"زهرة الآلام".. مكمّل خارق لتخفيف التوتر والقلق!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعد مشاعر التوتر والقلق جزءا من التجربة الإنسانية، ولكن التعرض لها باستمرار يمكن أن يكون مزعجا وحتى منهكا.
وعلى الرغم من توفر الدعم والعلاج لمثل هذه المشكلات، إلا أن هناك طرقا يمكن من خلالها المساعدة في تخفيف مشاعر القلق.
وأظهرت الأبحاث أن مكملات "زهرة الآلام" (أو زهرة العاطفة)، وهي نبات عريشي متسلق يعود أصله لجنوب الولايات المتحدة، لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، فضلا عن المساعدة في تحسين النوم.
ويقول خبراء الصحة إن هذه المكملات تساعد على "التخفيف المؤقت" لأعراض التوتر، مثل القلق الخفيف.
إقرأ المزيدوترتبط خصائص "زهرة الآلام" المخففة للقلق، بالطريقة التي يمكن من خلالها رفع مستويات حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو مادة كيميائية يصنعها الدماغ للمساعدة في تنظيم الحالة المزاجية وإثارة مشاعر الهدوء.
وفي إحدى الدراسات، وجد العلماء أن الزهرة أعطت نتائج مماثلة للأدوية المضادة للقلق، عندما تناولتها الفئران.
وكشف بحث منفصل أن "زهرة الآلام الخارقة" قللت من القلق وعززت الذاكرة لدى الفئران، وقد يرجع السبب لزيادة مستويات GABA في الدماغ.
وينصح الخبراء بتناول مكملات "زهرة الآلام" كإضافة إلى علاجات القلق التقليدية.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطب امراض بحوث معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
البنجر.. غذاء خارق لمحاربة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة | اعرف السر
في الوقت الذي يواجه فيه كثيرون آثار الالتهابات المزمنة بسبب نمط الحياة العصري والأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات، يبرز البنجر أو الشمندر كأحد أقوى الأطعمة الطبيعية المضادة للالتهابات.
البنجر.. جذر صغير بقوة علاجية كبيرةوالالتهاب هو استجابة طبيعية من جهاز المناعة لمحفزات ضارة، مثل: العدوى أو الخلايا التالفة، لكن استمراره وتحوله إلى حالة مزمنة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
ولهذا، يعتبر اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات خطوة حاسمة للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”.
ويعتبر البنجر نبات جذري ويتميز بلونه الأحمر القوي ومحتواه الغني من الفيتامينات والمعادن، إلا أن السر الحقيقي لقيمته الصحية يكمن في مركبات تُعرف باسم "البيتالين"، وهي مضادات أكسدة قوية لها خصائص مضادة للالتهاب.
وتُظهر الدراسات، أن المركبات في البنجر تساهم في تقليل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل الالتهابات وتنقية الجسم من السموم.
وأوضح البحوث العلمية، أن البنجر قادر على تعطيل المسارات الجزيئية المرتبطة بالالتهاب، وعلى رأسها مسار "العامل النووي كابا ب" (NF-κB)، الذي يُنشط الجينات المسؤولة عن إنتاج مركبات التهابية مثل "السيتوكينات".
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن مستخلص البنجر يقلل من نشاط هذا المسار بشكل واضح، ما يساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم على المستوى الجيني.
في دراسات سريرية، سجل مرضى هشاشة العظام الذين تناولوا مكملات البنجر انخفاضًا في مستويات الألم والالتهاب، كما بينت أبحاث على الحيوانات أن عصير البنجر يحمي الكبد والكلى من الالتهاب الناتج عن التعرض للسموم، عبر تقليل الإنزيمات المرتبطة بتلف الأنسجة.
للاستفادة من فوائده الصحية، يُمكن تناول البنجر بعدة طرق:
ـ مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا على البخار.
ـ نيئًا في السلطات بعد غسله جيدًا.
ـ كعصير طازج منفرد أو ممزوج بعصائر خضروات أخرى.
ـ من خلال مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.
ومن المهم تناوله باعتدال، إذ إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغير لون البول أو تداخل مع بعض الأدوية.
ولا يعتبر البنجر مجرد خضار عادي، بل عنصر غذائي خارق يدعم الجسم في مواجهة الالتهاب ويعزز الصحة العامة، وهو خيار مثالي يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائده المتعددة.