مقتل 27 فلسطينيا في غارة جوية إسرائيلية وسط غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أدت الغارة الجوية على النصيرات، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة يعود تاريخه إلى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، إلى مقتل 27 شخصا، من بينهم 10 نساء وسبعة أطفال.
أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل 27 شخصا وسط غزة معظمهم من النساء والأطفال، واحتدم القتال مع حماس في شمال القطاع الأحد بينما عبر الزعماء الإسرائيليون عن انقساماتهم بشأن من يجب أن يحكم غزة بعد الحرب، التي دخلت الآن شهرها الثامن.
وأدت الغارة الجوية على النصيرات، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة يعود تاريخه إلى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، إلى مقتل 27 شخصا، من بينهم 10 نساء وسبعة أطفال، وفقا لسجلات مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح الذي استقبل جثث الضحايا.
وأدى هجوم منفصل على شارع النصيرات إلى مقتل خمسة أشخاص، بحسب خدمة الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وفي دير البلح، أسفرت غارة عن مقتل زاهد الهولي وهو ضابط كبير بالشرطة التي تديرها حماس، ورجل آخر، حسب مصادر في المستشفى.
وأفاد الفلسطينيون عن مزيد من الغارات الجوية والقتال العنيف في شمال غزة، الذي عزلته القوات الإسرائيلية إلى حد كبير منذ أشهر، وحيث يتخوف برنامج الأغذية العالمي من حدوث مجاعة.
وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف: حُكم غزة سيكلف تل أبيب قرابة 6 مليارات دولار سنوياحرب غزة في يومها الـ226: عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي ومزيد القتلى والجرحى في صفوف الجيشوأصابت الغارات عدة منازل بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. وفي مخيم جباليا للاجئين القريب، أبلغ السكان عن موجة كثيفة من القصف المدفعي والغارات الجوية.
ويواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات في حكومته الحربية، حيث يهدد منافسه السياسي الرئيسي، بيني غانتس، بمغادرة الحكومة إذا لم يتم وضع خطة بحلول 8 يونيو-حزيران تتضمن إدارة دولية لغزة ما بعد الحرب.
والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بنتنياهو وزعماء إسرائيليين آخرين الأحد لمناقشة خطة أمريكية طموحة تقضي بأن تعترف السعودية بإسرائيل وتساعد السلطة الفلسطينية في حكم غزة مقابل إيجاد خطة لإقامة دولة في نهاية المطاف.
ويعارض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية حيث رفض هذه المقترحات، مؤكدا الاحتفاظ بسيطرة أمنية مفتوحة على قطاع غزة مع إشراك فلسطينيين محليين لا ينتمون إلى حماس أو إلى السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.
ولن يؤدي انسحاب غانتس لإسقاط حكومة نتنياهو الائتلافية، لكنه سيجعله أكثر اعتمادا على حلفائه من اليمين المتطرف الذين يدعمون "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة والاحتلال العسكري الكامل وإعادة بناء مستوطنات يهودية هناك.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعاد مقاتلو حماس تجميع صفوفهم في أجزاء من شمال غزة تعرضت لقصف مكثف في الأيام الأولى للحرب.
وتقول إسرائيل إنها تحاول تجنب إستهداف المدنيين، وتلقي باللوم في ارتفاع عدد القتلى على حماس التي تقول إنها تنشط في مناطق سكنية كثيفة السكان.
من جهة أخرى، يواجه نتنياهو اتهامات من منتقديه، بإطالة أمد الحرب ورفض اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتمكن من تجنب الحساب على الإخفاقات الأمنية، بينما ينفي نتنياهو أي دوافع سياسية ويقول إن الهجوم يجب أن يستمر حتى يتم تفكيك حماس وإعادة الرهائن الذين يقدر عددهم بنحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين مع رفات أكثر من 30 آخرين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دخول شاحنات إلى الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قطاع غزة حرب غزة: توغل إسرائيلي في جباليا ورفح وواشنطن تعلن بدء تسليم المساعدات عبر الرصيف البحري غارة إسرائيلية تدمر مبنى سكنيا في مخيم جباليا شمال غزة قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس احتجاجات ضحايا غزة إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس احتجاجات ضحايا قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس احتجاجات ضحايا إسبانيا فرنسا إيران حادث إبراهيم رئيسي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next وسط غزة مقتل 27
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت مدينة جبلة، إلى جانب عدة مواقع في الساحل السوري.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف منشآت لتخزين الأسلحة في اللاذقية بسوريا.
وأسفرت سلسلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من الثكنات العسكرية في طرطوس واللاذقية والساحل السوري، عن إصابة عدد من المدنيين جراء غارات جوية إسرائيلية.
ومنذ ديسمبر الماضي، وتستهدف إسرائيل المواقع العسكرية السورية، ما تسبب في تدمير قطاع كبير من عتاد الجيش السوري.
وعلى مدار الأسابيع الماضية هدأت الغارات الإسرائيلية خاصة مع إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا ومقابلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض في مستهل جولة ترامب الخليجية.