قنا| تمويل ألفين و144 مشروعًا صغيرًا خلال 4 شهور
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إنه خلال الفترة من يناير وحتي نهاية إبريل تم تمويل عدد 2144 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
بإجمالي مبلغ 102 مليون و44ألف و108جنيه من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 31مشروعًا صغير بإجمالي تمويل 46 مليون و321 ألف و223 جنيه ، وفرت 501 فرصة عمل لشباب الخريجين من ابناء المحافظة.
بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 2113 مشروعا بتمويل قدره 55 مليون و722ألاف و885جنيه، وفرت 3559فرصة عمل.
مشيرا إلي أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه الدولة اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية، وزيادة الإنتاج ، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.
تمويلات سابقة
وفي نهاية إبريل الماضي، أعلن اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إن إجمالي المشروعات التي جرى تمويلها خلال الشهور الثلاثة الماضية من العام الحالي 2024، بلغ 3 آلاف و288 مشروعًا صغيرًا ومتناهي الصغر، بتمويل من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وبيّن المحافظ، أن التمويل خصص لشباب الخريجين من أبناء محافظة قنا، خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مارس الماضي.
وأضاف، أن إجمالي قيمة التمويل وصل إلى مبلغ 88 مليونًا و198 ألفًا و587 جنيهًا من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
446 فرصة عمل:
أضاف المحافظ، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 27 مشروعًا صغيرًا بإجمالي تمويل 43 مليونًا و453 ألفًا و202 جنيه، وفرت 446 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 1653 مشروعًا بتمويل قدره 44 مليونًا و745 ألفًا و385 جنيهًا، وفرت 2842 فرصة عمل.
ونوه المحافط إلى أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه الدولة اهتمامًا كبيرًا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.
بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 1653 مشروعًا بتمويل قدره 44 مليونًا و745 ألفًا و385 جنيهًا، وفرت 2842 فرصة عمل.
ونوه المحافط إلى أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه الدولة اهتمامًا كبيرًا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.
تمويل المشروعات خلال يناير وفبراير الماضيين:
وفي مارس الماضي، أعلن المحافظ، أنه تم تمويل عدد 1305 مشروعًا من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، خلال شهري يناير وفبراير العام الحالي.
وأوضح، أن إجمالي التمويل بلغ مبلغ 75 مليونًا و593 ألفًا و982 جنيهًا، بتمويل من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وبيّن المحافظ، أنه تم تمويل 24 مشروعًا صغيرًا بمبلغ 37 مليونًا و753 ألفًا و202 جنيه، وفرت 415 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 1281 مشروعًا بتمويل قدره 37 مليونًا و840 ألفًا و780 جنيهًا، وفرت 2406 فرص عمل.
وأشار المحافظ إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تولي فيه الدولة اهتمامًا كبيرًا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في دفعة عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا تمويل مشروعات صغيرة متناهية الصغر شباب الخريجين جهاز تنمیة المشروعات الصغیرة وزیادة الإنتاج مشروع ا صغیر ا فی الوقت الذی فیه الدولة فرصة عمل الدولة ا ملیون ا جنیه ا ا کبیر
إقرأ أيضاً:
مركز ثقافة الطفل يواصل جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال
"العُمانية": يواصل مركز ثقافة الطفل التابع للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال، ضمن رؤية تستهدف تنمية الوعي الرقمي وترسخ مفاهيم الإبداع والتعلم التفاعلي لدى النشء، ويأتي هذا التوجه في إطار سعي المركز إلى مواءمة البرامج الثقافية والتعليمية مع متطلبات العصر، وفتح آفاق جديدة أمام الأطفال لاكتساب مهارات المستقبل وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا، عبر محتوى رقمي مبتكر يجمع بين الترفيه والمعرفة.
وبلغ عدد المستفيدين من الفعاليات والمناشط التي نفذها مركز ثقافة الطفل خلال عام 2024م، 35603 مستفيدين، فيما بلغ عدد المستفيدين خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري، 39383 مستفيدًا.
وقالت سلوى بنت سيف الراشدية مديرة مركز ثقافة الطفل: إن الهدف من هذه المشروعات يتجاوز العرض البصري أو الترفيه التقني، إذ يتمثل في بناء علاقة معرفية مستدامة بين الطفل وهويته الثقافية، وذلك من خلال إعادة تقديم التراث الثقافي العُماني كحالة حيّة نابضة بالتفاعل.
وأوضحت أنه في إطار رؤية المركز في ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية وتعزيز وعي النشء بموروثهم الحضاري، فإنه يواصل إطلاق حزمة من المشروعات الرقمية التفاعلية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وذلك باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الألعاب الإلكترونية التي تعد وسيلة فعّالة لربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية بطريقة معاصرة وجاذبة.
وبينت أن هذه المشروعات تنسجم بعمق مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الثقافية، لا سيما فيما يتعلق بمحور المجتمع الإبداعي والهوية الوطنية، والتحول الرقمي، والتعليم القائم على الابتكار، حيث يسعى المركز إلى أن يكون منصة معرفية ثقافية تمكّن الطفل من أن يكون فاعلًا ومؤثرًا في بناء مستقبل وطنه.
وأشارت إلى أن هذه المشروعات يتم استخدامها في المناشط والفعاليات المقامة داخل سلطنة عُمان وخارجها ذات العلاقة بالهوية الثقافية العُمانية.
وتجمع هذه المشروعات بين الترفيه والفائدة بهدف تعريف الناشئة بجذورهم التاريخية والثقافية، ومن بين هذه المشروعات التي تأتي في مجال الثقافة والرياضة والتكنولوجيا، مشروعان حول لعبتي "العنبر" و"الصياد"، وتتمثل أهميتهما في الحفاظ على التراث الثقافي العُماني وتعريف الأجيال الجديدة بهذه الألعاب بطريقة ممتعة ومبتكرة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الأطفال، ويعملان بتقنية محرك (Unreal Engine).
كما يأتي مشروع "النخلة والممارسات المرتبطة بها.. قصة تفاعلية لعملية قطف التمور (الخراف)" في مجال الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، ويعمل بتقنية الواقع الافتراضي وتتمثل أهميته في تعريف الأطفال بالنخلة وأهميتها ودورها في حياة المجتمع العُماني والتي أدرجت في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، إضافة إلى تعزيز الوعي بالتراث الزراعي.
وضمن هذه المشروعات أيضًا مشروع "تجربة سباق الهجن التفاعلية" بتقنية الواقع الافتراضي، والذي يشكل أهمية كونه يمثل إحدى العادات الاجتماعية والمرتبطة بتعزيز الوعي بالتراث الرياضي، وهو عبارة عن تجربة تفاعلية لسباق الهجن تمنح المستخدمين فرصة لمحاكاة السباق في بيئة آمنة.
أما مشروع "مركز ثقافة الطفل الذكي" والذي يعمل بعدة تقنيات منها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتحكم عن بعد، فهو عبارة عن مجسم صديق للبيئة يحاكي فكرة الابتكار والتنوع الناجح، والذي يدعم أحد أهدافه التوجه الوطني نحو التحول الرقمي من خلال الاستثمار في الطفولة كمحور لبناء مستقبل معرفي وتقني.
الجدير بالذكر أن هذه المشروعات اعتمدت في إنشائها على مجموعة من المصادر والمراجع الموثوقة منها الشبكة المعلوماتية، وكتاب "الألعاب والرياضات التقليدية العُمانية" (وزارة الثقافة والرياضة والشباب 2010)، وكتاب "مشروع جمع التاريخ المروي النخلة في الموروث الثقافي العُماني" بمجلديه الأول والثاني الصادرين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالإضافة إلى المختصين من فريق الاتحاد العُماني لسباقات الهجن.
يشار إلى أن المركز قام بتنفيذ عدد من المشروعات منها، مشروع "عرض مخطوطة عُمانية قديمة" للطبيب العُماني راشد بن عميرة، ومشروع "الفنون الشعبية"، كما يستعد لإطلاق عدد من المشروعات الرقمية الأخرى خلال العام الجاري.