صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@08:34:46 GMT

واشنطن تستقبل الرئيس الكيني

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة مرسوم روسي يسمح بمصادرة الأصول الأميركية وزير الاقتصاد وعمدة نيويورك يبحثان التعاون في القطاعات الاقتصادية المستدامة

استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس الكيني ويليام روتو في أول زيارة دولة يقوم بها زعيم أفريقي للولايات المتحدة منذ 16 عاماً، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، بجدية لبناء نفوذ في قارة تنسج علاقات أوثق مع دول خلاف الصين وروسيا، أكبر منافسي واشنطن.

 
وقالت وكالة بلوميبرج للأنباء إن زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو إلى البيت الأبيض، أمس، تأتي في الوقت الذي يفقد فيه التزام الرئيس جو بايدن بالانخراط مع الدول الأفريقية الزخم، بسبب الحروب في أوكرانيا وغزة والمنافسة الاقتصادية مع الصين.
ونقلت وكالة بلومبرج عن نيك تشيزمان، أستاذ الديمقراطية في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة قوله، في اتصال عبر الهاتف، إن الدول الأفريقية «تريد الاستفادة من جميع الأطراف، وتستاء من أن يتم إجبارها على الاختيار بينها»، مبرزاً التحدي الذي يواجهه بايدن لخطب ود زعماء القارة.  
وكانت آخر زيارة دولة قام بها زعيم أفريقي إلى الولايات المتحدة عام 2008، عندما استقبل الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الغاني حينذاك جون كوفور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي الرئيس الكيني واشنطن أميركا كينيا وليام روتو البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصين

كشفت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز قوتها ونفوذها في المحيط الهادي للرد على القوة البحرية الصينية المتنامية، مبرزة أن نظام "نيميسيس" الصاروخي يعد خيارا أساسيا لتحقيق أهداف واشنطن.

وذكرت أن نيميسيس مصمم لمنح الولايات المتحدة ميزة في المواجهة المتصاعدة بين القوى العظمى في المحيط الهادي، وهو قاذف صواريخ مضادة للسفن، مركب على شاحنة يتم التحكم فيها عن بعد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطنlist 2 of 2الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبةend of list

وأضافت الصحيفة أن نقل المنظومة الصاروخية إلى القاعدة العسكرية الأميركية في الفلبين كان بالنسبة للقوات البحرية اختبارا مهما في عملية إعادة تنظيم عالية المخاطر، تهدف إلى تجهيز قوة الاستجابة السريعة للحرب المحتملة مع الصين في واحد من أكثر الممرات المائية إستراتيجية وتوترا في العالم.

وتابعت بأن احتمال نشوب صراع مسلح مع الصين -سواء بسبب تايوان أو بسبب الممرات الملاحية المتنازع عليها في بحر جنوب الصين- جعل الولايات المتحدة تسابق الزمن لتعزيز قوتها في المنطقة.

فبينما كانت القوات الأميركية منشغلة في العراق وأفغانستان -توضح وول ستريت جورنال- بَنت الصين أكبر ترسانة بحرية في العالم تضم كمًّا هائلا من الصواريخ بإمكانها جعل أجزاء من المحيط الهادي مناطق محظورة على خصومها.

إعلان

وقد صُمم نيميسيس لتقويض هذا التفوق، وصواريخه قادرة على إغراق سفن على بعد يصل إلى نحو 185 كيلومترا، وتحلق على مستوى منخفض فوق الماء وتعدل مسارها لتتبُّع أهداف متحركة.

ويستطيع مشاة البحرية الآن إطلاق هذه الصواريخ الدقيقة من البر، بما في ذلك من جزر نائية وجبلية مثل باتان بالفلبين، حيث يسهل إخفاء قاذفات الصواريخ مقارنة بالبحر المفتوح، تؤكد وول ستريت جورنال.

والمركبة الأساسية التي تحمل الصواريخ غير مأهولة، ويعمل مشغلوها من مسافة آمنة، انطلاقا من مركبتين داعمتين خارج نطاق نيران العدو المحتملة.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن العقيد جون ليهي -قائد فوج مشاة البحرية المتمركز في هاواي الذي نشر النظام في باتان أواخر الشهر الماضي كجزء من مناورة سنوية- أن مجرد وجود نيميسيس على جزر إستراتيجية في المحيط الهادي يعقّد حسابات الخصوم، الذين سيتعين عليهم التفكير في التهديد الذي يشكله على أي سفينة قد تقترب من نطاقه.

مقالات مشابهة

  • في زيارة رسمية لمدة 24 ساعة.. الرئيس التشادي يصل غينيا بيساو
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • الرئيس الإيراني يصل مسقط في أول زيارة لدولة خليجية
  • الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
  • الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصين
  • عشية زيارة الوفد النيابي له : «حزب الله» يتحدث عن «مساحة تفاهم واسعة» مع الرئيس اللبناني
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
  • بودوارة: ليبيا تحتاج دعم الدول الشقيقة والصديقة بعد فشل الأمم المتحدة