شبانة: الأهلي رسخ فكرة انه البطل الدائم لإفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن السيدة "ليلى عبداللطيف" خبيرة الأبراج والفلك، التي تنبأت بخسارة الأهلي أمام الترجي التونسي، جعل البعض يسخر من تلك التوقعات والتنبؤات قبل لقاء الإياب في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "جمهور الأهلي اعتبر أن ما تقوله ليلى عبداللطيف غير صحيح مطلقا، وتعرضت لهجوم شديد، لتخرج في أحاديث إعلامية وتنفي تصريحاتها بشأن المباراة مطلقا".
وأضاف: "ليلى عبداللطيف قامت بنفي الحديث مطلقا عن وجود توقعات لها بشأن لقاء الأهلي والترجي التونسي، لكنها يبدو أنها تراجعت عن كل التصريحات بعد الهجوم الجماهيري عليها من جانب جمهور الأهلي".
وأشار إلى أنها قامت بتكذيب كل التصريحات التي انتشرت في وسائل الاعلام التونسية مفبركة، وهو تراجع واضح من جانبها بعد غضب جمهور الأهلي.
وواصل: "جمهور الاهلي لديه (جبروت)، والفريق حقق انجازات كبيرة في دوري الأبطال خلال الخمس سنوات الأخيرة ووصل للنهائي القاري الخامس على التوالي، وفاز بثلاثة ألقاب واصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب الرابع من خمسة، ورسخ الأهلي انه البطل الدائم وسيفوز على (الجن ابن العفريت) في النهائي".
وأكمل: "الأهلي رسخ فكرة انه البطل الدائم لدوري أبطال إفريقيا، وجمهور لديه جبروت كبير، جعل ليلى عبداللطيف تتراجع عن تصريحاتها، وأنا من مدرسة الثقة الكبيرة في لاعبي النادي الأهلي، ودائما أراهن على تفوقهم امام أي منافس في القارة، ومنبع الثقة هو الأداء والفنيات، وكذلك نبني كثيرا على تاريخ الأهلي والمواقف المشابهة، وتعامل لاعبي الأهلي القوي دائما في النهائيات".
وزاد: "لاعبي الأهلي يمتلكون شخصية قوية داخل الملعب، ومتمرسين دائما على خوض النهائيات، ومن الصعب أن يتخيل أحد فوز الترجي باللقب، لأن العدالة الدنيوية لأي كيان يجتهد هو تتويجه بالألقاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الترجي أخبار الرياضة دوري أبطال أفريقيا بوابة الوفد لیلى عبداللطیف
إقرأ أيضاً:
مدير مركز أمراض الكلى بالمنصورة: المبادرات الرئاسية فكرة ضرورية
قال الدكتور باسم صلاح وديع، مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، إن القطاع الصحي ليس نشاطًا ترفيهيًا أو تكميليًا، بل هو ركيزة أساسية لتقدّم الدول، موضحًا أن مستوى الرعاية الصحية يُعد أحد المؤشرات الرئيسية لقياس تطوّر المجتمعات.
وأضاف، خلال لقاء مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج “ستوديو إكسترا”، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تبذل جهودًا ملموسة في مجال الرعاية الصحية، رغم التحديات الكبيرة والتكلفة المرتفعة التي يتطلبها تقديم خدمات علاجية متطورة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي يعتمد على مستويات متعددة، تبدأ من الرعاية الصحية الأولية مثل تسجيل المواليد والوفيات والتطعيمات، وصولًا إلى العمليات المتقدمة كجراحات الأورام وزراعة الأعضاء (الكلى، الكبد، القرنية)، بالإضافة إلى دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت الجراحي في المجال الطبي.
وأكد وديع أن القطاع الصحي يُعد من أكثر القطاعات تعقيدًا وتكلفة، مقارنةً بقطاعات أخرى مثل الصناعة، لما يتطلبه من تجهيزات دقيقة وتخصصات بشرية نادرة وتكنولوجيا عالية الدقة.
وحول المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة، أوضح أن المبادرات الرئاسية كانت ضرورية وواقعية، وجاءت استجابة مباشرة لحاجة ملحة في القطاع، مشيدًا بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أوضح أن تحقيق النسب الدستورية للإنفاق الصحي يتطلب وقتًا وجهدًا وقد لا تكون الموارد متوفرة بأكملها، وهو ما جعل من المبادرات الرئاسية حلًا سريعًا وفعّالًا لتجاوز بعض الأزمات، وهي فكرة ضرورية ومعبرة عن الواقع لحل مشكلات كانت قائمة.