وزير التعليم العالي يبحث مع مؤسسة بحثية ألمانية التعاون المشترك في مجالات حيوية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من مؤسسة “كانديد” البحثية الألمانية، برئاسة الدكتور عبد الله العجمي، سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا، وتعزيز قدرات الوزارة في مجالات البنية التحتية، والتحول الرقمي، والتطوير المؤسساتي.
وأكد الوزير الحلبي، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم، أن الشباب يشكلون ركيزة أساسية في إنجاح مسار العدالة الانتقالية، مشدداً على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي خاضت مراحل انتقالية مماثلة، موضحاً في الوقت ذاته احتياجات الوزارة، فيما يتعلق بتحديث البنية التحتية للتعليم العالي، وتفعيل التحول الرقمي، إلى جانب تطوير الهيكل المؤسساتي بما يعزز الكفاءة والحوكمة.
من جهته أعرب وفد مؤسسة “كانديد” عن استعداد المؤسسة للتعاون مع الوزارة في تلبية احتياجاتها على مستوى البنية التحتية، والإصلاح المؤسساتي، والإعلام، إضافة إلى دعم برامج الحوكمة وإرسال خبراء سوريين إلى الخارج لاكتساب الخبرات العملية في هذا المجال.
وأشار الدكتور العجمي إلى الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة التعليم العالي في مسار العدالة الانتقالية، سواء من خلال إعداد الكوادر الأكاديمية المؤهلة، أو عبر ترسيخ قيم السلم الأهلي ضمن الحرم الجامعي، مبدياً استعداد المؤسسة للتعاون في تنظيم ورشات عمل، ودورات تدريبية، وتشكيل لجان طلابية جامعة لمختلف الأطياف، بما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وبناء بيئة حوارية داعمة للاستقرار.
حضر اللقاء الدكتور نمير عيسى مدير العلاقات الثقافية بالوزارة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون الخليجي في مجالات التعليم العالي والابتكار
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد بدولة الكويت الشقيقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتناول الاجتماع الأطر والأنظمة المشتركة في مجالات التعليم العالي، والابتكار، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي، وتطوير الشراكات المجتمعية والإقليمية والدولية، واستشراف المستقبل بما يواكب التحولات المتسارعة.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، من بينها أعمال اللجنة الدائمة لمسؤولي البحث العلمي والابتكار بدول المجلس، وقضايا التحول الرقمي والأمن السيبراني في التعليم العالي، إلى جانب الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي، وتعزيز التعاون الدولي.
واستعرض الاجتماع مقترح الأمانة العامة بشأن تحديث هيكلة اللجان والفرق المعنيّة بالتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى مقترح إدراج ملحق خاص بالمواطنة الخليجية ضمن المقررات الدراسية في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس.