القاهرة الإخبارية: انقسامات داخل حكومة نتنياهو بسبب اليوم التالي للحرب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” على شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان “مسلسل مستمر لا يتوقف.. انقسامات داخل أروقة حكومة نتنياهو بسبب اليوم التالي للحرب”.
وأوضح التقرير، أن مسلسل الانقسامات في إسرائيل ما زال مستمرًا داخل حكومة بنيامين نتنياهو ومخططات اليوم التالي من الحرب في غزة، فعلى جانب برزت تحذيرات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من المخاطر الاستراتيجية والعسكرية والأمنية لأي قرار يتعلق بفرض السيطرة على قطاع غزة داعيًا نتنياهو إلى إعادة النظر في بدائل احتلال القطاع مرة أخرى.
وأضاف أنه على جانب آخر جاءت الانتقادات لتصريحات جالانت من وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذين يدعمان نتنياهو معتبرين أن جالانت يكافئ الإرهاب على حد وصفهما.
وتابع: “واستكمالًا لحلقة الانقسامات كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت بعد اطلاعها على وثيقة أمنية أنه حال قرار إسرائيل فرض الحكم العسكري بغزة في اليوم التالي من الحرب فسيتطلب الأمر سحب قوات من جبهة الشمال والضفة الغربية”.
وأكد أن الوثيقة التي تم إعدادها بناءً على طلب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، قدرت تكلفة سيطرة إسرائيل عسكريًا على غزة 5.4 مليارات دولار سنويًا محذرةً من أن ذلك سيدفع بتل أبيب نحو أزمة مالية وسيتسبب في أزمة بموازنتها العامة.
وأشار إلى أن ما جاء في الوثيقة التي كشفت عنها يديعوت أحرونوت يعزز ما قاله ضابط سابق في المخابرات وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين ميخائيل ميلشاتي، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربعة كتائب أو نحو خمسين ألف جندي.
ولفت إلى أنه في استطلاع أجرته القناة الثانية عشر الإسرائيلية، ظهر أن 40% من الإسرائيليين يؤيدون فرض الحكم العسكري على قطاع غزة، فيما أعرب 40% آخرون عن اعتقادهم بأن الأفضل هو إسناد إدارة القطاع إلى جهات فلسطينية مدعومة من دول عربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاستراتيجية الحرب في غزة الانقسامات الضفة الغربية المخابرات بنيامين نتنياهو حكومة بنيامين نتنياهو قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
حكومة إسرائيل تخصص 35 مليار دولار للدفاع بموازنة 2026
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الجمعة أن مجلس الوزراء وافق على ميزانية الدولة لعام 2026، بما في ذلك 112 مليار شيكل (35 مليار دولار) للدفاع، بزيادة عن 90 مليار شيكل (28 مليار دولار) التي كانت مُخصصة في مسودة سابقة.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها أقرت إطار موازنة الجيش لعام 2026 بزيادة بنحو 25%، يأتي ذلك رغم إعلان وقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأنفقت إسرائيل أكثر من 31 مليار دولار في عام 2024 وحده بسبب حربها على قطاع غزة ولبنان.
احتياجات المقاتلين
واتفق وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على إطار الإنفاق الدفاعي في حين بدأ مجلس الوزراء مناقشة ميزانية العام المقبل، والتي يجب الموافقة عليها بحلول مارس/آذار المقبل وإلا قد يتطلب الأمر إجراء انتخابات جديدة.
وبدأ الوزراء أمس الخميس جلسة عادة ما تكون ماراثونية، قبل التصويت الذي قد يُجرى اليوم الجمعة. وفي حال إقرارها، ستُعرض على الكنيست (البرلمان) للتصويت الأولي.
وقال كاتس إن الجيش سيواصل جهوده لتلبية احتياجات مقاتليه وتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
ونقل مكتب كاتس عنه القول "سنواصل العمل بحزم لتعزيز الجيش الإسرائيلي وتلبية احتياجات المقاتلين بالكامل وتخفيف العبء عن جنود الاحتياط -من أجل ضمان أمن دولة إسرائيل على جميع الجبهات".
وأشار مكتب سموتريتش إلى أن ميزانية الدفاع لعام 2026 تزيد 47 مليار شيكل (15 مليار دولار) على ميزانية عام 2023 قبل اندلاع الحرب.
ونقل مكتب سموتريتش عنه قوله "نخصص ميزانية ضخمة لتعزيز الجيش هذا العام، ولكنها أيضا ميزانية تسمح لنا بإعادة دولة إسرائيل إلى مسار النمو والرخاء للمواطنين".
وأوضح كاتس أنه وفقا للاتفاق، "ستبنى الميزانية على افتراض عملي بوجود نحو 40 ألف جندي احتياط في المتوسط خلال عام 2026 وذلك وفقا لتوجيهات وزير الدفاع وواقع الحرب متعددة الجبهات"، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
إعلانوأضاف أنه "تم الاتفاق على حزمة ميزانية تبلغ نحو 725 مليون شيكل (225 مليون دولار)، سيتم توزيعها على 3 سنوات، لمعالجة تعزيز المكونات الأمنية في (الضفة الغربية) بما في ذلك حماية وسائل النقل، وتعبيد الطرق والمسارات، وإنشاء قواعد للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومشاريع على الحدود الشرقية".