خطأ في الترجمة يدفع عراقي للتهديد بتفجير قطار في بافاريا بألمانيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحول استفسار مسافر عراقي عن جداول مواعيد القطارات إلى محنة مروعة عندما أدى خطأ في الترجمة إلى اعتقاله في بافاريا بألمانيا.
وفقا لصنداي تايمز، باستخدام تطبيق ترجمة للتواصل باللغة العربية، سعى الرجل البالغ من العمر 36 عامًا للحصول على معلومات حول مكان تبديل القطار في رحلته من نورمبرغ إلى هوف.
عندما أظهر الرسالة المترجمة لإحدى الركاب، أساءت تفسيرها على أنها تهديد بوجود قنبلة وأبلغت شرطة السكك الحديدية على الفور. ونتيجة لذلك، عندما وصل القطار إلى المحطة التالية، أوبيركوتساو، كانت السلطات تنتظره مع الكلاب البوليسية، مما أدى إلى إخلاء المحطة ومركز الشباب المجاور. ولحسن الحظ، لم يتم العثور على متفجرات، لكن الحادث تسبب في تأخير كبير وإزعاج للركاب.
تسلط هذه الحالة الضوء على المخاطر المحتملة للاعتماد على تكنولوجيا الترجمة، حيث وقعت حوادث مماثلة في أماكن أخرى. وفي لشبونة، ألقي القبض على سائح ناطق بالروسية بعد أن تمت ترجمة طلب عصير الرمان بشكل خاطئ على أنه تهديد بوجود قنبلة بسبب استخدام كلمة "قنبلة يدوية" في الترجمة.
بالإضافة إلى ذلك، وجد سائح صيني نفسه عن غير قصد في نظام معالجة طلبات اللجوء في ألمانيا بعد أن قام عن طريق الخطأ بملء طلب اللجوء بدلًا من تقرير سرقة الشرطة عندما سُرقت محفظته في شتوتغارت.
تعتبر هذه الحوادث بمثابة حكايات تحذيرية حول أهمية التواصل الدقيق والقيود المفروضة على تكنولوجيا الترجمة، خاصة في المواقف الحساسة حيث يمكن أن يؤدي سوء الفهم إلى عواقب وخيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا هجوم ارهاب عراقي قنبلة فی الترجمة
إقرأ أيضاً:
آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها
نظّمت وحدة الجودة وضمان الاعتماد بكلية الآداب - جامعة دمياط، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "أصول الترجمة الأدبية"، وذلك ضمن خطة الوحدة لتنفيذ سلسلة من ورش العمل الأكاديمية للعام الجامعي 2024 - 2025، بهدف تطوير مهارات الهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا في أقسام اللغات بالكلية.
جاء تنظيم الورشة برعاية الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الترجمة واللغات.
وشارك في تقديم الورشة كل من الدكتور حامد الفار، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ومدير برنامج "البلوجلوت"، والدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور رشاد مختار، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية.
وتناولت الورشة عدة محاور رئيسة أبرزها: الأسس النظرية للترجمة الأدبية، التحديات التي تواجه المترجم في النصوص الأدبية، خصوصية اللغة الأدبية وأسلوب الكاتب، والتوازن بين أمانة الترجمة والإبداع، كما تم استعراض نماذج عملية ونقدية لترجمات أدبية متنوعة.
وفي كلمته، أكد الدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، أن الكلية تضع ضمن أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية والبحثية لدى الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الترجمة الأدبية تمثل أحد أهم مجالات المعرفة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمثقفين. وأضاف: "نحرص على أن تكون برامجنا التدريبية مرتبطة باحتياجات الواقع ومتطلبات التميز الأكاديمي، وملتزمون بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار داخل أقسام الكلية كافة".
ومن جانبه، قال الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة عمل الوحدة لتطوير البيئة الأكاديمية وتعزيز ثقافة الجودة والتدريب المستمر داخل الكلية. وأضاف: "حرصنا في هذه الورشة على تقديم محتوى أكاديمي ثري يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، بهدف الارتقاء بكفاءة الفئات الأكاديمية الشابة، وتمكينهم من أدوات التحليل النقدي واللغوي للنصوص الأدبية".
وأوضح الدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن الترجمة الأدبية هي فن دقيق يحتاج إلى موهبة وفهم عميق لروح النص، ولا تقتصر على معرفة اللغة فقط. وقال: "المترجم الأدبي مسؤول عن إيصال الإبداع الأدبي للقارئ بلغة مختلفة دون أن يُفقده نكهته وأصالته، ولهذا عليه أن يتمتع بثقافة واسعة وذوق أدبي رفيع، إلى جانب تمكنه من اللغتين المصدر والهدف". وأضاف: "هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل جيل جديد من الباحثين يمتلكون أدوات الترجمة الأدبية الرصينة، وقادرين على بناء جسور حقيقية بين الثقافات".
وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الهيئة المعاونة بالأقسام اللغوية و الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأبدى الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الجلسات العلمية والنقاشات النقدية، التي أثرت الورشة وفتحت آفاقًا جديدة لفهم أعمق للترجمة الأدبية.