كبير مفتشي معبد الكرنك: دير المحارب تاوضروس في الأقصر يحمل دلالة روحية عميقة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت إيناس عاكف، كبير مفتشي معبد الكرنك، إن هناك دلالة تاريخية وروحية عميقة وراء فصل نهر النيل محافظة الأقصر إلى قسمين شرقي وغربي، إذ يمثل البر الشرقي رمزًا للحياة، حيث كانت تقع فيه المدن والمناطق الحيوية في العصور القديمة، بينما كان البر الغربي يُمثل رمزًا للعالم الآخر، مشيرة إلى أن دير الشهيد تاوضروس المحارب يوجد في البر الغربي لمحافظة الأقصر.
وأشارت «عاكف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «دي إم سي»، إلى أن دير الشهيد تاوضروس المحارب من الأديرة الأثرية المصرية القديمة المهمة بالبر الغربي في الأقصر، تحديدا بجبل القرنة.
وأوضحت أن هذا الجبل يحرص الكنوز الفراعنة في صعيد مصر من مقابر ومعابد وحضارة قديمة، مشيرة إلى أنه بقع خلف دير المحارب بمسافة كيلو متر فقط.
وأوضحت أن الجبل مسجل ضمن الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية، موضحة أن الدير يتكون من الكنيسة القديمة وبعض من قلالي الرهبان الملحقة به، معظمها حديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير
إقرأ أيضاً:
قرار بقتل 50 فيلا بزيمبابوي لتخفيف الضغط على المحميات
قرّرت السلطات المعنية بالحياة البرية في زيمبابوي، أمس الثلاثاء، إصدار تصاريح لقتل ما لا يقل عن 50 فيلا في محمية تحتوي على عدد من الأفيال يفوق بثلاثة أضعاف قدرة البيئة على التحمّل.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرّية في زيمبابوي أن محمية "سيف فالي" الواقعة في جنوب البلاد تضم حاليا حوالي 2,550 فيلا، في حين أن قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز 800 فيل، الأمر الذي قد يشكّل خطرا على التعايش بين الحيوانات البرّية والسكّان.
وخلال السنوات الخمس الماضية، قامت هيئة المنتزهات والحياة البرّية بنقل 200 من الفيلة، إلى محميات متفرّقة في محاولة للسيطرة على الأعداد المتزايدة في البلاد.
وقالت السلطات المعنية إن لحوم الفيلة التي سيتمّ قتلها ستوزّع على السكّان، بينما سيتمّ تسليم عاجها إلى هيئة المنتزهات.
وتُعد زيمبابوي من الدول التي تضم أكبر أعداد من الأفيال على مستوى العالم، وقد زادت أزمة التغيّر المناخي من حدة الصراع بين الإنسان والحياة البرية، حيث باتت الأفيال تتوغّل داخل المناطق السكنية بحثا عن الطعام والماء.
وكانت زيمبابوي، الواقعة في شرقي أفريقيا، قد سمحت بعملية قتل مشابهة في العام الماضي شملت نحو 200 فيل، وهي الأولى من نوعها منذ عام 1988.
إعلانوذكرت السلطات حينها أنها ستوزّع لحوم الأفيال على المجتمعات المتضررة من الجفاف الإقليمي الشديد، وذلك بعد أن اتخذت ناميبيا خطوة مماثلة.