الليلة.. فرقة بورسعيد تقدم "موسم الحرب والغناء" و"303" على مسرح قصر روض الفرج
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، مساء اليوم الخميس، عرضين مسرحيين لفرقة بورسعيد المسرحية، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى نهاية مايو الحالي.
يأتي العرض المسرحي الأول بعنوان "موسم الحرب والغناء" ويعرض في تمام الساعة السادسة مساءً، وهو عن نص الأديب السويسري ماكس فريش، وإخراج أحمد سعد.
وتدور أحداثه حول ما تخلفه الحروب من شتات اجتماعي من خلال قصة متصلة منفصلة لثلاث ضباط تحدث بينهم الكثير من المفارقات.
عرض “ ٣٠٣”
أما العرض المسرحي الثاني يحمل عنوان "٣٠٣"، تأليف محمد عادل، سينوغرافيا وإخراج بيشوي عماد، ويعرض في تمام الثامنة مساءً.
ويناقش فكرة الانتحار والأسباب التي تدفع الشخص لارتكاب هذه الجريمة في حق نفسه، من خلال قصة طبيب نفسي يتسبب في انتحار مريضة تعاني من اكتئاب حاد، وتتوالى الأحداث بمحاولاته معرفة السبب.
المهرجان تتكون لجنته التحكيمية من المخرج هشام عطوة رئيسا، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، والمخرج محمد الطايع مقررا.
عروض مسرحية بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج
وينظم المهرجان الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به هذا الموسم 24 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية بالإضافة لندوات نقدية تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين.
وتزامنًا مع فعاليات المهرجان، تقام أولى مراحل ورش اعتماد المخرجين الجدد الذين تم تصعيدهم للمهرجان هذا الموسم ليتلقوا تدريبًا مكثفا لمدة أثنى عشر يومًا في مجال "الإخراج المسرحي، السينوغرافيا، الدراما، التثقيف المسرحي والتذوق الفني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة تامر عبد المنعم قصور الثقافة هشام عطوة نوادي المسرح فرقة بورسعيد الفنان تامر عبد المنعم المهرجان الختامي لنوادي المسرح روض الفرج
إقرأ أيضاً:
فرقة أمنية يقودها مغني راب تحتجز صحفيين أجانب في تل أبيب بحثا عن الجزيرة (شاهد)
قامت مجموعة أمنية تابعة لشرطة تل أبيب، بقيادة الناشط المتطرف ومغني الراب الإسرائيلي يوآف إلياسي، المعرف باسم "ذا شادو"، بفصل واحتجاز صحفيين أجانب عن زملائهم الإسرائيليين في موقع هجوم صاروخي إيراني صباح الأحد.
وقالت صحيفة "هارتس" إن المتحدث باسم شرطة المنطقة المركزية "وصل إلى مكان الحادث، وأفرج عنهم فورًا، بينما تواصلت نقابة الصحفيين في إسرائيل مع الشرطة عقب ورود بلاغ بالحادث، وأمرت الشرطة فرق الأمن بمنع التعامل مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية".
قال المصور مصطفى الحاروف، الذي يعمل لدى وكالة "الأناضول" التركية، إنه طُلب من الجميع إبراز بطاقاتهم، وقيل لهم: "الإسرائيليون - يمكنكم المرور، وليس الإسرائيليون - ابقوا".
وقال المصور الصحفي أورين زيف من منظمة "سيحا ميكوميت": "كنا على السطح، فأمرنا شرطي بالنزول. وفي الطريق، أمسك بنا فريق طوارئ وسألنا عن مكان الجزيرة. طُلب من المصورين الإسرائيليين المرور، بينما طُلب من الأجانب الانتظار. وقد أخذوا في الغالب بطاقات اعتماد المصورين العرب".
والجمعة، صرّح وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرحي ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير بأنه يجب على الصحافة الأجنبية الحصول على إذن مسبق من رقيب جيش الاحتلال الإسرائيلي لكل بثّ من داخل "إسرائيل" خلال زمن الحرب، مع أن الرقيب ليس له دور أو سلطة للقيام بذلك.
وأعلن الوزيران أنه "يجب على المراسلين الأجانب الراغبين في البث من إسرائيل خلال زمن الحرب الحصول على موافقة كتابية مسبقة من رقيب جيش الدفاع الإسرائيلي - سواءً على البث نفسه أو موقعه".
وتابع الإعلان: "يُعدّ البثّ دون الحصول على التصريح المناسب من مناطق القتال أو الغارات الصاروخية جريمة جنائية وخرقًا للوائح الرقابة. لن نسمح بخروج وسائل الإعلام عن القانون خلال زمن الحرب".
تحدث مراسل أخبار "القناة 13" الإسرائيلية علي مغربي، عن عدة تدخلات في بثه من موقع غارة بطائرة مسيرة ألحقت أضرارًا بمبنى سكني في بيت شان، شمال الأراضي المحتلة.
قام شاب يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه "الحرم القدسي الشريف بأيدينا" بحجب عدسة الكاميرا عدة مرات، وتجول حول المراسل، واقترب منه على الهواء وقال: "شعب كاذب".
وقال مغربي لصحيفة "هآرتس" إنه "طلب من الشاب عدة مرات التراجع، لكنه أزعجني مرارًا. كان شرطي بجانبي ينظر إليّ ولم يفعل شيئًا. بدا وكأنه يضحك من بعيد".
والخميس، تعرض مراسل قناة "كان" الناطقة بالعربية في الجنوب، نواف نباري، للاعتداء من قبل خمسة إسرائيليين في مركز "سوروكا" الطبي في بئر السبع بعد أن سمعوه يتحدث باللغة العربية على هاتفه مع منتج برنامجه الإذاعي.