عزت إبراهيم: رحلة «سوليفان» للمنطقة فاشلة بامتياز.. والتدخل الأمريكي «عبثي»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكّد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير «الأهرام ويكلي» وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، أنَّ رحلة جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى المنطقة، هي رحلة فاشلة بامتياز؛ لأنه ذهب ليستمع للإسرائيليين، الذين قدموا له خططًا للتوسع في رفح الفلسطينية وخططًا لتمديد العملية في غزة لأكثر من 6 أشهر، وطلبوا أن تكون هناك عمليات مباشرة في أكتوبر المقبل وعمليات قتالية داخل القطاع.
وأوضح «إبراهيم» في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا يعول على التدخل الأمريكي؛ لأنه أصبح أمرًا عبثيًا، مشددًا على أن الاهتمام بالحادث الإيراني في صالح نتنياهو، ولابد أن نعود سريعًا للتركيز على غزة لأن ما يحدث في منتهى الخطورة.
وأشار إلى أنه لا يرى أن هناك انقسامًا واختلافًا في المواقف بين القادة في إسرائيل، ولكن هناك فقط تنويعٌ على نغمة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الطاهري أحمد الطاهري عزت إبراهيم
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: ترامب أوقف تمدد الصين بالخليج.. ونجح في استعادة النفوذ الأمريكي
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الصين تُعد العدو الأول للولايات المتحدة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن استمرار التقدم الصيني قد يؤدي إلى تجاوزها الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2030، وهو ما يدفع واشنطن إلى تكثيف تحركاتها في القضايا الإقليمية.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، أن الصين بدأت خلال السنوات الأخيرة في التغلغل داخل منطقة الخليج العربي وأفريقيا، ما استدعى تحركًا أمريكيًا مضادًا، تجلى في الجولة الخارجية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت تقويض النفوذ الصيني المتصاعد في هذه المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن ترامب أدرك أهمية منع توغل الصين في الخليج، وتمكن من تحقيق هذا الهدف، حيث وصف الأمر مجازيًا بأن "رجل الصين قُطعت" من دول الخليج، في إشارة إلى فشل بكين في تعزيز وجودها هناك، واستبعاد إمكانية انضمام أي من دول الخليج إلى مجموعة "بريكس"، وهو ما اعتبره تحولًا كبيرًا في خريطة التحالفات الاستراتيجية بالمنطقة.
ولفت إلى أن ترامب قطع الطريق أمام الصين في الخليج بشكل كامل، وأعاد المنطقة إلى دائرة النفوذ الأمريكي والأوروبي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، بعد توقيع الولايات المتحدة صفقات كبرى وتعهدها بحماية أمن واستقرار المنطقة.
وأكد أن فرص الصين للتمدد في الخليج قد انتهت، معتبرًا أن ترامب، بوصفه "رجل أعمال بارع"، أدار الملف باحترافية ونجح في إعادة تمركز النفوذ الأمريكي بقوة، مما وضع حدًا لأي محاولات مستقبلية من جانب الصين لبناء نفوذ لها في المنطقة.