أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن الأعتراف رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 22 ماي 2024 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في البرلمان في مدريد اليوم، أن مجلس الوزراء سيصادق على الاعتراف بدولة فلسطين في 28 مايو الجاري.وقال مصدر حكومي إسباني، في وقت سابق، إن سانشيز يعتزم الإعلان، اليوم، الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ليؤكد بذلك تقريراً نشره موقع إل كونفيدنشال الإخباري في وقت سابق.
أعلن سايمون هاريس، رئيس الوزراء الأيرلندي، اليوم، أن دبلن ستعترف بدولة فلسطينية.وقال هاريس إنه يتوقع من دول أخرى الانضمام إلى أيرلندا وإسبانيا والنرويج في اتخاذ هذه الخطوة خلال الأسابيع المقبلة.وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق، أن الحكومة الأيرلندية ستعلن، اليوم، اعترافها بدولة فلسطينية، وذلك في خطوة تعارضها إسرائيل بشدة.وكانت أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قد أشارت، في الأسابيع الأخيرة، إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، في إعلان منسق على الأرجح، معتبرةً أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع عدد القتلى في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى إطلاق دعوات عالمية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم للسلام في المنطقة.ومنذ عام 1988، اعترفت بالدولة الفلسطينية 139 من بين 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.وقالت الحكومة الإيرلندية إن الاعتراف سيكمل جهود السلام وسيدعم حل الدولتين.وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، من هذه الخطوة، قائلةً في منشور على «إكس» إن الاعتراف «سيؤدي إلى مزيد من الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة ويعرض فرص السلام للخطر».وقالت الحكومة الأيرلندية، مساء أمس، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيتحدثان إلى وسائل الإعلام صباح الأربعاء، لكنها لم تذكر تفاصيل.أكد رئيس الوزراء النروجي، يوناس غار ستور، اليوم، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية اعتباراً من 28 مايو برغم التحذيرات الإسرائيلية.ويتوقع أن تتخذ دول أوروبية أخرى قراراً مماثلاً اليوم. فمن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل ظهر اليوم تاريخ الاعتراف بدولة فلسطين، فيما دعت الحكومة الإيرلندية إلى مؤتمر صحافي عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش للكشف عن القرار نفسه، بحسب وسائل الاعلام المحلية.ونقلت قناة «إن.آر.كيه» الرسمية وصحيفة أفتنبوستن اليومية عن مصادر لم تسمّها أن الحكومة النرويجية ستعلن، اليوم، الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وقال مصدر مطلع، أمس، إن الحكومة الأيرلندية ستعلن اليوم أيضاً الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.وأشارت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، هي أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وتقول هذه الدول إن حل الدولتين ضروري لإحلال السلام الدائم في المنطقة.ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء ووزير خارجية النرويج مؤتمراً صحفياً في الساعة في الساعة 0630 بتوقيت غرينتش اليوم بخصوص الشرق الأوسط.تتزامن هذه الخطوة مع شن القوات الإسرائيلية هجمات على الأطراف الشمالية والجنوبية لقطاع غزة، الأمر الذي تسبب في نزوح جماعي جديد لمئات الآلاف من الأشخاص، وقاد لتقليص حاد في تدفق المساعدات، ما يفاقم من خطر حدوث مجاعة.وتقول النرويج، غير العضو في الاتحاد الأوروبي، منذ فترة طويلة، إنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا إذا كان لذلك تأثير إيجابي في تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.وسعت النرويج للتوسط في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عدة مناسبات في العقود الماضية.وقال رئيس الوزراء، يوناس جار ستوره، الشهر الماضي، إن بلاده مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها لم تقرر بعد التوقيت.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطینیة مستقلة أیرلندا وإسبانیا رئیس الوزراء فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.
وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب
استعداداً لانطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. الحجار يشرف على صناديق الاقتراع (صور)