لبنان ٢٤:
2024-06-16@08:44:29 GMT

مولوي: لا استمع الا لصوت الواجب والضمير

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

مولوي: لا استمع الا لصوت الواجب والضمير

زار وفد من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، في مكتبه في الوزارة.

وأثنى الوفد، وفق بيان، على "الخطة الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وتطبيق القانون ومنع المخالفات"، معتبراً "أن الجهد الذي تبذله القوى الأمنية مشكورة يصب في مصلحة غالبية المواطنين".

 

وتمنى الوفد على الوزير مولوي "أن يترافق تطبيق الخطة مع تفعيل الإدارات المولجة بتسهيل معاملات المواطنين، كي يشعر الجميع بأنهم محميون بالقانون".

ورحب الوزير مولوي بالوفد، مشيداً "بدور الإعلام وقادة الرأي في تعزيز ثقافة تطبيق القانون"، وأكد "استمرار الخطة الأمنية"، مشددا على أنه "لا يستمع في إداء واجبه إلا لصوت الناس والواجب والضمير".

ودعا الوفد الوزير مولوي الى العشاء السنوي الأول الذي ستقيمه الجمعية في 25 تموز المقبل، ووعد بتلبية الدعوة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تاج الصحافة

وزير ونائب فى البرلمان وبينهما موظف كبير كانوا الطرف الأول فى عقد مشروع قانون اغتيال حرية الصحافة الذى حمل رقم 93 لسنة 1995. الوزير رأسه وألف سيف أن الصحفيين ليس على رأسهم ريشة ولا بد أن يتم إخضاعهم للحبس الاحتياطى مثل أى لص حتى ولو كان حرامى الغسيل. والنائب الذى كان أحد رعايا حزب الأغلبية الميكانيكية فى ذلك الوقت كان يتفاخر بأنه «مقص دار» مشروع القانون القاتل لحرية الرأى، وأنه تمت ترقيته لرئيس الترزية خصيصا لتفصيل هذا المشروع، أما الموظف الكبير فكان يتعامل مع الأزمة، أزمة مشروع القانون على طريقة اللى عنده شعرة ساعة تروح وساعة تيجى، فهو مع حبس الصحفيين إرضاء للسلطة وحفاظا على موقعه ومع حرية الصحافة إرضاء للسلطة الرابعة، وكان خلال مناقشة مشروع القانون يمسك العصا من المنتصف على طريقة «أنا مع حرية الصحافة» ولكن.
أنا كاتب هذا المقال، شاهدت عملية الاغتيال لحرية الصحافة، أول صحفى ذرف الدمع عندما وقع فى يدى مبكراً أداة الجريمة، أو مشروع القانون بصفتى محرر برلمانى لجريدة «الوفد»، وكنت لا أترك اجتماعا للجنة التشريعية بمجلس الشعب إلا وأحضره منذ دخولى مجلس الشعب عام 93 حتى ثورة 25 يناير 2011، صرخت بأعلى صوتى، ولكن على صفحات جريدة «الوفد»، عندما انفردت بمشروع القانون ومناقشاتها، بصفتى الصحفى الوحيد الذى حضرت الاجتماع، تقابلت بالصدفة مع الوزير الذى أشرت إليه، أمام مكتب رئيس مجلس الشعب، كنت أعلم أنه فى طريقه إلى اللجنة التشريعية بالدور التاسع فى مبنى اللجان المطل على شارع قصر العينى، بادرنى السلام، وحاول عرقلة حضورى الاجتماع متعللا أن الموضوع المطروح للمناقشة لا يستحق المتابعة الصحفية، وأن الاجتماع سيتناول تعديلاً فى قانون العقوبات، سألت الوزير أى عقوبات؟ وفوجئت به يعطينى نسخة من المشروع، وفعلا كانت تعديلاً فى قانون العقوبات، وهى طريقة من ترزى القوانين نائب الحزب الوطنى للالتفاف على رقبة حرية الصحافة، فقد كانت العقوبات تتعلق بجريمة النشر، وتفرض عقوبات مشددة على الفكر والرأى تصل إلى الحبس الاحتياطى للصحفيين.
فى هذا اليوم نشرت مانشيت فى «الوفد» بعنوان اغتيال حرية الصحافة، لأننى لا أملك سلاحاً غير القلم، وتفجرت القضية فى نقابة الصحفيين، واستمرت لمدة عام، نجحت، وعاشت وحدة الصحفيين حتى تم إسقاط القانون القاتل فى عام 96.
كان الوزير يدافع عن مشروع قانون الاغتيال بكل ما يملك فى اللجنة التشريعية وتحت القبة ومعه كتلة نواب الأغلبية، والموظف الكبير مرة مع مرة ضد، كان الوزير يقول: الصحفيون ليس على رأسهم ريشة، وكان المؤيدون لحرية الصحافة يقولون إن الصحفى لا يحبس احتياطيا فى قضايا النشر لأنه يكتب للرأى العام، وانتقل مشروع القانون إلى مجلس الشورى بصفته من القوانين المكملة للدستور، وللأسف خذل مجلس الشورى الصحفيين رغم أن رئيسه هو رئيس المجلس الأعلى للصحافة فى ذلك الوقت، وواقعة أو بصم على مشروع قانون اغتيال الصحافة كما ورد إليه. وصدر القانون واستمر الصحفيون على موقفهم، حتى صدر قانون جديد يلغى الحبس الاحتياطى فى قضايا النشر انتصارا لحرية الصحافة، وتحدث نفس الوزير قبل الموافقة على التعديل الجديد، الذي جاء من القيادة السياسية مباشرة الي المجلس وأيد التعديل الجديد، وسألته هل الصحفيون على رأسهم ريشة، وهل هم متميزون دون سبب واضح؟ قال بلاش: على رأسهم تاج قلت له صدقت! تاج الحرية.
 

مقالات مشابهة

  • لتأمين المسافرين.. تكثيف أمني على الطرق لتأمين حركة السير خلال أيام العيد
  • تأمينا لاحتفالات عيد الأضحى المبارك.. الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى بقطاعاتها كافة
  • تاج الصحافة
  • استعدادات أمنية مكثفة لوزارة الداخلية لتأمين احتفالات عيد الأضحى (صور)
  • "الدفع بقوات التدخل السريع".. الداخلية تستعد لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك
  • استعدادات أمنية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى
  • «الداخلية» ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات عيد الأضحى (صور)
  • استعدادات أمنية مكثفة لوزارة الداخلية لتأمين احتفالات المواطنين عيد الأضحى
  • مصدر أمني: الداخلية تبدأ في تطبيق خطة تأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك
  • مهلة و3 خيارات أمام العراقيين لتسليم أسلحتهم للسلطات الأمنية