لقاء بين البلديات ومؤسسة مياه البقاع عن مشاكل مياه الشفة في بعلبك
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نظمت جمعية العمل البلدي لـ "حزب الله" في البقاع لقاء في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، بعنوان: "مشاكل مياه الشفة وسبل التعاون بين البلديات ومؤسسة مياه البقاع لإيجاد الحلول الممكنة"، حضره مسؤول الجمعية في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، مديرة مؤسسة مياه البقاع بولا حاوي، رئيس مصلحة الصيانة والتوزيع في المؤسسة في البقاع محمد علي اسماعيل، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، رؤساء بلديات قرى شرقي وغربي بعلبك، مسؤول الشؤون البلدية لحركة "أمل" في إقليم البقاع صبحي العريبي، والمسؤول العمالي والمهن الحرة في إقليم البقاع بسام الحاج حسن.
عرض مصطفى "مشاكل المياه وسبل التعاون لإيجاد الحلول بين البلديات وإدارة مؤسسة مياه البقاع من خلال إعداد مذكرة من البلديات عن الحاجات ترفع إلى إدارة مؤسسة مياه البقاع، التي تقوم بدورها مع وزارة الطاقة بتأمين الحد الأدنى من المتطلبات وتلبية حاجات المواطنين".
وأثنى على "اندفاع مديرة المؤسسة للإطلاع على المشاكل والسعي لإيجاد الحلول المناسبة والممكنة".
بدورها، اعتبرت حاوي أن "الأزمة المالية والإقتصادية والمعاناة التي يمر بها لبنان انعكست على جميع اللبنانيين، إلا أن مؤسسة مياه البقاع رغم كل الظروف الصعبة، لم تتوان عن القيام بدورها وواجبها في تأمين الخدمات للمواطنين دون استثناء".
وأشارت إلى "المشاريع التي نفذتها البلديات والاتحادات البلدية مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتأمين مصادر المياه، التي بحاجة إلى متابعة من قبل المؤسسة، وهذا الأمر يتطلب التعاون بين المجتمع المحلي والمؤسسة ودفع رسوم الاشتراكات مقابل تأمين المياه".
تمنت حاوي على رؤساء البلديات "تأمين مذكرة عن حاجات كل بلدة للعمل على سد هذه الحاجات قدر المستطاع".
وأكد العريبي "أهمية التعاون بين البلديات وإدارة مؤسسة مياه البقاع من أجل التوصل إلى حلول من شأنها تأمين الخدمات المطلوبة للمواطنين، وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الناس".
وعرض رؤساء البلديات في مداخلاتهم أبرز مشاكل المياه التي تعترضهم في قراهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بین البلدیات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع مؤسسة بحثية ألمانية التعاون المشترك في مجالات حيوية
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من مؤسسة “كانديد” البحثية الألمانية، برئاسة الدكتور عبد الله العجمي، سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا، وتعزيز قدرات الوزارة في مجالات البنية التحتية، والتحول الرقمي، والتطوير المؤسساتي.
وأكد الوزير الحلبي، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم، أن الشباب يشكلون ركيزة أساسية في إنجاح مسار العدالة الانتقالية، مشدداً على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي خاضت مراحل انتقالية مماثلة، موضحاً في الوقت ذاته احتياجات الوزارة، فيما يتعلق بتحديث البنية التحتية للتعليم العالي، وتفعيل التحول الرقمي، إلى جانب تطوير الهيكل المؤسساتي بما يعزز الكفاءة والحوكمة.
من جهته أعرب وفد مؤسسة “كانديد” عن استعداد المؤسسة للتعاون مع الوزارة في تلبية احتياجاتها على مستوى البنية التحتية، والإصلاح المؤسساتي، والإعلام، إضافة إلى دعم برامج الحوكمة وإرسال خبراء سوريين إلى الخارج لاكتساب الخبرات العملية في هذا المجال.
وأشار الدكتور العجمي إلى الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة التعليم العالي في مسار العدالة الانتقالية، سواء من خلال إعداد الكوادر الأكاديمية المؤهلة، أو عبر ترسيخ قيم السلم الأهلي ضمن الحرم الجامعي، مبدياً استعداد المؤسسة للتعاون في تنظيم ورشات عمل، ودورات تدريبية، وتشكيل لجان طلابية جامعة لمختلف الأطياف، بما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وبناء بيئة حوارية داعمة للاستقرار.
حضر اللقاء الدكتور نمير عيسى مدير العلاقات الثقافية بالوزارة.
تابعوا أخبار سانا على