حسرة ودموع.. الصور ترصد مأساة أسر ضحايا حادث معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حادث معدية أبو غالب.. رصدت الصور الأولى من موقع حادث انقلاب ميكروباص يقل قرابة 26 عاملة من أعلى معدية أبو غالب في الرياح البحري، بمركز منشأة القناطر، تجمُع أسر الضحايا في انتظار البحث عن ذويهم لاستخرجهم على قيد الحياة أو ضحايا، فيما جرى انتشال جثامين 3 عاملات من ضحايا لقمة العيش، وتمكن الأهالي من إنقاذ 10 فتيات من الموت.
وكشفت مصادر أمنية مسؤولة عن ملابسات حادث معدية أبو غالب وتبين أن سائق السيارة الميكروباص، كان متوقف بالميكروباص أعلى معدية أبو غالب لتوصيل قرابة 26 عاملة إلى محل عملهم من محافظة المنوفية إلى مركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، والذي يفصل بينهما المجرى المائي، وذلك لمباشرة أعمالهم اليومية، وفي أثناء ذلك تشاجر قائد السيارة مع آخر، ليترك سيارته من أجل التشاجر «ساب العربية دايرة والفرامل سابت»، لتسقط السيارة بالرياح البحري ما تسبب في غرق مستقليها.
ونجحت الضفادع البشرية بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، في انتشال 3 عاملات من ضحايا حادث معدية أبو غالب، ويجري قوات الإنقاذ النهري عمليات التمشيط والبحث لانتشال جثامين باقي الضحايا، بعدما نجح الأهالي في إنقاذ 10 فتيات من الموت المحقق.
إخطارًا تلقاه اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لمديرية أمن الجيزة، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بانقلاب سيارة ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمركز منشأة القناطر في مياه الرياح البحري.
مصادر أمنية مسؤولة، أفادت أن السيارة الميكروباص التي وقعت بالرياح البحري كانت تقل قرابة 20 عاملة أصل إقامتهم محافظة المنوفية، وكانوا في طريقهم إلى محل عملهم، وسرعان ما انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية وقوات الإنقاذ النهري بالجيزة للبحث عن جثامين الضحايا.
اقرأ أيضاًجميعهم فتيات.. مصادر: انتشال 3 جثث من ضحايا حادث معدية أبو غالب
مشاجرة تحولت لـ كارثة| مصادر تكشف سر حادث معدية أبو غالب.. والضحايا عاملات لقمة العيش
حادث معدية أبو غالب.. مصدر أمني يكشف آخر تطورات البحث عن ضحايا لقمة العيش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معدية أبو غالب حادث معدية أبو غالب حادث معدیة أبو غالب
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس : شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته مقابل لقمة مغمسة بالدم
الثورة /..
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع للشعب الفلسطيني حتى في ظل الحرب.
وقال نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في “فيسبوك”، إنه “لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات أثنين مليون إنسان، ثم تامينها لتصل الى مستحقيها”.
وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة العدو بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق “الإنسانية”، فهذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض.
وشدد قائلًا: “شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.