تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي  علي السيد، علي الجهود التي قامت بها مصر، من أجل وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية الكارثية للشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة وفي فلسطين.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إلي إن الإعلام الإسرائيلي دائما يروج أكاذيب عن مصر لإحداث بلبلة.

وأضاف السيد أن مصر منذ بدأت هذه الأزمة ولديها موقفا قويًا جدا وواضحا، منذ اللحظة الأولى، ومصر فهمت جيدا إلى أين يذهب المخطط الذي كان يستهدف تهجير سكان غزة.

وأشار إلى أنه واضح من مخطط الإجرام الذي تمت ممارسته في غزة بضرب الشمال ثم الوسط ثم الجنوب وتهجير الفلسطنيين من الشمال إلى الوسط إلى الجنوب كان الهدف الرئيسي والأساسي هو التهجير، وهذا المخطط انتبهت له مصر منذ ساعة الأولى لبدء هذه الحرب ووقفت موقفا قويا ضد تصفيط القضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الإعلام الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية المعاناة الإنسانية تهجير سكان غزة مداخلة هاتفية وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

تباطؤ في الشمال وفشل في الجنوب.. اعتراف إسرائيلي بالإخفاق العسكري للاحتلال

تزداد القناعات الإسرائيلية بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على اندلاع عدوان على غزة لم تتحقق أي من أهدافه المعلنة، وهي إطلاق سراح المختطفين، والقضاء على قدرة حماس العسكرية والحكومية، وحرمانها من تهديد الاحتلال، بدليل أنه ما زال العشرات ممن تم اختطافهم من قبل حماس، وما زال مستوطنو غلاف غزة نازحون، ويغادرون المستوطنات بسرعة نسبية، رغم اندفاع الجيش لتنفيذ المزيد من عملياته في قلب القطاع، لكن النتيجة تقول إن حماس ما زالت تتمتع بما يكفي من الدعم للسيطرة.

البروفيسور آفي بارئيلي أستاذ التاريخ بجامعة "بن غوريون" الإسرائيلية، قدّر أنه "لا ينبغي لنا أن نتوقع تراجع سيطرة حماس عقب إبرام صفقة التبادل، لأن قدرتها على خوض حرب العصابات ما زالت محفوظة، وأظهرت مزيدا من علامات التعافي، وتجلّت في تسلل رفح الحدودي، وهجمات محور نيتساريم والقواعد العسكرية، وشنّها غارات شديدة الخطورة على مستوطنات الغلاف، مما يعني أن الاجتياحات التي شنها الجيش مؤخرا في جباليا، والغارات السابقة في أماكن أخرى، يوضح أن حماس تعود وتسيطر على الأماكن التي احتلها الجيش، ثم أخلاها".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "أسلوب العمل المجزّأ الذي تم اعتماده حتى الآن يتمثل في احتلال دائم نسبياً، وانكشاف مناطق عرضها كيلومتر واحد على طول الخط الحدودي بأكمله مع قطاع غزة، والاحتلال الدائم لمحور نيتساريم جنوب مدينة غزة وشمال المخيمات الوسطى؛ ومؤخرًا احتلال محور فيلادلفيا، أما بقية المناطق المحتلة في شمال القطاع ومدينتي غزة وخانيونس، فقد تم إخلاؤها لصالح تقليص قوات الجيش في قطاع غزة، وتركيز الجهود في أماكن مثل رفح".

وأشار إلى أنه "تم اعتماد العملية على افتراض أن الفلسطينيين الذين سينتقلون جنوبًا سيعبرون الحدود لصحراء سيناء، ولن يُطلب من الجيش السيطرة عليهم من خلال الحكم العسكري، لكن هذا الافتراض لم يكن مناسبًا بسبب الضغط الأمريكي المستمرّ للحدّ من الجهد العسكري الإسرائيلي، وكأننا بتنا نخوض لعبة "القط والفأر" بين بنيامين نتنياهو وجو بايدن، بجانب افتقار الجيش للدعم اللوجستي، بعد سلسلة من التخفيضات الحاسمة التي أجراها رؤساء الأركان السابقين للجيش، وشمل قواته المدرعة والمدفعية والهندسية، والقدرة على إنتاج الذخيرة".


وتحدث عن "التسريبات التي باتت تمثل مشكلة فعلية وتتعلق بعدم قدرة الجيش على الحفاظ على حكم عسكري مؤقت في قطاع غزة، لأنه سيتطلب قدرا من القوات لا يستطيع تخصيصه، وبالمناسبة، يجب الافتراض أن هناك بعض الحقيقة في ادعاء كبار الضباط بأن التسريبات، التي يبدو أنها صادرة عن هيئة الأركان العامة، بالغت إلى حد كبير في حجم القوات المطلوبة، ولا يبدو معروفا حتى الآن طبيعة دوافع هيئة الأركان لاتخاذ مسار العمل هذا، غير القادر على إنجاز المهام التي حددتها الحكومة، للجيش".

تؤكد هذه السطور أنه في الوقت الذي تفشل فيه دولة الاحتلال في إنجاز المهمة الرئيسية في الجبهة الجنوبية، وتحديدا في غزة، فإنها لا تستطيع التعامل بشكل مناسب مع التحدي العسكري والسياسي الذي تم إعداده لها في الجبهة الشمالية، وتحديدا مع لبنان، رغم تصاعده مؤخراً، والنتيجة أن جيش الاحتلال يعاني من بطء في تحركاته، وتراجع في فعاليته، ومحدودية في هجماته على قطاع غزة، وفي المحصلة فإن الاحتلال سيفشل في مخططاته، بما فيها فرض نظام عسكري مؤقت في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحرائق في كلّ مكان... ما هي إستراتيجية حزب الله الجديدة؟
  • تعرف على موعد زفاف ابنة تامر هجرس على شاب من خارج الوسط الفني
  • تباطؤ في الشمال وفشل في الجنوب.. اعتراف إسرائيلي بالإخفاق العسكري للاحتلال
  • العرض الخاص اليوم.. خالد النبوي يروج لفيلم "أهل الكهف"
  • أوروبا تنحرف يمينًا ولكن الوسط يقاوم: ما الذي تعنيه نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي وماذا بعد؟
  • «الصحة» تكرم الزميل عاطف السيد لاجتيازه دورة تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • "يورو 2024".. هل يكرر "البحارة" إنجاز 2016؟
  • "اتصالات النواب" تكشف بشرى عن حل أزمة ملف المكالمات التسويقية (فيديو)
  • أسامة كمال: شكل المحتجزة الإسرائيلية المحررة مؤخرا كشف أكاذيب نتنياهو
  • «القاهرة الإخبارية»: الإعلام الإسرائيلي يعلن استمرار الحرب في الشمال