بداية عهد نواف بن سعد في رئاسة الهلال.. قرارات مرتقبة تعيد رسم ملامح الزعيم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
دخل نادي الهلال السعودي مرحلة جديدة مع تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيسًا لمجلس الإدارة، خلفًا لفهد بن نافل، حيث ينتظر الشارع الرياضي السعودي سلسلة من القرارات المهمة التي ستحدد ملامح المرحلة المقبلة داخل الزعيم.
وتشير التقارير إلى أن أول الملفات التي يضعها الرئيس الجديد على طاولته هو التحرك لحسم صفقة محلية خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار خطة الإدارة لتدعيم صفوف الفريق ومواكبة المنافسة القوية في دوري روشن للمحترفين.
الصفقة المحلية المنتظرة تأتي في وقت يسعى فيه الهلال إلى تحقيق التوازن بين الأسماء الأجنبية المميزة والعناصر المحلية، وهو ما يمنح المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي خيارات أوسع على مستوى التشكيلة، خصوصًا مع اقتراب انطلاقة الموسم الكروي الجديد.
وتولي الإدارة الهلالية اهتمامًا خاصًا بملف الاستقرار داخل النادي، سواء على الصعيد الإداري أو الفني، من أجل ضمان جاهزية الفريق للمنافسة على جميع البطولات. كما تتطلع الجماهير إلى أن تكون القرارات المرتقبة بداية فعلية لعهد مختلف يعزز من مكانة الهلال على الساحة المحلية والقارية.
وفي جانب آخر، يظل ملف المدافع الدولي علي البليهي من أبرز القضايا المطروحة على طاولة رئيس الهلال الجديد، بعد أن تزايدت الأنباء حول رحيله المحتمل عن الهلال.
اللاعب المخضرم بات محور اهتمام نادي اتحاد جدة، الذي يسعى إلى تدعيم خط دفاعه بخبرة كبيرة تعزز طموحاته في المنافسة المحلية والآسيوية.
ورغم أن الهلال لم يعلن رسميًا عن أي خطوة تخص مستقبل البليهي، إلا أن المؤشرات ترجح اقتراب خروجه من أسوار الزعيم، ما قد يمثل خسارة كبيرة للفريق في ظل الدور القيادي الذي لعبه خلال السنوات الماضية.
هذا الاحتمال يفتح الباب أمام الإدارة الجديدة لإعادة النظر في ملف الدفاع والتفكير في بدائل قادرة على سد الفراغ إذا ما رحل اللاعب بالفعل.
ومع دخول نواف بن سعد هذا التحدي الجديد، تبقى الأنظار معلقة على تحركات الإدارة في سوق الانتقالات، وسط ترقب واسع لأول القرارات الرسمية التي ستعكس رؤية الرئيس الجديد في قيادة الزعيم نحو المزيد من الإنجازات. وبين انتظار الصفقة المحلية ومصير البليهي، يعيش المشجع الهلالي حالة من الترقب والأمل بأن يحمل العهد الجديد بداية لمسيرة أكثر استقرارًا ونجاحات متواصلة في مختلف البطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نواف بن سعد الاتحاد الهلال البليهي علي البليهي الزعيم الهلال السعودي الأمير نواف بن سعد فهد بن نافل
إقرأ أيضاً:
بعد حريق لوكيشن مسلسل نجل الزعيم.. تعرف على حكاية 90 عامًا من الفن في «ستوديو مصر»
بعد اندلاع حريق داخل أحد الاستديوهات التابعة لـ ستوديو مصر بمنطقة الهرم، منذ يومين، بـ لوكيشن تصوير مسلسل «الكينج» للفنان الشاب محمد إمام، والمقرر عرضه فى رمضان 2026، اكتشف الكثيرون أن معلوماتهم عن ستوديو مصر تكاد تكون منعدمة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من داخل ديكور مسلسل الكينج، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها قبل امتدادها إلى باقى مواقع التصوير أو الاستديوهات المجاورة.
وتم إبلاغ الأجهزة المختصة، التي تباشر الفحص والتحرى للوقوف على أسباب اندلاع الحريق وملابساته، فيما لم تُعلن حتى الآن أى بيانات عن وقوع إصابات.
تم افتتاح ستوديو مصر فى السابع من مارس عام 1935، ليساهم فى ذلك الوقت فى دعم وتقدم السينما فى مصر، وذلك من خلال شركة مصر للتمثيل والسينما التى كانت إحدى المؤسسات العملاقة التى انشأها الاقتصادي المصرى الكبير طلعت حرب منذ عام 1927.
وكان طلعت حرب يؤمن بأن تجديد الاقتصاد فى مصر لن يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة، وكان يؤمن أيضا بأن الثقافة استثمار كبير، وإيماناً منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعى قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما «ستوديو مصر» لإنتاج أفلام مصرية لفنانين مصريين مثل أم كلثوم، محمد عبد الوهاب وغيرهما.
أنتج ستديو مصر فيلما قصيرا لمدة عشر دقائق للإعلان عن المنتجات المصرية، كما أنتج نشرة أخبار أسبوعية عن الأحداث فى مصر يتم عرضها فى دور العرض قبل بداية أى فيلم.
وقام أستوديو مصر بإرسال البعثات الفنية من المصريين إلى أوروبا لتعلم فنون التصوير والإخراج والديكور والمكياج، فسافر أحمد بدرخان - موريس كساب (إخراج)، حسن مراد - محمد عبد العظيم (تصوير) - مصطفى والى (صوت)، ولى الدين سامح (ديكور)، نيازى مصطفى (مونتاج)، وتم تعيين الفنان أحمد سالم مديراً لاستوديو مصر.
وقد أكد طلعت حرب على أهمية السينما وخطورة دورها عندما قال: «إننا نعمل بقوة اعتقادية وهى أن السينما صرح عصرى للتعليم لاغنى لمصر عن استخدامه فى إرشاد سواد الناس».
بدأ انتاج الافلام الروائية الطويلة، بفيلم (وداد) عام 1935 لكوكب الشرق أم كلثوم، ومنذ افتتاح هذا الصرح السينمائى الكبير وحتى الآن شهد تطوراً كبيراً فى كافة المجالات سواء الفنية أو التكنولوجية فى مجالات الديكور والتصوير والمونتاج وكذلك البلاتوهات المخصصة للتصوير، وقد كان لاستديو مصر دوراً ايجابياً فى تاريخ الإنتاج السينمائى الرفيع فى مصر وساهم في دعم موقع مصر الريادى فى المجال الفنى وأكد جدارتها فى أن تكون عاصمة الفن فى الشرق.
أقيم استديو مصر على مساحة كبيرة من الأرض، تضم أكثر من بلاتوه للتصوير ويضم ورشاً للديكور وغرفاً للممثلين ومخازن للملابس ومعدات التصوير السينمائى، وقد اهدى رائد السينما الكبير الفنان محمد بيومى استديو مصر عدداً من الات التصوير السينمائى، كما يضم الاستديو أشهر ديكور للحارة المصرية التى تتضمنها مشاهد كثيرة للافلام السينمائية.