فايننشال تايمز: أردوغان غير قادر على هزيمة إمام أوغلو
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نشرت صحيفة فايننشال تايمز تحليلًا لافتًا حول التوترات السياسية الأخيرة والوضع الاقتصادي في تركيا.
وأشار التحليل إلى أن الرئيس ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، قد يخسر أمام عمدة بلدية إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو، في الانتخابات المحتملة. كما لفتت الصحيفة الانتباه إلى انتشار شائعات حول تخلي أردوغان عن حزمة الإصلاحات، واحتمال إقالة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي فاتي كاراهان.
جاء هذا التحليل اللافت في تقرير نُشر تحت عنوان “كيف يضر الاقتصاد التركي المتعثر بأردوغان”.
وأشار التقرير إلى تراجع طفيف في التضخم مع تخفيض أسعار الفائدة، ولكن بعد ذلك تدخلت التطورات السياسية الداخلية. وذكر التحليل، أنه: “في 19 مارس، أدى اعتقال المنافس السياسي الأكبر لأردوغان، رئيس بلدية إسطنبول ومرشح المعارضة الرئاسي أكرم إمام أوغلو بتهم الفساد، إلى احتجاجات جماهيرية في الشوارع وذعر مالي. مما أجبر البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية لتحقيق استقرار سعر الصرف”.
كما أشار التحليل إلى أن “الشركات الأجنبية أعادت النظر في خططها الاستثمارية، وانسحب مستثمرو المحافظ المالية من السوق”، لافتًا إلى أن الركود الاقتصادي في تركيا قد أدى إلى تآكل الدعم الشعبي لأردوغان.
وذكر التحليل أنه وفقًا للجدول الزمني الحالي للانتخابات، تشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن أردوغان سيخسر بفارق كبير أمام إمام أوغلو إذا أُجريت الانتخابات اليوم. كما تضمن التحليل مزاعم بأن هذه الظروف الاقتصادية الصعبة أدت إلى انتشار شائعات تفيد بأن أردوغان سيتخلى عن برنامج الإصلاح، بل وقد يقيل وزير المالية محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي الجديد فاتي كاراهان، الخبير الاقتصادي السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وأشار التحليل أيضًا إلى رأي الاقتصاديين بأن الأسواق التركية ستنهار بالكامل في مثل هذه الحالة.
Tags: أردوغاناقتصادتركيارجب طيب أردوغانفايننشال تايمزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اقتصاد تركيا رجب طيب أردوغان فايننشال تايمز إمام أوغلو إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «أتمنى أن تكون حماس مرنة جدا لكشف إسرائيل أمام المجتمع الدولي»
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن القاهرة ترى مسألة الـ 60 يوما كسلم تدريجي للوصول إلى نقاط وسط للتوصل إلى اتفاق خلال هذا الوقت.
وأضاف مصطفى بكري، خلال لقائه على قناة «الحدث»، أن كل النقاط ستكون عرضة للنقاش ولكن أعتقد أن مباحثات قطر ستكون حاسمة إلى حد كبير والناتج سيكون إما بالتدخل الإسرائيلي واحتلال غزة أو بالتوصل إلى صيغة تنهي هذا الأمر وتوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذه الصيغة لا يمكن أن تتم إلا بتبادل كامل للمحتجزين كما يقول الطرف الإسرائيلي والمصر على هذا الموقف، وإما بالبحث في مسألة نزع سلاح حماس، وفي المقابل أيضا الوصول إلى ضمانات بالانسحاب من غزة، وضمان الخروج الآمن للعديد من كوادر حماس.
وأشار «بكري» إلى أن «مصر وقطر تبذلان كثيرا من الجهد وأمريكا تمارس جهدها ولكني لست متفائلا بشروط نتنياهو»، متمنيا أن تكون هناك مرونة كبيرة من جانب حماس حتى يتم وضع إسرائيل أمام المجتمع الدولي وتتكشف آخر الأوراق الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه عندما يتم قراءة ما يجرى الآن في إسرائيل عن أطروحات رئيس الأركان، إيال زامير، حول ما سيحدث خلال الساعات القادمة في الأراضي المحتلة واحتلال مدينة غزة كل ذلك يضعنا أمام علامة استفهام عن مدى مصداقية الجانب الإسرائيلي في ذلك.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يفتح النار على عمرو واكد: تطعن الفلسطينيين بتطبيعك مع الصهاينة.. فلا تتحدث أيها الخائن
مصطفى بكري ناعيا الروائي الكبير صنع الله إبراهيم: انحاز لقضايا الوطن ومصالح الكادحين
مصطفى بكري عن ما يسمى بـ إسرائيل الكبرى: «نتنياهو أصيب بالجنون ويجب ردعه»