مسؤولة أممية: الوضع بالسودان يحمل علامات الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس وايريمو ندريتو، إن الوضع الحالي في السودان يحمل كل
التغيير: وكالات
قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس وايريمو ندريتو، إن الوضع الحالي في السودان يحمل كل علامات خطر الإبادة الجماعية، مع وجود مزاعم قوية عن هذه الجريمة.
وأوضحت ندريتو –وفقا لـ”راديو تمازج”- أن المدنيين بعيدون عن الحماية، كما يتم استهداف السكان المدنيين في الفاشر في دارفور، ويتعرض المدنيون للهجوم والقتل بسبب لون بشرتهم، أو العرق، والهوية، مع انتشار خطاب الكراهية والتحريض المباشر على العنف.
وقالت: “في السودان اليوم، نجد بشكل لا لبس فيه، حالة من الصراع المسلح، ونلاحظ سجلا خطيرا لانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، ونشهد هيكلا ضعيفا للدولة”.
وأبدت المسؤولة الأممية عن قلقها إزاء “دوافع وحوافز العنف، التي يعبر عنها أولئك الذين ارتكبوها، ويتم تذكيرنا كل يوم بالقدرة على ارتكاب الجرائم”.
وأشارت إلى أن العنف “يستمر ضد مجموعات معينة في دائرة تأجيج العنف، ونرى بصورة صريحة، علامات لا تقبل الشك على وجود نية لتدمير مجموعات معينة – كليا أو جزئيا”.
واستنكرت ندريتو “ضعف رد الفعل فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية من قبل المجتمع الدولي، وأن ذلك يقلل من أي تقدم تم إحرازه جماعيا لمنع أخطر الجرائم”، مؤكدة أنه من الضروري أن يتم تنفيذ جميع الإجراءات الممكنة، التي تهدف إلى حماية السكان المدنيين الأبرياء في مدينة الفاشر، وجميع أراضي السودان، ومن الضرورة وقف الدوافع العرقية للعنف.
ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وفتح ممرات أمن للمدنيين الراغبين للفرار من الفاشر، وكذلك “ضمان المساءلة عن جرائم الحرب، وتقديم الجناة إلى المحاكم المختصة ذات الاختصاص القضائي ومحاسبتهم من أجل كسر دائرة الإفلات من العقاب والعنف”.
/////////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر