شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن التربية النيابية أزمة الكتب المدرسية ستتكرر بسبب الفساد وعائلات التلاميذ تتحمل التكلفة، بغداد IQ  تكلف طباعة الكتب المدرسية لصالح وزارة التربية نحو 200 مليار دينار عراقي سنوياً وفق أعضاء في البرلمان، ومع ذلك لا يتسلمها .،بحسب ما نشر IQ News، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التربية النيابية: أزمة الكتب المدرسية ستتكرر بسبب الفساد وعائلات التلاميذ تتحمل التكلفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التربية النيابية: أزمة الكتب المدرسية ستتكرر بسبب...

بغداد - IQ  

تكلف طباعة الكتب المدرسية لصالح وزارة التربية نحو 200 مليار دينار عراقي سنوياً وفق أعضاء في البرلمان، ومع ذلك لا يتسلمها التلاميذ إلا بعد انقضاء نصف العام الدراسي ما يجعل عائلاتهم مضطربة لشرائها من السوق.

هذه الأزمة تحصل كل عام وحتى الكتب في الأسواق والمكتبات تنفد مع بدء السنة الدراسية وترتفع أسعارها. بعد شهرين من الآن سينطلق العام الدراسي 2023 - 2024، ويبدو أن المشكلة ستتكرر وفق نوابٌ وخبراء في مجال التعليم.

ويقول عضو لجنة التربية النيابية جواد الغزالي لـIQ NEWS، إن "عائلات الطلبة تتحمل عبئاً مالياً بشرائها للكتب المدرسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. والآن نحن مقبلون على بداية عام دراسي جديد ولا تزال المضاربات بين المطبعة والشريك (صاحب العقد الحكومي)".

وأضاف أن "الحكومة السابقة خصصت 50 مليار دينار لبدء التعاقد على طباعة الكتب وتوفيرها قبل إقرار الموازنة لكن الموازنة أقرت والكتب لم تُطبع".

ولفت الغزالي إلى أن المبالغ المرصودة لطباعة الكتب تبلغ نحو 194 مليار دينار، مبيناً أن "أموالاً طائلة تذهب في قضية الفساد هذه، ولجنة التربية البرلمانية تتابع وتحاول جمع الأولويات والمعلومات ونتمنى أن لا يكون فساداً بقدر ما يكون إشكاليات".

لكن عضو لجنة النزاهة البرلمانية علي تركي يؤكد أن "ملف طباعة الكتب من أكبر عمليات الفساد بما فيها تغيير المناهج سنوياً بمبالغ خيالية، ومع ذلك تتأخر طباعتها"، وقد اتضح له الأمر كما يقول من خلال زيارات ميدانية أجراها لإحدى أقسام التربية.

ويقول نواب آخرون إن الشركة التي تتولى طباعة المناهج الدراسية تابعة لشخصيات سياسية تفرض على وزارة التربية التعاقد معها وتقوم سنوياً بتغيير المناهج عبر إضافة أو حذف مواضيع بسيطة بحيث تهمل الكتب المطبوعة سابقاً بقصد استمرار حصولها على الأموال.

"وجدت أن الكتب لا تصل إلى المدارس فعلياً حتى منتصف السنة الدراسية. هذا الملف والفساد فيه يتسبب بإرباك في وزارة التربية، بينما لا يعلم الطالب ماذا يدرس وبماذا سيمتحن نتيجة تأخر تسلمه للكتب وتغييرها سنوياً"، يؤكد علي تركي.

يتابع ذو الفقار حسين هذا الملف بحكم عمله، فهو ناشط وخبير متخصص في مجال التعليم.

ويقول حسين لـIQ NEWS، إن "التعديلات والتغييرات على المنهاج الدراسية مستمرة وتؤدي لإعادة طبع الكتب وهذا يكلف ملايين الدولارات إضافة إلى تأخر وصول المناهج المطبوعة إلى الطلبة فبعضها يصل في منتصف السنة وأحياناً لا يصل".

وحذر قائلاً أن "عملية الفساد الواضحة هذه تحتاج إلى تدخل حكومي واضح أيضاً لأن هذه المشكلة تمس مستقبل الجيل الصاعد الذي هو مستقبل البلد"، مبيناً أن "هناك تدخلات سياسية في ملف طباعة الكتب بينما يجب أن يكون هذا الملف بعيداً عن التدخلات السياسية وحصره في المجال الوطني".

 

وأفادت تقارير صحفية بداية العام الدراسي المنقضي، بأن "وزير التربية وكالة في 2019 قصي السهيل تعرض لـ"تهديد بالقتل بعدما أحال صفقة طباعة المناهج الدراسية إلى مطابع عراقية بقيمة 80 مليار دينار، أي بفارق 120 مليار دينار عراقي عما كلفه خلال الأعوام الماضية بعد أن كانت المناهج تطبع بواسطة مافيات مشبوهة بـ200 مليار دينار عراقي خارج البلاد".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التربية النيابية: أزمة الكتب المدرسية ستتكرر بسبب الفساد وعائلات التلاميذ تتحمل التكلفة وتم نقلها من IQ News نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: دينار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة التربیة

إقرأ أيضاً:

مصر تحذر من تصعيد إقليمي جديد بسبب أزمة سد النهضة

رام الله - دنيا الوطن
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أن الموقف من أزمة سد النهضة الإثيوبي قد يقود إلى توتر جديد في المنطقة، وذلك في ظل تصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا وعدم التوصل إلى اتفاق.

وأكد وزير الخارجية المصري خلال مشاركته في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات الذي تعقده غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، أن مصر تعمل على استمرار الاستقرار، مشيرا إلى العديد من نقاط التوتر في المنطقة من بينها ما يحدث في السودان والأوضاع في قطاع غزة.

وأوقفت مصر المحادثات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة قبل أكثر من عام تقريبا، بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، ومحاولاتها كسب الوقت لاستكمال أعمال السد.

ويُعدّ سد النهضة الإثيوبي أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في منطقة القرن الإفريقي، حيث يمثل مصدر توتر مستمر بين مصر وإثيوبيا والسودان منذ بدء إثيوبيا بناء السد على النيل الأزرق عام 2011.

ويهدف السد الإثيوبي الذي يُعتبر أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، إلى توليد أكثر من 5,000 ميغاواط من الكهرباء، مما سيضاعف إنتاج إثيوبيا من الطاقة ويوفر الكهرباء لنحو 60% من سكانها الذين يعانون من نقص الطاقة، ومع ذلك يثير السد مخاوف مصر والسودان، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه النيل، حيث يوفر النيل الأزرق حوالي 85% من إجمالي تدفق النيل.

وتعتبر مصر التي تعتمد على النيل بنسبة تزيد عن 98% لتلبية احتياجاتها المائية السد تهديدا وجوديا لأمنها المائي، وتخشى القاهرة أن يؤدي ملء السد وتشغيله دون اتفاق ملزم إلى تقليص حصتها من المياه، مما قد يؤثر على الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب والاقتصاد بشكل عام.

وفي سبتمبر 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال المرحلة الرابعة والأخيرة من ملء خزان السد، مما أثار احتجاجات مصرية حادة، واصفة الخطوة بـ"غير القانونية"، كما أعربت مصر عن قلقها من أن إثيوبيا قد تستخدم السد لأغراض سياسية، مثل التحكم في تدفق المياه كأداة ضغط.

وترى إثيوبيا أن السد مشروع تنموي حيوي للقضاء على الفقر وتوفير الكهرباء لسكانها البالغ عددهم أكثر من 123 مليون نسمة، حيث يفتقر نصفهم تقريبًا إلى الكهرباء، وأكدت الحكومة الإثيوبية أن السد لن يتسبب في ضرر كبير للدول المشاطئة للنهر، وأنها ملتزمة بمبادئ الاستخدام العادل لمياه النيل وفقًا لإعلان المبادئ لعام 2015، ومع ذلك رفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاقيات ملزمة قانونًا تحدد كيفية إدارة السد خلال فترات الجفاف.

وتوقفت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان في أواخر 2023 بسبب ما وصفته مصر بـ"تعنت إثيوبيا" ورفضها قبول حلول وسط تضمن مصالح الدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يعلن إجراءات تحسين البيئة المدرسية
  • محامي نوال الدجوي يكشف مفاجآت مدوية في أزمة نقل أسهم "دار التربية"
  • وزارة التربية توضّح حالات إلغاء امتحانات التلاميذ أو حرمانهم من مواصلة الاختبارات
  • التربية واليونسكو تبحثان مجالات التعاون في القطاع التربوي
  • بسبب الغش الإلكتروني.. التربية تلغي امتحان اللغة الإنجليزية لعشرات التلاميذ
  • التربية تبحث مع وفد تركي تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • مصر تحذر من تصعيد إقليمي جديد بسبب أزمة سد النهضة
  • 650 مليار دينار نفقات CNAS سنويا
  • التربية النيابية تتعاون مع وزارة التربية لتعزيز جودة التعليم في العراق
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار