تفقد المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم الأربعاء، عدد من اللجان بمؤسسات دار المعارف، الشركة القومية للتوزيع ووكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث تجري الانتخابات على عضوية مجالس الإدارة والجمعيات العمومية، وذلك في اليوم الرابع والأخير للماراثون الانتخابي بالمؤسسات الصحفية القومية، والذي يختتم فاعلياته اليوم 22/5/2024 وفقا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للصحافة، ومن المقرر إعلان النتيجة النهائية الأحد المقبل.

رافق رئيس الهيئة خلال الجولة، المستشار عادل بريك، المستشار القانوني للهيئة ورئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، الدكتور أحـمد مخـتار، وكيل الهيئة، وليــد عــبد العـزيز، أســامة أبــو بــاشا، الشيماء عبد الاله أعضاء الهيئة، مروة الســيسـي الأمين العام للهيئة والمستشار مـــدحت لاشين المستشار القانوني لرئيس الهيئة.

وخلال الجولة، أشاد المهندس عبدالصادق الشوربجي، بالإقبال الذي شهدته اللجان منذ انطلاق الانتخابات بالمؤسسات الصحفية القومية، وحرص الزملاء على المساهمة الإيجابية في صناعة مستقبلهم والحفاظ على مؤسساتهم وتطويرها بمقترحات وأفكار جديدة تم طرحها في برامجهم الانتخابية سواء على المستوى التحريري أو الإداري، وأكد أن هذه الروح الإيجابية والحماسية يجب أن تستمر بالمؤسسات فالفترة القادمة تحتاج عملا أكثر في جميع القطاعات لتحسين الأوضاع ومواجهة التحديات، وأكد استعداد الهيئة الدائم لتبني أي فكرة أو مبادرة أو مشروع تثبت جدواه يستهدف مصلحة المؤسسات والعاملين ويسهم في تنمية الموارد وتعظيم استغلال واستثمار الأصول.

ويشار إلى أن انتخابات عضوية مجالس الإدارة والجمعيات العمومية لمؤسسات دار المعارف، الشركة القومية للتوزيع ووكالة أنباء الشرق الأوسط، انطلقت صباح اليوم، حيث تم فتح باب التصويت أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحا، وشهدت اللجان إقبالا من الزملاء، وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية مجلس إدارة دار المعارف عن الصحفيين 7 مرشحين، الإداريين 5 مرشحين والعمال 7 مرشحين، وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية الجمعية العمومية للمؤسسة عن الصحفيين 6 مرشحين، الإداريين 8 مرشحين والعمال 10 مرشحين.

وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الصحفيين 4 مرشحين، الإداريين 9 مرشحين والعمال 5 مرشحين، وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية الجمعية العمومية للمؤسسة عن الصحفيين 5
مرشحين، الإداريين 5 مرشحين والعمال 4 مرشحين.

بينما بلغ إجمالي المرشحين لعضوية مجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع عن الإداريين 17 مرشحا والعمال 15 مرشحا، وبلغ إجمالي المرشحين لعضوية الجمعية العمومية عن الإداريين 16 مرشحا والعمال 12 مرشحا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنباء الشرق الأوسط عن الصحفیین

إقرأ أيضاً:

هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟

تنفق إيران مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة بهدف تنفيذ رؤية مدونة في الدستور الإيراني متعلقة باستعراض قوتها في الشرق الأوسط على حساب "إسرائيل" والولايات المتحدة، وهي الرؤية الموضوعة منذ سنوات وبدأت تظهر حاليا بشكل واضح.

وجاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي، أفيغدور هاسيلكورن، بعنوان "الكشف عن إستراتيجية إيران للسيطرة على الشرق الأوسط".

ويستهل أفيغدور، المتخصص في قضايا الأمن القومي، مقاله بالقول إن "إيران تنفق مليارات الدولارات لدعم حلفائها في المنطقة وذلك لتنفيذ رؤية مثمرة للغاية، حول استعراض القوة في الشرق الأوسط، وهي رؤية وضعت منذ سنوات للسيطرة على الشرق الأوسط".


وأضاف أن "الهدف من هذه الرؤية تشكيل منطقة نفوذ لحماية النظام الشيعي من الدول المحيطة التي يهيمن عليها السنة، وتصدير الثورة الإيرانية الإسلامية بما يتماشى مع أيديولوجية مؤسسها آية الله الخميني، وهي نشر الكفاح ضد المستكبرين في جميع أنحاء العالم"،  مضيفا أن الرؤية تتبع إستراتيجية من أربع عناصر:

"الحرب بالوكالة"
 على الرغم من الجذور التاريخية لهذه الفكرة إلا أن الابتكار الإيراني يتمثل إضافة إلى تطوير قوات متعددة بالوكالة (في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن) منتشرة على مساحة جغرافية كبيرة، في بذل جهود مكثفة للتنسيق فيما بينها حتى تتمكن من التعاون عملياً أثناء الصراع، بحسب ما ذكر المقال.

الميزة الاستراتيجية
واعتبر الكاتب أن "استخدام الوكلاء ليس فقط لغرض حماية إيران من الانتقام المحتمل، بل يسمح لها بالتباهي بالالتزام بقواعد الحرب مع التنصل من المسؤولية لأن أولئك الذين يخوضون القتال الفعلي هم مجموعات مسلحة مستقلة وغير نظامية، والدول، وخاصة تلك الموقعة على اتفاقيات جنيف لعام 1949، تتبع قواعد الحرب حتى عند قتال الجيوش الإرهابية على الرغم من أن هذه الأخيرة ليست ملزمة بمثل هذا الالتزام".

الحرب البدائية
 بينما تنفق "إسرائيل" المليارات على اقتناء وتطوير أسلحة فائقة التقنية للحفاظ على "التفوق النوعي" للجيش الإسرائيلي، فإن إيران، التي تعمل في ظل عقوبات دولية صارمة، سلكت الاتجاه المعاكس، لقد اختارت الانخراط في حرب منخفضة التقنية من حيث التكتيكات والأسلحة. 

وفي واقع الأمر فإن ما يجري حاليا في الشرق الأوسط يشكل اختبارا حقيقيا للتنافس المألوف بين الكمية والجودة، بحسب ما جاء في المقال.

استعراض القوة
 تُظهر إستراتيجية استعراض القوة الإيرانية تقديرا عميقا للبعد النفسي للقتال سواء من حيث "القوات" الخاصة وقدرة العدو على التحمل، وبالتالي فإن الهجمات التي تشنها إيران بالوكالة تسعى إلى تحقيق أهداف مختلفة تماما عن الأهداف العسكرية التي تسعى إليها "إسرائيل".


وبينما يهدف الجيش الإسرائيلي والجيوش الحديثة بشكل عام إلى تدمير قدرة العدو على القتال، فإن "الإسلاميين" يقاتلون لتقويض إرادة الإسرائيليين في القتال.

ويخلص الكاتب إلى أنه لا بد من الاعتراف بأن إيران طورت إستراتيجية ناجحة لتقسيم منطقة نفوذ موسعة لنفسها في الشرق الأوسط بعد أن استولت على أربع دول ــ لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن ــ ومع ذلك، ربما يواجه مخططها الإقليمي الآن، بحسب المقال، أول اختبار حقيقي له في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وجاء في المقال أن "إسرائيل" تهدد فعليا، من خلال حروبها ضد حماس وحزب الله، بعرقلة وربما دحر التصميم الجيوسياسي الإيراني برمته، وتعمل حاليا على تفكيك إستراتيجية استعراض القوة الإيرانية، وللفوز في الصراع، بدلا من الفوز في الحرب ضد إيران، لا بد من مواجهة البعد الديني الإيديولوجي للصراع أيضا.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل