قالت مي محمود، مديرة مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إن مشاركة المجلس في المعارض الكبرى مثل معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيته الهادفة إلى التمكين الاقتصادي للسيدات، حيث توفر لهن فرصًا تسويقية حقيقية وتتيح لهن التواصل المباشر مع الجمهور.

وأوضحت محمود، خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أن هذه المشاركات لها أثر كبير جدًا، لأنها تأتي تتويجًا لجهود تدريبية مكثفة تستهدف رائدات الأعمال والسيدات اللاتي تلقين تدريبات متخصصة في مشاغل المجلس.


وأضافت: "وجود السيدات بأنفسهن في المعارض يجعلهن يدركن متطلبات السوق وأذواق المستهلكين بشكل مباشر، مما يمكنهن من تحسين وتطوير منتجاتهن باستمرار، وهذا الأمر يفرق جدًا في مسيرتهن".

وشددت مديرة مركز تنمية المهارات على أن برامج التدريب التي يقدمها المجلس لا تقتصر على الجانب الحرفي والتقني فقط، بل تمتد لتشمل "دورة الإنتاج وسلسلة القيمة بالكامل". وأشارت إلى أن التدريب يبدأ بتعليم الحرفة، ثم ينتقل إلى مراحل تطوير المنتج، وآليات التسويق الفعال، وكيفية بناء علامة تجارية (براند)، وصولًا إلى دعم السيدات للتحول إلى القطاع الرسمي للاستفادة من الحوافز التي تقدمها الدولة. وأكدت أن "الهدف النهائي لكل هذا هو أن يؤدي التدريب في النهاية إلى تحسين الدخل".

وحول آليات تشجيع الابتكار في التصميمات، كشفت مي محمود أن "الاستعانة بالمصممين المحترفين هو شيء أساسي" في خطة عمل المجلس. وضربت مثالًا بالتدريبات التي تُعقد في الأقصر، حيث يتم إشراك مصممين متخصصين في التراث المحلي للمحافظة، لضمان أن تكون المنتجات معبرة عن هويتها الثقافية.

واختتمت قائلة: "دور المصمم والمدرب هو شرح أهمية وقيمة الحرفة التراثية للسيدات، وكيفية تطويرها بأفكار مبتكرة توازي متطلبات السوق الحديثة وتراعي الذوق العام، دون أن نفقد أصالة المنتج".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للمرأة المعارض الكبرى التمكين الاقتصادي للسيدات المراة

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان: برنامج التمكين الاقتصادي نقلة نوعية نحو العدالة المالية ودعم الصناعة وتحويل الدعم إلى إنتاج

نواب البرلمان عن برنامج التمكين الاقتصادي:خطوة استراتيجية لتوسيع قاعدة العدالة المالية يعكس إدارة رشيدة للموارد وتوجه الدولة نحو تمكين المواطنيدعم الصناعات الصغيرة ويحول الفئات الأولى بالرعاية إلى طاقة إنتاج 


أشاد عدد من نواب البرلمان بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإنشاء برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، مؤكدين أنه يمثل خطوة غير مسبوقة نحو توحيد الجهود الوطنية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وتعزيز الشمول المالي.

وأكد النواب أن البرنامج الجديد يعكس رؤية الدولة في الانتقال من مفهوم الدعم النقدي إلى سياسات التمكين الإنتاجي، ويُعد إطارًا متكاملًا لتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية وتمكين الأسر الأولى بالرعاية من أدوات العمل والإنتاج.
 

برلمانية: برنامج التمكين الاقتصادي يدعم الصناعات الصغيرة ويحول الفئات الأولى بالرعاية إلى طاقة إنتاجلمساعدة الأولي بالرعاية.. مدبولي يصدر قرارًا بإنشاء برنامج المنظومة المالية للتمكين الاقتصاديمحافظ الدقهلية: لا تهاون مع أي عنف ضد المرأة وتمكينها الاقتصادي أولوية لدينامحافظ أسيوط: إحياء الحرف اليدوية والتراثية ركيزة للتمكين الاقتصادي

أشاد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن إنشاء برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، مؤكدًا أن القرار يمثل نقلة نوعية في نهج الدولة نحو دمج الفئات الأولى بالرعاية في منظومة الاقتصاد الوطني وتحقيق الشمول المالي الحقيقي.

 توحيد الجهود الوطنية وتكامل مؤسسات الدولة

وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"  صدي البلد " أن البرنامج يسهم في توحيد الجهود الوطنية وتكامل مؤسسات الدولة لتوفير خدمات مالية ومصرفية وتأمينية للأسر الأكثر احتياجًا، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه بصورة أكثر فاعلية وشفافية، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس رؤية الدولة المصرية في التحول من الدعم النقدي إلى التمكين الاقتصادي المستدام.

وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن البرنامج يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال منح فرص تمويل وإقراض ميسر للأسر والأفراد فوق خط الفقر، والفئات المستهدفة في برامج التمكين الاقتصادي، مؤكدًا أن هذا التوجه يدعم أهداف التنمية المستدامة ويقلل من الأعباء المالية على الموازنة العامة عبر تعظيم الاستفادة من البنية التحتية والمؤسسات القائمة.

واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن هذا القرار يجسد توجيهات القيادة السياسية نحو بناء منظومة اقتصادية شاملة لا تترك أحدًا خلف الركب، وتعزز من قدرات المواطنين على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.

وفي السياق ذاته، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الخاص بإنشاء برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، مؤكدة أن القرار يعكس رؤية اقتصادية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الدولة وتوجيه الدعم نحو مسارات إنتاجية ترفع من كفاءة الإنفاق العام.

 توحيد الجهود المالية والتأمينية والمصرفية 

وقالت الكسان في تصريح خاص لـ صدي البلد  إن توحيد الجهود المالية والتأمينية والمصرفية في إطار واحد يضمن تعزيز الشفافية وسرعة تقديم الخدمات، ويحد من تكرار القواعد والإنفاق الموازي في برامج الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن البرنامج الجديد يمثل نموذجًا حديثًا لإدارة المال العام من خلال دمج الدعم الاجتماعي مع آليات التمكين الاقتصادي.

وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة أن التحول من فلسفة الدعم النقدي المباشر إلى سياسات التمكين الاقتصادي يعد من أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة، موضحة أن هذا التوجه يحفز الأفراد على الإنتاج والعمل الحر والمشروعات الصغيرة، ويقلل من الاعتماد على الدعم الحكومي المباشر.

واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أن اللجنة البرلمانية ستتابع عن قرب آليات تنفيذ البرنامج لضمان كفاءة الإنفاق وتحقيق العائد الاجتماعي والاقتصادي المرجو منه بما يتماشى مع خطط الدولة للإصلاح المالي والتنمية المستدامة.

كما، أشادت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإنشاء برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، مؤكدة أن القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم الصناعة الوطنية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية من دخول سوق العمل والإنتاج.

 خلق بيئة اقتصادية داعمة للمشروعات الصغيرة

وأوضحت متي في تصريح خاص لـ صدي البلد أن البرنامج يسهم في خلق بيئة اقتصادية داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عبر توفير آليات تمويل ميسرة وخدمات مالية ومصرفية متكاملة، وهو ما يفتح المجال أمام تحويل الدعم الاجتماعي إلى أدوات إنتاج حقيقية تعزز من تنافسية الاقتصاد المصري.

وأضافت عضو لجنة الصناعة أن ربط المنظومة الجديدة ببرامج الحماية الاجتماعية وصندوق "تكافل وكرامة" يضمن استهدافًا دقيقًا للفئات المستحقة ويحفزها على العمل والإنتاج بدلًا من الاعتماد على الدعم النقدي فقط، مشيرة إلى أن ذلك يعكس توجه الدولة نحو بناء اقتصاد شامل قائم على المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة.

واختتمت إيفلين متي تصريحها بالتأكيد على أن البرنامج الجديد يمثل خطوة عملية في مسار تمكين المرأة والشباب وأصحاب الحرف والمشروعات الريفية والصناعات الصغيرة، بما يدعم خطط الدولة للتصنيع المحلي وتقليل الواردات وخلق فرص عمل حقيقية.

طباعة شارك نواب البرلمان برنامج التمكين الاقتصادي دعم الصناعة العدالة المالية تحويل الدعم إلى إنتاج

مقالات مشابهة

  • البشيري وقطينة يناقشان سبل تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي بالمحويت
  • مدير مديرية أوقاف بني سويف يلقي المحاضرة الافتتاحية للدورة التدريبية للأئمة بالمجلس القومي للمرأة
  • مذكرة تعاون مع جامعة البريمي لدعم مجالات التدريب
  • القومي للمرأة يهنئ خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو
  • "القومي للمرأة": قيادة الدكتور العناني لليونسكو ستفتح آفاقًا جديدة لتعزيز دور المرأة عالميًا
  • ملتقى معا نستطيع يدعم التمكين الاقتصادي للمرأة
  • نواب البرلمان: برنامج التمكين الاقتصادي نقلة نوعية نحو العدالة المالية ودعم الصناعة وتحويل الدعم إلى إنتاج
  • "القومي للمرأة" يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • برلماني: برنامج التمكين الاقتصادي خطوة استراتيجية لتوسيع قاعدة العدالة المالية
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات الملتقى She - Can Food- هي تقدر