ضبط طن من مخدر الميثامفيتامين في إسطنبول وأنقرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -أعلنت السلطات في تركيا، ضبط أكثر من طن من مخدر الميثامفيتامين، في عمليتين منفصلتين في إسطنبول وأنقرة، لمكافحة تصنيع المخدرات.
عمليات “ناركوجيليك-17” التي أطلقتها إدارة شرطة إسطنبول، أسفرت عن ضبط طن و23 كيلو جرام من مادة الميثامفيتامين في عمليتين منفصلتين ضد مصنعي المخدرات.
وأسفرت العمليات الأمنية عن اعتقال 6 أشخاص، بينهم مواطن أجنبي.
وبحسب بيان وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، فإن العمليات التي تمت بتنسيق من مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول، أسفرت عن العثور على 808 كيلو جرام من مادة الميثامفيتامين السائل، و60 كيلو جرام من مادة الكريستال الميثامفيتامين، و136 كيلو جرام من مادة الأسيتون ومواد مختلفة.
وأضاف الوزير: “تمت مصادرة كمية من الماريجوانا في 10 عناوين مختلفة، و4 مركبات مختلفة في مقاطعتي كاغيتهانه وبيليكدوزو ومنطقتي غودول وغولباشي في أنقرة، وفي عملية أخرى نفذت في منطقة أفجيلار في إسطنبول، تم ضبط 147.5 كيلو جرام من الميثامفيتامين السائل و7.5 كيلو جرام من الميثامفيتامين البلوري“.
Tags: الميثامفيتامينتركيامخدرمخدر الميثامفيتامينمخدرات
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الميثامفيتامين تركيا مخدر مخدر الميثامفيتامين مخدرات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".
وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".
واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".