مسؤولة أممية : آن الأوان لمحاسبة إسرائيل دوليا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
قالت المقررة الأممية الخاصة بالحق في الصحة #تلالنغ_موفوانغ “آن الأوان لمحاسبة #إسرائيل على جميع #الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بحق البنى التحتية والطواقم الطبية في قطاع #غزة”.
وأضافت تلالنغ خلال مشاركتها في (المسائية) على الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أنه مع استمرار #العنف المسلح ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من سبعة أشهر، لم يعد بالإمكان الحديث عن “حق أهل القطاع في الصحة”.
وتابعت “نسعى لأن تكون هناك #مساءلة_قانونية دولية لإسرائيل”.
مقالات ذات صلةوكشفت المقررة الأممية أنها توصلت إلى تقارير عديدة من أفراد ومنظمات إنسانية تحدثت عن انتهاكات ممنهجة يتعرض لها المدنيون في جميع أراضي قطاع غزة.
وقالت “كتبت لإسرائيل بصفتها عضوا في الأمم المتحدة، وطالبتها بالرد على التقارير المقدَّمة لكنها لم تستجب”.
وأوضحت المسؤولة الأممية “أعطينا إسرائيل فرصة لتقديم المعلومات المتوافرة لديها، لتقديم صورة متكاملة عن الوضع في قطاع غزة، ولذلك أدانتها المنظمات الأممية”.
وقالت إن ما يقع في غزة من قتل يومي يمثل اختبارا لإسرائيل والمجتمع الدولي، مؤكدة أن المعطيات المتوافرة حتى الآن تؤكد أن الحلفاء الغربيين يستغلون سلطاتهم السياسية والاقتصادية لحماية إسرائيل من المحاسبة القانونية الدولية.
وأضافت أنه لأول مرة “تكون لدينا جميع منظومات العدالة الدولية متوافرة لكننا نفتقد الإرادة الدولية لتفعيل هذه العدالة ومنظوماتها”.
وخلصت المسؤولة الأممية إلى القول بأن محكمة العدل الدولية قادرة على تحقيق هذا الرهان، وأن هذه المؤسسة الرقابية إلى جانب مؤسسات دولية أخرى مدعوة لتفعيل منظومات المحاسبة ضد إسرائيل بعد فشل الكثير من المحاولات في السابق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الانتهاكات غزة العنف
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يحصي خسائر بلاده جراء القذائف الفوسفورية الإسرائيلية
قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، إن قصف إسرائيل للأراضي الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا أدى إلى إحراق 2400 دونم بالكامل، و6700 دونم جزئيا.
وأوضح الحاج حسن: "إن العدو الإسرائيلي قصف أراضينا الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا مما أدى إلى إحراق 2400 دونم بالكامل، و6700 دونم جزئيا".
وأشار الحاج حسن إلى أن "لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي شامل على منتوجاته ومزارعه أسفر عن نفوق 360 ألف طير و3500 رأس ماعز وغنم وأبقار.. وليس البشر وحدهم من كانوا ضحية القصف الإسرائيلي جنوبي لبنان، بل إن المزارع واجهت قصفا أنهى مصدر رزق مئات العائلات في القرى والبلدات الحدودية".
إقرأ المزيدوأضاف: "على مدى السنوات الماضية، شكلت الزراعة العصب الاقتصادي للقرى الحدودية اللبنانية، ويعد سهلا مرجعيون والوزاني الأكثر شهرة، إذ يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، بينما تشكل الزراعة مصدر دخل لقرابة 70% من سكان الجنوب".
وتابع الوزير: "إن إسرائيل قصفت أراضينا الزراعية في الجنوب بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا، لإحداث أكبر قدر من الحرائق على الحدود، ومنذ 8 أكتوبر الماضي، توقف المزارعون في الجنوب عن الذهاب إلى حقولهم، ولحقت بهم خسائر فادحة بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية التي عمد فيها العدو الإسرائيلي إلى استخدام الفوسفور لإلحاق أكبر قدر من الخسائر".
وذكر أن "وزارة الزراعة تتابع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية". مشيرا إلى أن "الحرائق قضت على نوعين من الأشجار، القسم الأول المثمر مثل اللوزيات والأفوكادو والموز والحمضيات بأنواعها، والزيتون المعمر الذي يصل عمره إلى أكثر من 300 سنة، أما القسم الثاني فالأشجار الحرجية أو الصبغية، التي لا تقدر بثمن، خصوصا الأشجار المعمرة، ومنها عمرها أكثر من 2000 إلى 3000 سنة، أحرقها العدو الإسرائيلي بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا".
وأوضح أن "إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية، كما أن أفعالها بعيدة كل البعد عن الاستراتيجية والتكتيك المتبع في الحروب والعمليات العسكرية".
إقرأ المزيدوكشف أن "وزارة الزارعة تعمل على إعداد شكوى عبر الحكومة والخارجية اللبنانية إلى مجلس الأمن والهيئات الأممية الفعالة في هذا المضمار لوضع المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها"، قائلا: "نريد من وراء ذلك أيضا أن نقول للعالم والمجتمع الدولي إن إسرائيل عدو، وهي تستهدف الحجر والشجر والبشر".
كما لفت إلى أن "الخارجية اللبنانية قد أعلنت أواخر شهر مارس الماضي، تقديم بيروت 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، منذ بدء اعتداءاتها على لبنان".
وأشار إلى أن "الزراعة في الجنوب تشكل 20% من الناتج القومي، والجبهة مشتعلة على مساحة 210 كلم (طول الحدود بين لبنان وفلسطين)، وبالتالي المساحات بمعظمها زراعية وتعتمد على الزراعة".
وأردف: "نسبة الإنتاج حاليا، خلال الحرب، في تلك المناطق لا تتجاوز الـ30%"، موضحا: "هذا أمر جيد للبنان مقارنة بما يحدث في الجهة الإسرائيلية، حيث هناك مساحات تقدر بآلاف الهكتارات هجرت".
وقال: "إن الحكومة لن تنتظر إلى ما بعد الحرب. ولذا، بدأنا بالخطة منذ اليوم الأول، وهي خطة متدرجة عن السيناريو الذي يعد العدو الإسرائيلي له، إن كان حربا جزئية أم شاملة".
إقرأ المزيدكما أكد الحاج حسن: "فور انتهاء الحرب العدائية، سنكون على الأرض مع فرقنا وباقي المنظمات الموجودة في لبنان الخاصة والحكومية، للإغاثة، حتى يصار إلى مسح الأضرار والتخمين ووضع آلية التعويض".
واختتم قائلا: "رغم الحرب التي تشن علينا، نحن متمسكون بحقنا بالدفاع عن أنفسنا، وهو حق مقدس لنا من خلال المقاومة والجيش والشعب، وبالتالي حق علينا الوقوف إلى جانب أهلنا ومزارعينا في التعويض لهم".
المصدر: RT