مى محمود: مشاركة "القومي للمرأة" في المعارض الكبرى تهدف إلى التمكين الاقتصادي للسيدات
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قالت مي محمود، مديرة مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إن مشاركة المجلس في المعارض الكبرى مثل معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيته الهادفة إلى التمكين الاقتصادي للسيدات، حيث توفر لهن فرصًا تسويقية حقيقية وتتيح لهن التواصل المباشر مع الجمهور.
وأوضحت محمود، خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أن هذه المشاركات لها أثر كبير جدًا، لأنها تأتي تتويجًا لجهود تدريبية مكثفة تستهدف رائدات الأعمال والسيدات اللاتي تلقين تدريبات متخصصة في مشاغل المجلس.
وأضافت: "وجود السيدات بأنفسهن في المعارض يجعلهن يدركن متطلبات السوق وأذواق المستهلكين بشكل مباشر، مما يمكنهن من تحسين وتطوير منتجاتهن باستمرار، وهذا الأمر يفرق جدًا في مسيرتهن".
وشددت مديرة مركز تنمية المهارات على أن برامج التدريب التي يقدمها المجلس لا تقتصر على الجانب الحرفي والتقني فقط، بل تمتد لتشمل "دورة الإنتاج وسلسلة القيمة بالكامل". وأشارت إلى أن التدريب يبدأ بتعليم الحرفة، ثم ينتقل إلى مراحل تطوير المنتج، وآليات التسويق الفعال، وكيفية بناء علامة تجارية (براند)، وصولًا إلى دعم السيدات للتحول إلى القطاع الرسمي للاستفادة من الحوافز التي تقدمها الدولة. وأكدت أن "الهدف النهائي لكل هذا هو أن يؤدي التدريب في النهاية إلى تحسين الدخل".
وحول آليات تشجيع الابتكار في التصميمات، كشفت مي محمود أن "الاستعانة بالمصممين المحترفين هو شيء أساسي" في خطة عمل المجلس. وضربت مثالًا بالتدريبات التي تُعقد في الأقصر، حيث يتم إشراك مصممين متخصصين في التراث المحلي للمحافظة، لضمان أن تكون المنتجات معبرة عن هويتها الثقافية.
واختتمت قائلة: "دور المصمم والمدرب هو شرح أهمية وقيمة الحرفة التراثية للسيدات، وكيفية تطويرها بأفكار مبتكرة توازي متطلبات السوق الحديثة وتراعي الذوق العام، دون أن نفقد أصالة المنتج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المعارض الكبرى التمكين الاقتصادي للسيدات المراة
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار: الاستثمار في قدرات الشباب استثمار في الأمن القومي
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة فى حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة ٢٠٢٥-٢٠٣٠ والتى انطلقت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي نظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة في مصر، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب.
وقد جاء اطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعدد من الوزراء، ورؤساء الجامعات، وممثلي المؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الخاص والاتحادات الشبابية والرياضية والأندية.
وعلى هامش حفل اطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة صرحت المستشارة أمل عمار أن الاستراتيجية تمثل خطوة هامة في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، حيث تضع الشباب في قلب عملية التنمية، وتعزز من دورهم كشريك أساسي في صياغة مستقبل الوطن، مشيرة إلى أن الاستثمار في قدرات الشباب هو استثمار في الأمن القومي والتنمية المستدامة.
وأضافت رئيسة المجلس أن المجلس يولي اهتماماً كبيرًا من خلال برامجه ومبادراته، على تمكين الفتيات والشابات، وتوفير فرص متساوية لهن في مجالات الرياضة، وريادة الأعمال، والابتكار، إيماناً بأن تمكينهن يسهم بشكل مباشر في نهضة المجتمع وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن هذه الاستراتيجية جاءت لتترجم توجيهات القيادة السياسية في دمج الشباب من الجنسين في كافة مجالات العمل الوطني، وتوفير البيئة الداعمة لتفجير طاقاتهم، وتوسيع مشاركتهم على المستويين المحلي والدولي، مؤكدة استمرار التعاون الوثيق بين المجلس ووزارة الشباب والرياضة وكافة الشركاء المعنيين لتنفيذ خطط وبرامج الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المرجوة.