هل طفلك يعاني من إضطرابات النوم؟ إليك أسبابها وأنواعها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تطرّقت الدكتورة فرح الخياط في برنامج بيوتيك الذي يعرض على شاشة السومرية يوم الجمعة في الساعة العاشرة مساءً للحديث عن اضطرابات النوم عند الأطفال وأشارت فرح خلال الفقرة إلى كشف الأسباب والأنواع التي سنعرضها لكم في هذا المقال. أنواع إضطرابات النوم عند الأطفال
أشارت الدكتورة فرح الخياط في برنامج بيوتك إلى أن إضطرابات النوم عند الأطفال والرضع هي ظاهرة واسعة الإنتشار ومنها أنواع كثيرة ومختلفة:
خطل النوم Parasomnia
هو أحد مشاكل النوم عند الطفل الواسع الإنتشار ويمرّ بها كلّ شخص تقريباً، وهو عبارة عن ظواهر جسدية وحركية ونفسية تحدث أثناء النوم بتوقيت غير مناسب، مثل الحديث أو الصراخ أثناء النوم أو المشي أو حركات فجائية بالرجلَين أو إنقباضات عضلية أو الذعر الليلي أو الكوابيس.
- المشي أثناء النوم: يعتبر من الظواهر الحميدة ويُمكن أن تنعكس بقيام الشخص من فراشه والتجوال في المنزل، كما يمكن أن يأكل ويشرب بل وفي بعض الحالات قد يخرج من البيت ويحدث كل ذلك أثناء النوم. وأكّدت الدكتورة فرح الخياط أن الخطورة تكمن في اضطراب النوم هذا، في الإصابات التي قد يتلقاها الطفل جراء هذه السلوكيات أثناء نومه، مثل السقوط، أو لمس الأدوات الحادة أو الإصطدام بالأبواب والزجاج أو غيرها من المخاطر التي تتطلّب أحياناً إتخاذ تدابير خاصة للحيطة والحذر داخل المنزل.
- الحديث أثناء النوم: تعدّ أيضاً من اضطرابات النوم الشائعة وتحدث لدى 10 بالمئة من الأطفال وكسابقتها تختفي تلقائياً مع الوقت.
- الذعر الليلي: ينفجر الطفل بالصراخ أو البكاء أثناء النوم العميق بدون وعي منه لما يحدث له ويكون من الصعب تهدئة الطفل في هذه الحالات، وفي الصباح التالي لا يتذكّر الطفل ما حدث له أثناء نومه.
- الكوابيس: هناك ظاهرة مشابهة من حيث التصرفات إلا أنّها تختلف من حيث العملية التي تحدث في الدماغ وهي ظاهرة الإستيقاظ بفزع إثر رؤية كوابيس، وفي هذه الحالات من إضطراب النوم يستفيق الطفل فزعاً من الكوابيس واعيا للخوف الذي يشعر به، وعند الصباح يتذكّر الطفل هذه الأفكار المرعبة وبإستطاعته استرجاعها، ويكون الطفل واعياً لما يحدث من حوله عند إحساسه بالفزع الذي يستمرّ حتى بعد الإستيقاظ من النوم. @alsumariatv أنواع وأسباب اضطرابات النوم عند #الطفل #fyp #السومرية #العراق #بغداد #alsumariatv #التيك_توك ♬ original sound - Alsumaria TV
اختلال النوم Dyssomnia
وشرحت الدكتورة فرح الخياط عن النوع الثاني من اضطرابات النوم عند الأطفال وهو الذي يتعلق بعدد ساعات النوم بل وبشكل عام هي فقدان القدرة على النوم والإغفاء المتواصل أو العكس وهو الفرط في النوم مع الإرهاق.
ومن الأمثلة الحادة على حالة فرط النوم ما يسمى بالتغفيق أي الإستغراق في نوم مفاجئ من دون القدرة على التحكم بذلك لمدة قصيرة أو لعدة ساعات. ويقوم الجسم بوظائفه وفق ساعة بيولوجية ملائمة لساعات النور والظلمة، وقد تصاب الساعة البيولوجية الداخلية بالتشوش في مثل الحالات التي يسافر فيها الشخص لمسافات طويلة عابرة للقارات تدعى هذه الظاهرة اختلاف التوقيت.
واضطرابات النوم هذه تعتبر سليمة وعابرة ولكن هناك حالات يحدث فيها إنقلاب تلقائي للساعة البيولوجية، على سبيل المثال بالنسبة لبعض الأطفال المصابين باضطراب النوم هذا الذين يعتبرون الساعة الواحدة أو الثانية قبل الفجر لا تختلف عن الساعة التاسعة مساء، ولا يمكنهم النوم قبل إشراقة الصباح، هؤلاء الأطفال يصعب إيقاظهم صباحاً لأن الاستيقاظ في السابعة صباحاً بالنسبة لهم كالساعة الرابعة فجرًا بالنسبة للأطفال الآخرين.
اضطرابات التنفس أثناء النوم Sleep apnea أشارت الدكتورة فرح الخياط إلى النوع الثالث وهو قد يتخلّل النوم هبوطاً في حالة التنفّس والذي يمكن أن يصل حد الإنقطاع عن التنفّس بسبب التغيّرات الفسيولوجية أثناء النوم. لمشاهدة الحلقة كاملة من برنامج بيوتيك، اضغط هنا.
نشير إلى أنّ برنامج بيوتيك تقدمه الدكتورة فرح الخياط يعرض كل يوم جمعة الساعة 10 مساء على شاشة السومرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النوم عند الأطفال اضطرابات النوم أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر الشباب: السمنة خطر يهددكم.. والأكل خارج البيت أبرز أسبابها
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تحذيرًا شديدًا للشباب بشأن مخاطر السمنة، مؤكدًا أنها قد تبدأ في سن مبكرة وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على مستقبلهم.
وفي سياق برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، استعرض الدكتور موافي حالة شاب يبلغ من العمر 15 عامًا ويعاني من زيادة في الوزن، حيث بلغت كتلة جسمه 30.5، وهي نسبة وصفها بـ"المرتفعة والخطيرة في مثل هذا السن".
وشدد على أن التغلب على السمنة يتطلب "إرادة قوية وممارسة منتظمة للرياضة والابتعاد التام عن تناول الطعام خارج المنزل".
وأشار الدكتور موافي إلى أن السمنة أصبحت ظاهرة عالمية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية مختلفة، قائلًا: "السمنة في الدول الغنية أصبحت تُعرف بأنها مرض الفقراء، وفي الدول الفقيرة هي مرض الأغنياء".
وعزا أحد أخطر أسباب السمنة لدى الشباب إلى "تناول الأطعمة الجاهزة عالية السعرات الحرارية، مثل الشوكولاتة والوجبات السريعة".
وأضاف: "الأكل خارج البيت يحتوي على سعرات عالية جدًا، والسندويتش الصغير الذي يبدو غير ضار قد يحمل كميات كبيرة من الطاقة التي تتحول إلى دهون".
ولفت إلى أن "متعة الطعام لا تدوم سوى 7 ثوانٍ داخل الفم، في حين قد تترك أضرارًا دائمة على الصحة".
وأكد الدكتور موافي أهمية الرياضة في تحسين الصحة العامة والمزاج، لكنه حذر من الاعتقاد بأنها وحدها كافية لتقليل الوزن دون الالتزام بنظام غذائي صحي.
وأوضح أن "المشي لساعة كاملة قد يحرق 241 سعرة حرارية فقط، أي ما يعادل نصف رغيف خبز، لذا لا يصح الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة وحدها تُعفي من التقيد بالطعام".