الجديد برس:

جدد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الأربعاء، تحريضه على توجيه ضربات أعنف لغزة، باستخدام قنابل “خارقة للتحصينات”.

واعتبر غراهام، في منشور عبر منصة “إكس”، أن ذلك ممكن باستخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات، وليس بالضرورة بأسلحة نووية، حسبما قال في تصريحات سابقة.

جاء كلام السيناتور الأمريكي رداً على تنديد الخارجية الإيرانية بدعوته قبل أيام إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة.

To the Iranian Foreign Ministry:

Let me be clear. I support weapons transfers to Israel that give them the ability to destroy the underground tunnels, bunkers and hiding places of the cowardly terrorists you support and have financed.

Using nuclear weapons in Gaza is not… pic.twitter.com/GcO5FfASq0

— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) May 14, 2024

وتعقيباً على التنديد الإيراني بدعوته إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة، أعلن غراهام تأييده لعمليات نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” التي تمنحها القدرة على تدمير الأنفاق والمخابئ، بحسب تعبيره.

وأضاف أن استخدام الأسلحة النووية في غزة ليس ضرورياً، حيث يمكن استخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات.

وكان غراهام، قد قال في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إنه يحق لـ”إسرائيل” تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية.

ووصف السيناتور قصف هيروشيما وناغازاكي بأنه “القرار الصحيح” من جانب الولايات المتحدة، وأضاف: “أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمّل خسارتها، واعملوا معها لتقليل الخسائر البشرية”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد أن دعوة السيناتور الأمريكي إلى ضرب غزة بقنبلة نووية “أمر مريع”، و”ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ومقررات حقوق الإنسان”.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، أضاف كنعاني أن تصريحات السيناتور الأمريكي “تعكس مدى وحشية من يدعو إلى الحرب وتجاهل حقوق الإنسان وعدم احترام المقررات الدولية”.

كما أدانت حركة “حماس”، دعوة السيناتور الأمريكي إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، قائلةً إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها “تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه”.

يُذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال”، أكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لـ”إسرائيل”، قيمتها مليار دولار. مع الإشارة هنا إلى أنه قبل أسبوع أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق شحنة أسلحة إلى إسرائيل”!

السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، كان قد نفى في وقت سابق حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.

وقال السفير الأمريكي لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، إنه لم يتغيّر شيء بشكل أساسي في العلاقة بين الطرفين، رغم القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بتأخير تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى “إسرائيل”، وإعلان بايدن أنه لن يزود “إسرائيل” بأسلحة هجومية في هجوم كبير يؤثر على المراكز السكانية في رفح جنوب قطاع غزة.

ولفت لو إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأن “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السیناتور الأمریکی

إقرأ أيضاً:

مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة

الثورة نت /..

دعت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام “إسرائيل” بالسماح لوكالات الغوث التابعة للأمم المتحدة بأداء دورها دون عراقيل.

وقالت لحبيب خلال زيارتها إلى معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، اليوم الجمعة، إن هدف الاتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بحسب وكالة “سند” للأنباء.

وأضافت، أن هدف الزيارة هو الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأشارت إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا، فالعديد من الشحنات يتم إعاقتها أو إعادتها رغم الفحص، وهو ما يمثل أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.

وأكدت المفوضة الأوروبية، أن العائلات في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود “الإسرائيلية” المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,785 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,965 آخرين، حتى الأربعاء الفائت، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • أميركا تطوّر قنبلة جديدة خارقة للتحصينات
  • أميركا تطوّر قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. لماذا الآن؟
  • نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • عبر ثلاث جبهات.. إسرائيل تحذر من تأهب إيراني كبير لضربها
  • “فوربس”: روسيا تغير استراتيجية استخدام الطائرات بدون طيار
  • “إسرائيل” تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
  • بارزاني يجدد دعمه لعملية السلام في تركيا ويدعو أوجلان لتقديم المزيد من الخطوات الايجابية
  • “برنت” يرتفع والخام الأمريكي يتعطل بسبب انقطاع بورصة شيكاغو التجارية
  • الرئيس الأمريكي يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول “العالم الثالث”
  • مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة