أكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، أن المديرية أطلقت عدة ندوات داخل المستشفيات العامة والوحدات الصحية بهدف التوعية ضد مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ، لافتا إلى أن هذا الأمر يأتى ضمن فعاليات مبادرة وزارة الصحة محو حوكمة ملف الدواء مشيرا إلى أن تلك الندوات تهدف إلى رفع التوعية وتقديم المعلومات الصحيحة حول الدواء ودواعى استخدامه، وكذلك الاستخدام الرشيد للدواء خاصة المضادات الحيوية.

 

وأوضح أن ندوات مديرية الصحة تضمنت جلسات تثقيف دوائى وحملات توعية للمرضى المترددين على العيادات الخارجية والمرضى بالأقسام الداخلية ولافت إلى أنه قد تم تقديم محاضرات توعيه للفريق الطبى بأهمية الاستخدام الأمثل للأدوية طبقا للمرجعيات العلمية الدولية، وخاصة حول أضرار استخدام المضادات الحيوية دون الرجوع إلى طبيب أو تحدى الجرعات المطلوبة.

 

وأضاف «يوسف» أن لجنة مكافحة العدوي لفرق مكافحة العدوى بالمستشفيات والإدارات الصحية عقدت لقاءا برئاستى وحضره الدكتور احمد بغدادى وكيل المديرية والدكتورة هناء حمدى مدير إدارة مكافحه العدوي ومديرى المستشفيات العامة والمركزية والتخصصى والتامين الصحى وتم مناقشة الالتزام بسياسة المضادات الحيوية بالاقسام وكتابة الداعي الطبي لوصف المضادات الحيوية في تذاكر المرضى والالتزام بسياسة وصف المضادات الحيوية الوقائية بقسم العمليات وعمل مخطط حساسية للمضادات الحيوية، وتقييد وصف المضادات الحيوية من فئة التقييد بناء على موافقة من رئيس القسم، ونتائج المزارعن وتفعيل انشطه الترصد بالمستشفيات، والتعاقد مع معامل خارجية بالمستشفيات التي لا يتوفر بها معامل لعمل المزارع اللازمة وتوفير المستلزمات اللازمة لأمان الخدمة الطبية المقدمة للمرضي والعاملين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي

في خطوة تعكس تحسنًا ملحوظًا في أوضاع سوق العمل والاقتصاد الكلي، أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع معدل البطالة إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بـ6.9% في نفس الفترة من عام 2023. هذا الانخفاض يُعد مؤشراً إيجابياً ضمن سلسلة تطورات تعكس استقرار الأداء الاقتصادي في مصر، وسط جهود حكومية ومؤسسية لدفع عجلة النمو وخلق فرص العمل.

نمو في قطاعات حيوية يدفع بتحسن سوق العمل

أوضح البنك المركزي في تقريره عن السياسة النقدية أن هذا التراجع في معدل البطالة لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة مباشرة لتوسع ملحوظ في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
القطاعات التي لعبت الدور الأبرز شملت التجارة، التعليم، النقل، والصناعة، والتي سجلت معدلات نمو قوية خلال نفس الفترة. هذا النمو مكّن الاقتصاد من استيعاب أعداد أكبر من القوى العاملة، على الرغم من التحديات المحلية والعالمية التي يمر بها الاقتصاد العالمي.

ارتفاع الأجور الحقيقية وتحسن القوة الشرائية

لم يتوقف التحسن عند مؤشرات التوظيف، بل امتد ليشمل الأجور الحقيقية للمواطنين. وأشار التقرير إلى أن الربع الرابع من عام 2024 شهد ارتفاعًا في الأجور الحقيقية للربع الثاني على التوالي، وذلك بعد فترة طويلة من التراجع بدأت منذ الربع الأول من عام 2021.

وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتجاوز معدل نمو الأجور الاسمية معدل التضخم، مما عزز من القوة الشرائية للمواطن المصري نسبيًا، رغم استمرار الضغوط التضخمية التي تأثر بها الاقتصاد طوال العام.

استهداف التضخم واستقرار الأسعار

أكد البنك المركزي في تقريره أن نشر هذه البيانات يعكس التزامه بالشفافية والتواصل المنتظم مع المجتمع المالي، ويمثل خطوة مهمة في التوجه نحو اعتماد استهداف التضخم كإطار رسمي للسياسة النقدية.

تهدف السياسة النقدية للبنك إلى الموازنة بين ضبط التضخم ودعم النشاط الاقتصادي، عبر أدوات دقيقة تراقب المؤشرات الأساسية، مثل معدل البطالة، التضخم، النمو القطاعي، ومستويات الأجور، مما يساهم في استقرار الأسعار على المدى المتوسط ويعزز ثقة المستثمرين.

نظرة مستقبلية إيجابية لسوق العمل في 2025

توقعات المؤسسات المحلية والدولية بشأن سوق العمل المصري تبدو متفائلة للعام 2025. 

ويُعزز هذا التفاؤل الاستمرار في ضخ الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، وتطوير التعليم الفني، وتوسيع برامج دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب.

وفي تطور إيجابي إضافي، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في وقت سابق أن معدل البطالة سجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025، مما يشير إلى استمرار المنحنى التنازلي لمعدلات البطالة.

مؤشرات إيجابية في سوق العمل

يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدل البطالة يحمل دلالات قوية على تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، لافتًا إلى أن النمو الذي شهدته عدة قطاعات حيوية مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، كان له تأثير مباشر في خلق فرص عمل جديدة.

المشروعات القومية ودورها في توفير الوظائف

أكد الشامي أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، وخصوصًا في محافظات الصعيد ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان لها دور كبير في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل. وأضاف أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاقتصاد المحلي ودمج الشباب في سوق العمل.

القطاع الخاص والاستثمار كرافعة للاقتصاد

وأشار الشامي إلى أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ساهم بشكل كبير في إنعاش سوق العمل، خاصة مع تشغيل وتوسعة عدد كبير من المصانع خلال الفترة الأخيرة. كما أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مدعومًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف وتوفير العملات الأجنبية، ساعد في تحفيز قطاعات مثل السياحة والمقاولات والصناعة، والتي تعتبر من أكثر القطاعات استيعابًا للعمالة.

دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

كما نوه الشامي إلى أن دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهم أيضًا في خفض معدلات البطالة، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل بيئة خصبة للنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف، خاصة للشباب ورواد الأعمال.


يعكس تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بنهاية 2024 نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة في تحفيز النمو وخلق فرص العمل. وبينما يستمر تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز بيئة الاستثمار، تبدو مؤشرات سوق العمل في تحسن مستمر، ما يمنح أملًا حقيقيًا بمستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للاقتصاد المصري.

طباعة شارك مصر البطالة العمل البنك المركزي التضخم

مقالات مشابهة

  • إنشاء وحدة إسعاف ودفاع مدني بالمستشفيات الجامعية بجنوب الوادي
  • بيئة وجامعة صحار تطلقان مشروعًا بحثيًا للتوعية بظاهرة هدر الطعام
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها لزيادة الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيك
  • اليوم.. البيئة تطلق حملة للتوعية بالحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • صحة الخرطوم والدفاع المدني تبحثان مكافحة الكوليرا
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • «الصحة»: الكشف على 15 ألف حاج مصري وتحويل 210 حالات للعلاج بالمستشفيات السعودية
  • محافظ بني سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1590حالة وتقديم 4200 خدمة طبية
  • الزراعة تنفذ ندوات إرشادية بالمحافظات للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة