الرئيس الروسي يوجه الدعوة لملك البحرين لحضور قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لحضور قمة "بريكس" المزمعة هذا العام في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عقب اجتماع الرئيس الروسي وملك البحرين في موسكو اليوم الخميس: "البحرين تترأس الآن جامعة الدول العربية، وأن الرئيس بوتين وجه الدعوة لملك البحرين لحضور قمة "بريكس" في قازان في أكتوبر المقبل بصفته رئيسا لجامعة الدول العربية، وعلى ما يبدو هذه الدعوة قد تم قبولها".
وستستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة مجموعة "بريكس" التي تضم 10 دول بينها مصر والإمارات والسعودية.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
ومنذ مطلع العام الجاري انضمت إلى "بريكس" مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ويشار إلى أن قرابة 23 دولة أخرى أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية المنامة بريكس فلاديمير بوتين موسكو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
مَنْ يرى التفاوض مع المليشيا فهذا رأيه لا يُعنَّف فيه ولا يُخوَّن لمجرد هذا الرأي_ إلا إذا تلبَّس بالخيانة من باب آخر _ له أن يجتهد في إقناع الناس برأيه ما شاء الله له أن يجتهد ، لكنَّه يخطئ الاجتهاد إنْ ظنَّ أن آية سورة (الحجرات) من رأيه الذي رآه … فآية سورة الحجرات هذه آكَد في قتال المليشيا!!
” وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإنْ بغتْ إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله”
الآية تتحدث عن (طائفة) من المؤمنين تقاتل (طائفة) أخرى من المؤمنين ، فعلى (عامة المؤمنين) دعوة الطائفتين إلى الصلح (التفاوض) فإذا تبيَّن ل(عامة المؤمنين) أن إحدى الطائفتين هي التي تبغي على الأخرى فعلى (عامة المؤمنين) قتال الطائفة الباغية هذه!!
فإذا جعلنا الجيش الآن (طائفة) والمليشيا هي (الطائفة) الثانية ف(عامة المؤمنين) هنا هم (مجموع السودانيين) …
المفارقة هنا أن (مجموع السودانيين) هذا هو نفسه واقع عليه بغي المليشيا واعتداؤها !!
فإذا كان المجموع مأموراً بقتال مَنْ تبيَّن له من الطائفتين أنها التي تبغي على الأخرى ، فكيف لا يكون مأموراً بالقتال إذا كان البغي واقعٌ عليه هو نفسه قبل إحدى الطائفتين المُتقاتلتيْن؟!!
تاني بكرر … الدعوة للتفاوض لا حرام ولا خيانة .. والمهم طبعاً فيها (على ماذا يكون التفاوض) ودا باب واسع للحِجاج في الأصلح والأصوب … لكن الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
والقرآن غالبٌ وليس بمغلوب وحاكمٌ وليس بمحكوم.
عمر الحبر