حزب إتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية يُعلن مشاركته في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، عبد الرحمن صالح، اليوم الجمعة، عن مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قال ذات المسؤول، في كلمة له خلال لقاء نظم بمقر الحزب، أن اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية “سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل”.
وأضاف عبد الرحمن صالح، أن هذه الإنتخابات هي محطة هامة ستسمح بتكريس الممارسة الديمقراطية واستمرار بناء مؤسسات الدولة. كما أنها وسيلة للتعبير عن الإرادة الشعبية.
وأضاف أن صيغة مشاركة الحزب في الرئاسيات المقبلة “ستحدد خلال المجلس الوطني الذي سيعقد دورته في 14 يونيو. حيث ستكون المشاركة إما بتقديم مترشح أو بدعم مترشح لهذه الانتخابات”.
ودعا ذات المتحدث، الجزائريين “للالتفاف حول مؤسسات الدولة، بالمشاركة الفاعلة في هذه الاستحقاقات. مهما كان المترشح الذي سيقومون بدعمه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
قال عمرو درويش النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب، إنّ المجلس الحالي قدم خلال الفصل التشريعي الحالي مجموعة من التشريعات الهامة، مثل قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الانتخابات البرلمانية، وقوانين الدعم الاجتماعي، التي أثرت بشكل مباشر في حياة المواطنين، مؤكدًا، أن هذه التشريعات تعكس قوة البرلمان ووعي نوابه بخطورة المرحلة التي تمر بها مصر.
وأضاف درويش في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أن وجود اختلافات في وجهات النظر داخل البرلمان هو أمر طبيعي وصحي، لكنه أشار إلى أن القاسم المشترك بين كل الأحزاب والقوى السياسية داخل المجلس هو الدفاع عن الأمن القومي وحماية الدولة المصرية، مضيفًا، أن الوعي الجماعي بمخاطر المرحلة القادمة أسهم في تحقيق توافق نسبي يعزز قوة البرلمان ومشروع الدولة.
التنسيقيةوتابع، أنّ التنسيقية السياسية التي يعمل بها تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب المختلفة، بما يخدم مصلحة الدولة والمواطن، مشددًا، على أن جميع النواب والقوى السياسية متفقون على ضرورة دعم مؤسسات الدولة والعمل من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، مشيداً بالوعي الوطني الذي أصبح سمة بارزة في أداء البرلمان الحالي.