهران وواشنطن) للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني".

ودعا الصفدي، إلى "العودة لطاولة الحوار لمعالجة هذا الملف وغيره من القضايا التي تسهم في تأجيج التوتر والصراعات في المنطقة".

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: "إن الهجمات العسكرية (بين اسرائيل وإيران) تحمل في طياتها خطر إشعال فتيل (نزاع) في المنطقة ويهدد بجر دول أخرى إليه".

ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

من جهة أخرى، طالب الوزير الأردني العالم بأن لا ينسى أن "هناك قتلا يوميا مستمرا في غزة".

أما نظيره الألماني، فقد أكد على أنه "من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة".

ودعا إلى "عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، فقد أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • رجّي: على مفوضية اللاجئين القيام بكل ما هو ممكن لإعادة النازحين
  • هذا ما بحثه وزير العمل مع السفير البنغالي
  • إلغاء وثائق الاتصال حبر على ورق
  • ما جديد ملف مطار القليعات؟ وزيرٌ يتحدّث
  • شركات مغربية وأجنبية تفوز بصفقات بناء أكبر ملعب في العالم
  • ضاهر زار سلام: لتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية
  • وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب
  • عبدالله يسأل: هل يجب أن ننتظر إشارة او توصية دولية خارجية حتى نبدأ بإعادة هيكلة القطاع العام؟
  • سلام التقى بطريرك الأرمن الكاثوليك
  • تطوير 7 فنادق تاريخية ..الحكومة تشارك القطاع الخاص لـ جذب أكبر عدد من السائحين