رونالدو لايفكر في الاعتزال ويبحث عن الهدف 1000
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواصل النجم الدولي المخضرم«كريستيانو رونالدو«39عاماً» مهاجم النصر السعودي هوايته في تسجيل الأهداف ويوضح للجميع من خلال حديثه لمنصة«Whoop» إنه لايفكرعلى الإطلاق في الاعتزال، في الوقت الحالي، وإن أمامه أهدافاً يسعى لتحقيقها في كرة القدم، حيث سجل حتى الآن 891 هدفاً، مايعني أن إمكانية وصوله إلى الهدف رقم 1000، تبدو منطقية وواقعية.
وشرح رونالدو الفائز ببطولات الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا مع أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس على التوالي، في حديثه أسباب قوله إن الاعتزال لايزال بعيداً عنه، ولايفكر فيه مطلقاً، في الوقت الذي يقترب فيه من تسجيل 900 هدف، ما يعني إنه لايتبقى إلا 109 أهداف فقط على الألفية التهديفية.
ويضمن رونالدو الحاصل على 5 كرات ذهبية أن يكون في مقدمة عظماء كرة القدم في كل العصور، إذ إنه سجل 763هدفاً مع الأندية التي لعب لها، منها 48 هدفاً مع النصر السعودي، كما أنه أفضل الهدافين الدوليين برصيد 128هدفاً.
وقال رونالدو المولود في 5 فبراير 1985: أنا فخور بأنني في هذه السن، ومازلت أقاتل وأنافس على أعلى مستوى احترافي، إنه شيء رائع أن أجد نفسي في هذه المكانة، ما يدفعني للاستمرار. وأضاف قائلاً: إذا نظرتم إلى مشواري الكروي على امتداد 20عاماً، تجدون أن مستواي مرتفع جداً، ولم يشهد أي انخفاض يُذكر، ما جعلني على القمة دائماً، وهذا أمر لايُصدق، ولكنه على أية حال حصاد ما فعلته وأفعله حتى الآن، وهذا في تقديري نجاح كبير.
واعترف رونالدو بأن لديه دائماً الرغبة في المنافسة، وهذا هو دافعه الحقيقي للاستمرارفي القمة. وعلق قائلاً: ليس سهلاً أن تكون على هذا المستوى في هذه السن، ولكن بالروح العالية والإرادة والعزيمة وتسجيل الأهداف، واحتفاظي بلياقتي البدنية، ومنافسة الشباب الأصغر سناً الذين يحاولون أن يثبتوا لي، عندما يلعبون أمامي، أنهم أكثر قوة وسرعة.
وتابع رونالدو قائلاً: أحرص دائماً على التدريب الجيد وإعداد نفسي ليس بدنياً فقط، وإنما ذهنياً ونفسياً أيضاً، وهذا هو التحدي الكبيرالذي أخوضه طوال هذه السنوات.
ويواصل رونالدو هذا التحدي، وأمامه هذا العام 2024 فرصة للفوز بمزيد من البطولات، سواء مع ناديه السعودي أو منتخب بلاده، حيث وصل النصر إلى نهائي كأس الملك، بينما يستعد منتخب بلاده لخوض مغامرة جديدة في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» التي تقام بألمانيا في 14يونيو القادم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال النصر السعودي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
حماس: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف بما يحقق وقفا دائما للنار
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا لجيش إسرائيل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وقالت في بيان: « بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا ومعاناته، سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء ».
وأوضحت حماس أن ردها جاء « بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع ».
وأضافت أنه « في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين ».
ولم يصدر أي تعليق فوري من الأطراف الراعية للوساطة وهم: مصر وقطر وواشنطن بشأن الرد، كما لم تعلق إسرائيل رسميا حتى الساعة 16:55 ت.غ على بيان الحركة.
وبينما لم تفصح حماس عن تفاصيل إضافية، نقلت القناة 13 العبرية في وقت سابق السبت، أن المقترح يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، بضمانة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التزام إسرائيل بعدم تنفيذ أي هجمات خلال هذه الفترة.
ويشمل المقترح، بحسب القناة، تبادلا للأسرى يفرج فيه عن 10 إسرائيليين مقابل 125 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و1111 معتقلا من غزة تم أسرهم بعد 7 أكتوبر2023، إضافة إلى تبادل للجثامين.
ووفق المصدر ذاته، سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وعلى دفعتين، تتم الأولى في اليوم الأول، والثانية في اليوم السابع، دون أي مراسم علنية.
كما تقضي الوثيقة بدخول الدعم الإنساني إلى غزة فورا بعد الموافقة، على أن توزع المساعدات عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وبضمان استمرار وقف النار طوال فترة الاتفاق وأي تمديد لاحق.
وتنص البنود على إعادة انتشار جديد لقوات الاحتلال داخل غزة، بعد تنفيذ دفعات التبادل، بدءا من شمال القطاع وممر نتساريم، وصولا إلى الجنوب.
ومساء الجمعة، قال ترامب إن الاتفاق « قريب جدًا »، بينما أشارت القناة 12 العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بموافقة تل أبيب على المقترح، مع تشكيكه في موافقة حماس.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين « دفعة واحدة »، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.