650 مليار دينار نفقات CNAS سنويا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشف المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء CNAS، عبد الحفيظ جغري، أن نفقات الصندوق تبلغ حوالي 650 مليار دينار سنويًا. وهذا لتغطية احتياجات نحو 30 مليون مستفيد من منظومة الضمان الاجتماعي في الجزائر. مما يعكس حجم التحديات المرتبطة بتمويل هذا النظام الواسع.
وقال المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء CNAS، للقناة الأولى للاذاعة الجزائرية، إن قرار إطلاق خدمة تحيين بطاقة الشفاء عبر الصيدليات تدخل في إطار تحسين الخدمات و تيسير العملية على المؤمنين.
و أضاف المتحدث قائلا، “الإجراء الجديد يهدف إلى تسهيل حياة المؤمن وإعفائه من عناء الطوابير، بما يتماشى مع سياسة الصندوق الهادفة إلى رقمنة وتحديث الخدمات.
التوسع في التعاقد مع المهنيين الصحيينو ضمن هذا السياق ، وفي سياق تطوير الخدمات أوضح جغري أن عدد الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق تجاوز 13 ألف صيدلية. وهي تعمل ضمن نظام “الدفع من قبل الغير”، مما يضمن تغطية طبية منتظمة. خاصة لمرضى الأمراض المزمنة و البالغ عدهم سنة 2024 أكثر من 5.8 مليون مريض لدى الصندوق. مشيرا إلى توسيع التعاقد ليشمل مؤسسات مختصة مثل جراحة القلب والشرايين، تصفية الدم، والنقل الصحي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحرارة تهدد حياة 30 ألف شخص سنويا في إنجلترا وويلز بحلول 2070
أكد دراسة جديدة، أنّ الحرارة الشديدة تهدد حياة 30 ألف شخص سنويا في إنجلترا وويلز بحلول عام 2070، وذلك بسبب تصاعد تأثيرات التغير المناخي.
وأشارت الدراسة التي أعدها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، إلى أنّ الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بأكثر من خمسي ضعفا خلال خمسين عاما.
وأجرى الباحثون مقارنة بين عدة سيناريوهات محتملة، راعوا فيها درجات الحرارة المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، والانقطاعات المحتملة في الطاقة، إلى جانب تحليل تأثير شيخوخة السكان.
وسجلت إنجلترا وويلز بين أعوام 1981 و2021 متوسط 634 حالة وفاة سنويا بسبب الحرارة. وبينت الدراسة، التي نشرت في مجلة (PLOS Climate)، أنه في أسوأ سيناريو يتوقع فيه ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، ومن دون اتخاذ تدابير كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى 10,317 حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34,000 حالة بحلول السبعينيات.
وفي حال حدد الارتفاع بدرجة حرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتم اتخاذ تدابير قوية للتكيف، فإن أعداد الوفيات ستظل مرشحة للارتفاع بمعدل يصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.
وقد شهد صيف عام 2022 الذي بلغ فيه مستوى الحرارة 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي، لينكولنشاير، 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفته الدراسة بـ"الوضع الطبيعي الجديد" الذي قد يبدأ في خمسينيات هذا القرن.
وتزامنت هذه النتائج مع إصدار وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيرا من المستوى الأصفر بشأن موجة حر تشمل جميع المناطق، يمتد من الخميس 10 يوليو حتى الثلاثاء 15 يوليو، حيث يتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير عدد وفيات الحرارة نتيجة إغفالها لأثر شيخوخة السكان، حيث يُتوقّع أن يزداد عدد كبار السن في إنجلترا وويلز بشكل كبير، لا سيما من هم فوق 65 عامًا بحلول ستينيات القرن، وهي الفئة الأكثر هشاشة في مواجهة الحر.