شركاء منتدى الإعلام العربي: دبي منصة عالمية لمواكبة المتغيرات المستقبلية وتعزيز كفاءة القطاع الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي – الوطن:
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي الحدث الإعلامي الأبرز والتجمع السنوي الأكبر من نوعه في المنطقة، عن شركاء الدورة الــ 22 للمنتدى، والتي ستعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من الفترة 27 إلى29مايو الجاري، وتضم قائمة الشركاء المميزين للمنتدى هذا العام كلاً من: غرف دبي “الشريك الرئيسي”، ومجموعة اينوك “شريك الطاقة”، وبنك الإمارات دبي الوطني “الشريك المصرفي”، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” “شريك الاتصال”.
وتعقد فعاليات الحدث الأهم من نوعه على خارطة الإعلام العربي في قاعة زعبيل 2 و3 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يحظى المنتدى هذا العام بمشاركة لافتة على المستوى رؤساء مجلس الوزراء والخارجية والإعلام، ونخبة من المفكرين والكتاب وصناع القرار الإعلامي في المنطقة، والمسؤولين في كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحافيين وصُنّاع المحتوى في المنطقة العربية والعالم، وبحضور أكثر من 3000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم.
الشريك الرئيسي
من جانبهم، أكد شركاء المنتدى على أهمية مضافرة الجهود من أجل تفعيل رسالة منتدى الإعلام العربي،على اعتباره منصة مثالية لبناء مستقبل الإعلام في المنطقة، عبر تبادل الخبرات والرؤى حول أهم الفرص وأبرز التحديات التي تهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة.
وفي هذه المناسبة، قال معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: “يساهم منتدى الإعلام العربي بشكل حيوي في تطوير المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة العربية، حيث يجمع هذا الحدث المؤثر على مستوى المنطقة أبرز الإعلاميين والكتاب والمفكرين وقادة أهم المؤسسات الإعلامية، لتبادل الرؤى والخبرات واستشراف فرص جديدة للابتكار والإبداع في آليات العمل الصحفي وصناعة المحتوى،وذلك بالتزامن مع تحفيز النقاشات البنّاءة والمبادرات الإيجابية التي تسهم في تشكيل مستقبل الإعلام في عالمنا العربي”.
وأضاف معاليه: “تتكامل شراكتنا مع منتدى الإعلام العربي مع جهودنا لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال، وملتقى رائد لاستشراف المستقبل لكافة القطاعات وفي مقدمتها القطاع الإعلامي، حيث تحرص غرف دبي، انطلاقاً من موقعها كشريك رئيسي لمنتدى الإعلام العربي، على الارتقاء بدور القطاع الإعلامي في مسيرة التنمية الشاملة التي تحققها دبي،والمساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وتطوير قدرة وسائل الإعلام بكافة فئاتها على مواكبة التغيرات والأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم، مع ترسيخ المعايير المهنية في العمل الصحفي وتعزيز الاعتماد على أفضل الممارسات العالمية في مجال الإعلام”.
شريك الطاقة
من جهته، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “اينوك”: “يسرنا التعاون مجدداً مع نادي دبي للصحافة عبر المشاركة في منتدى الإعلام العربي في دورته الـثانية والعشرين بصفتنا شريكاً للطاقة، هذا الحدث الذييؤكّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز دور الإعلام البنّاء في تطوير المجتمعات والأفراد، والمساهمة في ترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للفكر الإبداعي والنقاش البنّاء،إضافةً إلى تطوير المشهد الإعلامي في المنطقة من خلال الحوارات والنقاشية الهادفة.”
وأضاف سعادته:”يعدّ منتدى الإعلام العربي منصّةً شاملة تجمع أقطاب صناعة الإعلام في المنطقة والعالم وتسهم في الخروج برؤىً وأفكار ومبادرات يكون لها الأثر الأكبر في تطوير هذا القطاع والارتقاء بقدراته على مستوى العالم العربي والمنطقة ككل. إن مشاركتنا اليوم في منتدى الإعلام العربي تؤكد على جهود مجموعة اينوك في دعم كافة قطاعات المجتمع ومن بينها قطاع الإعلام الذي يعدّ مساهماً فاعلاً في بناء المجتمع ويمثّل همزة الوصل بين الأفراد والمجتمعات وصنّاع القرار.”
الشريك المصرفي
بدوره قال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: “يفخر بنك الإمارات دبي الوطني برعاية منتدى الإعلام العربي 2024 باعتباره شريكاً مصرفياً. فقد أصبح هذا الحدث منصة شاملة لتبادل المعارف والخبرات في مجتمع الإعلام العربي. وتنسجم هذه الرعاية كلياً مع رؤيتنا في بنك الإمارات دبي الوطني للقطاع الإعلامي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الهوية المجتمعية، ويلعب دوراً حيوياً في تشكيل وجهات النظر”.
وأضاف: “يسرنا دعم ورعاية هذا الحدث المرموق في نسخته الثانية والعشرين، لاسيما وأنه يوفر فرصة استثنائية تتيح لمجتمع الإعلاميين تحليل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية الهامة التي تؤثر على المنطقة. وباعتبارنا مجموعة مصرفية رائدة في المنطقة تعمل انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا حريصون على دعم وسائل الإعلام والمشاركة بفاعلية في نمو وتطوير القطاع”.
شريك الاتصال
من جانبه أكد فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، أن منتدى الإعلام العربي أصبح تجمّعاً عالمياً لقادة الفكر وصناعة القرار الإعلامي والسياسيين والكتاب والمفكرين على مستوى المنطقة والعالم، لمناقشة الرؤى والأفكـار والمشاركة في وضع أفضل التصورات لتعزيز دور الإعلام من أجل صياغة ملامح مستقبل أفضل للبشـرية.
وقال الحساوي: “يشهد العـالم اليوم تحديات عديدة فـي كل المجالات إلى جانب المتغيرات المتسـارعة التي تفـرض الحاجة إلى ابتكار أدوات إعلامية جديدة تسهم فـي التغلب على التحديات ومواكبة المستقبل”.
أن منتدى الإعلام العربي أصبح تجمّعاً عالمياً لقادة الفكر وصناعة القرار الإعلامي والسياسيين والكتاب والمفكرين على مستوى المنطقة والعالم، لمناقشة الرؤى والأفكار والمشاركة في وضع أفضل التصورات لتعزيز دور الإعلام من أجل صياغة ملامح مستقبل أفضل للبشـرية.
وقال الحساوي: “يشهد العـالم اليوم تحديات عديدة فـي كل المجالات إلى جانب المتغيرات المتسـارعة التي تفـرض الحاجة إلى ابتكار أدوات إعلامية جديدة تسهم فـي التغلب على التحديات ومواكبة المستقبل”.
رؤية إعلامية موحدة
وفي هذه المناسبة أعربت د. ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة عن بالغ الامتنان والتقدير لشركاء الدورة الـ22 للمنتدى، مؤكدة أن تعاون المؤسسات الوطنية في دعم المنتدى، يؤكد الرؤية الموحدة حول أثر الإعلام وأهميته في خدمة المنطقة العربية وتعزيز توجهات التنمية المستدامة في المنطقة”.
وأضافت بوحميد: “تمر صناعة الإعلام في العالم بتحديات وتحولات جذرية، تتطلب تعزيز الحوار من أجل إيجاد أفضل التصورات التي تكفل وضع حلول للتحديات التي قد يواجهها القطاع جراء تلك التحولات”.
مقومات النجاح
بدورها قالت مريم الملا، رئيس قسم الشراكات والعلاقات الإعلامية في نادي دبي للصحافة، يسعدنا شراكة الجهات الوطنية للدورة الثانية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، المنعقد تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”.
وأضافت الملا: “أن اتفاق الشراكة مع نادي دبي للصحافة تعكس مكانة دبي في دعم القطاع الإعلامي العربي على المستوى العالمي، وسعيها لخلق حوار هادف وبنّاء لإيجاد المقومات التي تساعد على إنجاح هذا الدور مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الإعلامية العالمية لتحقيق هذه الأهداف”.
ويضم منتدى الإعلام العربي على العديد من الفعاليات والمنصات الحوارية التي تتنوع ما بين الجلسات النقاشية والحوارات الرئيسية وجلسات الــ 20 دقيقة التي تمتاز بنقاشاتها المركَّزة، وغيرها من الفعاليات التي تسمح بتوسيع دائرة الحوار بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، حيث يتم من خلال هذا التنوع في الإطار التنظيمي للقاء مناقشة طيف واسع من الموضوعات المتعلقة بقطاع الإعلام عموماً. وقد واكب المنتدى على مدار أكثر من 22 عاماً أهم القضايا والتطورات التي شهدتها المنطقة والعالم، واستعرض من خلال نقاشاته المتعمقة دور الإعلام وتأثيره في تلك التطورات وتأثره بتداعياتها، بمشاركة نخب عربية وعالمية رفيعة المستوى ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به المنتدى كحدث يسعى لتعزيز دور الإعلام في دعم تقدُّم المنطقة وازدهارها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يعزز حضور الإمارة في المشهد الإعلامي الدولي في افتتاحية قمة «بريدج»
حملت مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في افتتاحية النسخة الأولى من قمة «بريدج»، التي تستمر حتى 10 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، رسائل واضحة عكست المكانة الريادية لإمارة رأس الخيمة، وحضورها المتنامي في المشهد الإعلامي، ودورها في تعزيز وتبنّي أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي.
وحرص المكتب الذي يشارك بجناح متخصص على التعريف برؤية الإمارة المستقبلية، وواقع النمو الذي تشهده في مختلف القطاعات الحيوية، كما سلّط الضوء على دورها الرائد كمركز للإعلام والابتكار، وتناول مسخّراً أحدث الوسائل التكنولوجية التعريف بمسيرتها، وتاريخها الحضاري، وما تملكه من مقومات عالمية جعلتها وجهة مثلى للعيش، والعمل، والاستثمار، والزيارة.
وقالت سعادة هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: «نسعى لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الرامية إلى تعريف العالم بمكانة، وريادة إمارة رأس الخيمة، وتقديم رسائل تعكس ما وصلت إليه من واقع متطوّر في مختلف القطاعات الحيوية، مستفيدين من التطوّر الكبير الذي يشهده الإعلام في عصرنا الراهن، بما يحقّق إستراتيجيتنا في إبراز مسيرة الإمارة التنموية المستدامة».
وأضافت سعادتها: «نؤمن بأهمية الإعلام باعتباره شريكاً أساسياً في صناعة المستقبل، كما ندرك أن التطوّر المستمر في أدواته، وأساليبه يفتح المزيد من الآفاق الجديدة التي تقود نحو الابتكار ونقل المعرفة، ومن خلال هذا التجمّع العالمي نواصل العمل على تعزيز مكانة رأس الخيمة كإمارة تنبض بالفرص، وإبراز مكتسباتها التنموية، وتسليط الضوء على قصص نجاحها وتجاربها، والمشاريع النوعية التي تنفذها في مختلف المجالات، إلى جانب المضي قدماً في بناء المزيد من الشراكات الفاعلة مع جهات إعلامية حول العالم تسهم في توسعة نطاق تأثير رسائلنا الإعلامية، وتعزّز تفاعل الجمهور مع المبادرات الحكومية، ما يجسّد رؤيتنا لمستقبل إعلامٍ حكومي يمتاز بأعلى معايير الشفافية والموثوقية، ويكون أكثر تأثيراً، واستدامة، ومرونة».
وأكدت سعادتها أن مشاركة المكتب في هذا الحدث العالمي الذي يعدّ أحد أهمّ المنصات الدولية المعنية بتطوير منهجيات الاتصال الحكومي، واستشراف مستقبل الإعلام، ويجمع قادة العمل الإعلامي، وصنّاع السياسات التواصلية حول العالم يعكس التزام الإمارة ببناء نموذج اتصال حكومي متطوّر يواكب التحدّيات المستقبلية، ويعزّز مكانتها المتنامية إقليمياً ودولياً.
ويتيح المكتب من خلال جناحه الخاص التعرّف على إمارة رأس الخيمة، واكتشاف خصوصيتها، وتميزها، عبر تقديم سلسلة من العروض المرئية التي تقود الزوّار لاستكشاف مناخ الإمارة المزدهر، وموقعها الإستراتيجي، وطبيعتها الاستثنائية وما تحتضنه من بيئات بحرية، وبريّة، وجبلية، إلى جانب اطلاعهم على جودة الحياة الاستثنائيّة فيها، وأبرز المزايا التي تمتلكها في مجالات الاستثمار، والأعمال، والسياحة، والعيش، والفرص الاقتصادية المتنوّعة.
وحرص المكتب على توظيف التقنيات الحديثة في التعريف بمكانة الإمارة، ورؤيتها، حيث يوفّر الجناح للزوّار إمكانية اكتشاف جوهر إمارة رأس الخيمة من خلال عرض لقطات لأبرز معالم الإمارة الطبيعية الخلابة، ومواقع التراث الثقافي فيها، مروراً بوجهات الضيافة الراقية وأساليب الحياة العصرية التي تشتهر بها، وصولاً إلى التعريف بمسار نموّها السريع، وأجندتها التنموية المستدامة، وحوكمتها المستقرة والشفافة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي التفاعلي.
أخبار ذات صلةوسيكون الجمهور طيلة أيام القمّة على موعد مع تغطية مباشرة يقدّمها المكتب، تشتمل على بثّ تقارير، ومقابلات، وتحديثات فورية عبر منصّاته الرقمية، فيما ستتولّى إذاعة رأس الخيمة «راك إف إم»، وهي إذاعة الإمارة الناطقة باللغة العربية، نقل أجواء الحدث بشكلٍ مباشر عبر أثيرها، حيث ستُجرى مقابلات مع المتحدثين الرئيسيين والمشاركين وخبراء الإعلام.
وتهدف مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في قمة «بريدج» إلى ترسيخ حضور الإمارة على الساحة العالمية، وتعزيز طموحها بأن تكون مركزاً دولياً للاتصال الإستراتيجي والتميز الإبداعي، وتسليط الضوء على إنجازاتها ودورها في صياغة الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام المتطور.
وتعد القمّة الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم، وتجمع تحت مظلتها أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية، وصنّاع القرار، وخبراء التواصل الإعلامي، والمبدعين من صنّاع المحتوى لتبادل الرؤى والخبرات، ورسم خريطة طريق لاستكشاف الابتكارات التي تعيد رسم ملامح الاقتصادات والحوكمة، وتساهم في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام.
وتسعى القمة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات وحلول الإعلام من الجيل التالي، حيث ستقدّم برنامجاً متنوعاً يغطي سبع مسارات متخصصة يمثل كل منها ركيزة أساسية في اقتصاد المحتوى، وهي: التكنولوجيا، والإعلام، وصناعة الأفلام، واقتصاد صنّاع المحتوى، والتسويق، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية.
كما توفر القمة منصة رفيعة المستوى للمشاركة الاستراتيجية مصممة لتعزيز التعاون، وتشجيع الحوار، وتسهيل إقامة الشراكات البنّاءة ضمن منظومة الإعلام الدولية.
المصدر: وام