عربي21:
2025-08-01@14:48:11 GMT

حرب الطوفان.. ترَاكُم على طريق التحرير

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

ندع جانبا كل الذين قالوا ما جدوى الحرب، وننظر لنتائج تتراكم على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين. وحرب الطوفان تظهر لنا في هذه اللحظة دفعة قوية على هذا المسار، أثمرت حتى الآن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من قبل ثلاث دول وازنة في أوروبا. "معليش" ستجني شلة أوسلو المكسب مؤقتا ونراها تتخير من أزلامها السفراء، ولكن المعترفين بالدولة أعرف بقانون الزمن، سيكون هناك سفراء من رحم حرب الطوفان يؤمنون فعلا بدولة فلسطينية مستقلة سيملؤون المكان/ المهمة بروح استقلالية.



تذكير بتناقضات الموقف الغربي

من الضروري ونحن نقرأ قرار المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ونعجب لخلطه بين المجرم والضحية أن نذكر بأن هذا النفاق ليس جديدا، فالدول الغربية في عمومها فتحت سفارات لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها حركة مقاومة تقود شعبا تحت الاحتلال نحو استعادة حقوقه، وهي المنظمة التي ولدت وقادت شعبها تحت بريق ميثاق الأمم المتحدة الذي يقر حق الشعوب المحتلة في تقرير مصيرها. لكن هذا الشعب المحتل يصير إرهابيا عندما يقاوم مقاومة مشروعة؛ هي بعض حقه المثبت بقانون الطبيعة وبقانون الأمم المتحدة.

أن يمتد الوعي إلى السياسات العامة فهذا مكسب أعظم تنجر عنه مواقف مختلفة وعلاقات سياسية لا تمر من زواريب اللوبيات الصهيونية الداعمة للكيان والمانعة لكل تحالفات أو مواقف ضده. هل حررت حرب الطوفان عقل العالم؟
لم تجد دول الغرب تناقضا بين الاعتراف بحق المقاومة القانوني وبين وصف أعمالها بالإرهاب، خاصة وهي ترى كيف أن من رفض المقاومة العنيفة وقبل بأوسلو والتنسيق الأمني لم يجنِ مكسبا واحدا يسمح له بالحياة. والحقيقة أنه لا تمكن قراءة مواقف هذه الدول وسياساتها إلا كتكملة/ تغطية لسياسات المحتل، فهي تعمل على طمس قضية وحق شعب، وتغيير عالم بعقل احتلالي إحلالي لا يختلف في شيء عما كان سائدا في سياساتها منذ القرن التاسع عشر حين خرجت جيوشها لسرقة روح العالم.

أن تحرك حرب الطوفان مشاعر الشعوب وتكشف التاريخ مكسب عظيم، لكن أن يمتد الوعي إلى السياسات العامة فهذا مكسب أعظم تنجر عنه مواقف مختلفة وعلاقات سياسية لا تمر من زواريب اللوبيات الصهيونية الداعمة للكيان والمانعة لكل تحالفات أو مواقف ضده. هل حررت حرب الطوفان عقل العالم؟ نظن أن هذه الجملة ستكتب كثيرا وستتحول إلى قاعدة تحليل ثم إلى حركة في التاريخ، ولا يهم هنا من يختار لمنصب السفير.

مكاسب أخرى

تهمة معاداة السامية التي يرجم بها كل من قال كلمة في حق الشعب الفلسطيني لم تعد تخيف، هذا ما يقوله لنا الحراك الطلابي العالمي والمسنود شعبيا والذي بدأ من الجامعات الأمريكية ووصل كل جامعات العالم المؤثرة. في الجامعات تصنع النخب، والنخب تضع سياسات المستقبل ولو بعد حين. ستتأخر نتائج هذا الحراك العالمي قليلا إلى حين تصل بعض هذه النخب إلى مواقع القرار، ولكن البذرة زُرعت في أرض بها حريات كثيرة بخلاف الأرضيات التي تتحرك في الشعوب العربية، ولا يستهين بأثر الحرية إلا من تربى تحت سقوف القمع الواطئة.

أن تظهر نجمة سينمائية بالراية الفلسطينية في ملابسها (وباحتشام عجيب) على الزربية الحمراء في مهرجان السينما الأكثر تأثيرا في عالم الفن (مهرجان كان الفرنسي) فهذا ليس مكسبا هينا، فهؤلاء النجوم والنجمات هم أيقونات للشباب ولذوي الثقافة المتوسطة؛ ينشرون وعيا ويصنعون رمزيات لا تتلاشى بسهولة.

ووجب في هذه الأيام أن نخفف قليلا من حركة التأثيم الذاتي للشعوب العربية وصمتها عن إسناد حرب الطوفان، فهي حتى اللحظة في مواقع التعاطف القلبي ولم تؤثر في شوارعها.

جمهور الملاعب الرياضية هو نافذة لقراءة موقف الشعوب العربية، وما قام به فريق الترجي الرياضي التونسي يعتبر علامة فارقة في مشهد يظهر من الخارج كأنه تخلٍ عن المقاومة وتركها بلا سند، ولكن الجوهر المكنون غير ذلك. ولنذكر أنه منذ سنوات قليلة مضت كانت أنظمة التوجيه المخابراتي قد أحدثت ما يشبه الحرب الأهلية بين شعوب عربية على خلفية كرة القدم (بين مصر والجزائر، وبين مصر والسودان).

الشعوب العربية التي رفعت "الشعب يريد تحرير فلسطين" بالتوازي مع "الشعب يريد إسقاط النظام" تحتاج بعض الاحترام هذه الأيام، فهي مع المقاومة بقلوبها وبكثير من فعالها، غير أنها حُرمت حرياتها وفي مواضع كثيرة حُرمت من الحد الأدنى الضروري من المعيشة، فهي تكافح للبقاء ووضعها في ردهات كثيرة لا يختلف عن غزة تحت الاحتلال. وهذا القدر من الاحترام يساعدها على البقاء في خط المقاومة ولو في حدود ما ينجز الآن، ولا شك أن فرصة ما ستواتي لتنفجر هذه الشعوب بموقفها الحقيقي. وهذا من مكاسب الطوفان، لقد اقتنع الناس بأن النصر قريب وأن العدو إلى زوال. لقد بدأ حساب الزمن الباقي له، وهذا ليس إفراطا في التفاؤل.

الشعوب العربية التي رفعت "الشعب يريد تحرير فلسطين" بالتوازي مع "الشعب يريد إسقاط النظام" تحتاج بعض الاحترام هذه الأيام، فهي مع المقاومة بقلوبها وبكثير من فعالها، غير أنها حُرمت حرياتها وفي مواضع كثيرة حُرمت من الحد الأدنى الضروري من المعيشة، فهي تكافح للبقاء ووضعها في ردهات كثيرة لا يختلف عن غزة تحت الاحتلال
وجب تجاوز المخذلين

الصورة الوردية الموصوفة أعلاه لا تغفل عن وجود تيار مخذل ممتد على طول الخارطة العربية، بدءا من جماعة "جاهد بالسنن يا أبا عبيدة". عمق هذا التيار موجود وسط النخب العربية، وهو يمتد من شيوخ السلطة إلى يسار الأنظمة. تكفيريون واستئصاليون يرون في نصر المقاومة انتصارا فئويا فيقولون إنه نصر حماس الإخوانية، وهو نفس قولهم في الربيع العربي بأنه مؤامرة غربية (ربيع عبري) لتحكيم تيار الإخوان، دون أن ينتبه كل هؤلاء لطبيعة الانقلاب في مصر فاتحة الردة على الربيع العربي.

هذا التيار يملك السلطة السياسية والفكرية وخاصة الإعلامية، وهو من يخذل حتى يصير التنسيق الأمني المقدس لشلة أوسلو حلا عندهم ما دام يمنع حماس من الحياة (كأن حماس نزلت من السماء ولم تخرج من رحم الشعب الفلسطيني).

وجب تجاوز هؤلاء بوعي حاد بأنهم الطابور الخامس الذي يخدم مصلحة العدو، ولكن كيف يكون ذلك؟ إنها معضلة تطرح نفسها على بقية نخب عربية لا نشك في وجودها وصدقها، وإن كنا نبحث عنها بصعوبة خارج التعاطف القلبي الذي سهلته الحواسيب والهواتف الذكية دون أن يخرج إلى الشارع.

مفتاح هذا في تقديرنا أن يربط كل نضال وطني من أجل الحرية بمجريات حرب الطوفان، ونتائجها الآنية والبعيدة، ويكون ذلك أبعد من بيانات التعاطف التي جرى بها الأمر منذ تأسست معارضة الأنظمة في البلدان العربية والتي اكتفت دوما ببيان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

حتى اللحظة نكتب هذا كإمكان نظري أو أمنية جميلة ولا نجد الجمل التفصيلية لتحويله إلى برنامج عمل سياسي، ولكن يتبين لنا أن لا معنى لحرية شعب عربي في قُطره دون حرية الشعب الفلسطيني وسيادته، وسأعطي مؤشرا وحيدا أو علامة على الطريق، لقد تعرضت تونس من بين كل بلدان الربيع العربي إلى اعتداء غربي إجرامي على تجربتها السياسية الديمقراطية؛ لأنها بادرت بشعار الشعب يريد تحرير فلسطين وأرسلت حكومتها إلى غزة فجعلت الإمكان واردا، فتم تدمير التجربة حتى عاد الشعب التونسي إلى طوابير الخبز جائعا خائفا يترقب. من لم يبدأ من تلك النقطة فالطوفان لم يصله بعد لكن سيكون ممن يجرفهم الطوفان، وقد يكون ذلك بجمهور كرة القدم ذات هبّة مجنونة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين الاحتلال المقاومة التونسي غزة فلسطين تونس غزة الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الشعوب العربیة تحریر فلسطین حرب الطوفان الشعب یرید

إقرأ أيضاً:

قوارير الطعام ورسائل البحر.. الأمواج تحمل اعتذار الشعوب للمجوَّعين

 

الثورة / متابعات

على بعد بضعة كليومترات، تجلس أسرة صغيرة على شاطئ بحر الشيخ زويّد في مدينة رفح المصرية، يملأون بعض القوارير بحبوب الطعام، وتمسك الصغيرة “جنات عبدون” بقلمٍ وبجوارها بعض الأوراق التي تكتب فيها رسائل تضعها مع الحبوب في كل قارورة قبل أن تلقيها في البحر.

“من أطفال سيناء إلى أطفال غزة.. لعل وعسى يوصلوا”.. رسالةٌ ترفقها جنات في قواريرها الصغيرة إلى سكان غزة، آملة أن تصلهم عبر أمواج البحر؛ حيث تتقاسم الأدوار مع أسرتها، فيملأ الكبار القوارير بالحبوب، وتكتب جنات الرسائل وتضعها بداخلها، ثم يحمل شقيقها الصغير “بلال عبدون” ما تم تعبئته منها ليلقيها في البحر.

ورغم ما يسود المشهد في قطاع غزة من قتامةٍ في استمرار القتل والحصار والتجويع، في ظل تواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي، إلا أن الشعوب لا تزال تبعث برسائلها الظاهرة والخفية، التي تُعبّر عن أن جراحات غزة تؤلمهم، وأنهام لا يهنأون بطعام، إذ يرون تضوّر المُجوَّعين، وأنه لولا تواطؤ كثير من الأنظمة على منع نصرة غزة، لقاسموهم رغيف الخبز، إلا أنهم لم يجدوا غير البحر رسولاً يتوسمون فيه أن يُبلّغ سكان القطاع قواريرهم الملأى ببعض الطعام.

زجاجات البقوليات… رسالة عجزٍ في بحرٍ صامت

عائلة مصرية ألقت زجاجاتٍ مملوءة بالبقوليات في البحر، علّها تصل إلى غزة…

مشهد مؤلم، لا يخلو من النبل، لكنه أيضًا شهادة صارخة على عجز العالم الإسلامي.

حين تتحول النجدة إلى قوارير طعام طافية، نعلم أن الكرامة غرقت قبلها.

فكرة وتجربة

الفكرة ابتكرها أكاديمي ومهندس مصري يُدعى محمد علي حسن، ونشرها على حسابه في “فيسبوك” لتلقى انتشارًا واسعًا بين النشطاء، ويبدأ في تنفيذها البعض، لتكون رسالة تضامنية أكثر من كونها حلاًّ عمليًّا يمكن أن يُسهم في تخفيف الحصار عن المُجوَّعين في غزة.

وتقوم الفكرة على ملء زجاجات مياه فارغة، سعة لتر أو لترين، بكيلوغرام من الأرز أو العدس أو غيره من البقوليات الجافة، ثم إغلاقها بإحكام وقذفها في البحر من سواحل الدول المطلة على المتوسط، مثل مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، أو المغرب، على أمل أن تحملها التيارات البحرية إلى شواطئ غزة.

ويعتمد ذلك على التيارات السطحية في شرق المتوسط التي تتجه من الغرب إلى الشرق بسرعة تمكن العبوات من الوصول إلى شواطئ غزة في غضون 72 إلى 96 ساعة.

تفاعل النشطاء

وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا مع هذه المبادرة، حيث كتب الناشط أنس الحفناوي لصاحب الفكرة: “أنت تزرع الأمل على المياه.. الفكرة عبقرية، عملية، وآمنة، ومبنّية على حسابات دقيقة تحترم كل الظروف الجوية والبحرية.. هذه ليست مبادرة غذاء، هذه مبادرة حياة”.

وغرد آخر على حسابه في منصة “إكس” يقول: “هناك فكرة أفضل عبر استخدام عبوات من قساطل البلاستيك ويمكن شحنها بالهواء أو أي غاز متوفر وتلقى في البحر باتجاه الشاطئ وهذا أسرع وأضمن، ويكون تطويرها عبر أجهزة التحكم عن بُعد والتي تستخدم في الإنقاذ البحري”.

في المقابل، شكّك البعض في فاعلية فكرة الزجاجات البحرية، وتحدثوا عن صعوبة وصولها إلى وجهتها. وقال عادل تامر: “كل الأفكار ليست عملية، وخاصة مع منع إسرائيل السباحة والصيد”.

أما أحمد أسامة فاقترح وضع جهاز GPS صغير مع صندوق وفيه جهاز تتبع لإثبات أن المواد الغذائية سوف تصل إلى غزة.

“سامحونا”

لكن مع ذلك ظهر شابٌّ مصريّ على أحد الشواطئ، يجلس وبحوزته بعض قوارير الطعام، يلقيها واحدة تلو الأخرى، ومع كل قارورة يلقيها، يخاطب أهل غزة بنبرة يختلط فيها الشعور بالحزن والعجز والخجل، قائلا لهم: “سامحونا.. سامحونا”.

ويرفق الشاب المصري قواريره بدعاء يقول فيه: “اللهم كما حملت نوحًا في البحر عبر موجٍ كالطود العظيم.. احمل عنا هذا إلى غزة.. سامحونا يا إخواننا، مافيش حاجة في مقدرتنا نعملها”، ثم يخاطب الشعوب قائلا: “هذه الزجاجة يمكن أن تكون سبب نجاتك يوم القيامة”.

رسائل التضامن

رسائل هذا الشاب ورسائل الطفلة جنات عبدون، وصلت إليهم شعورًا قبل أن تصلهم طعامًا، فلم ينظروا للأمر من منظوره العملي، بل يمكن الترجيح أن الفكرة لم يتم اختبار نجاحها حتى الآن، لكنهم تلقوا رسائل التضامن داخل القوارير قبل أن يلتفتوا إلى ما تحتويه من طعام؛ حيث مثّلت لديهم حالة من شعور الآخرين بآلامهم.

وفي مقطع فيديو متداول لفتى غزّي، عبّر عن شكره لأهل مصر، وعن امتنانه لشعورهم بمعاناتهم، وقال: يا أهل مصر، يمكن الأكل اللي رميتوه في البحر ما وصل إلى قطاع غزة، ولكن وصل حبّكم.. وصل دفء قلوبكم.. وصل الخير فينا”.

وأضاف: “يمكن الموج ما جاب (أوصل) الأكل، بس جاب أن فيه ناس لسه بتحس فينا.. فيه نا لسه بتحبنا.. فيه ناس لسه بتعطي بدون مقابل، شكراً لكم يا أهل مصر، ويا ريت كل الناس تعمل زي هيك”.

رسائل مرسين التركية

لم تقف الفكرة عند أهل مصر الذين يجاورون سكان غزة أرضًا ولغة ودينًا وتاريخًا، بل طارت في الآفاق إلى أماكن أخرى، ومنها تركيا في مدينة مرسين على شاطئ البحر المتوسط؛ حيث وقف مجموعة من المواطنين هناك لينفذوا الفكرة ومعها ذات الرسائل التضامنية لأهل غزة.

في مدينة مرسين التركية، قامت مجموعة من الأشخاص بإلقاء زجاجات مملوءة بالطعام في البحر، على أمل أن تصل إلى غزة.

وتأتي هذه التفاعلات وسط حالة من السخط الشعبي العام لدى شعوب العالم تجاه جرائم الإبادة في قطاع غزة والحصار والتجويع الذي يفرضه كيان الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي كامل.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة إلى أكثر من 60,034 شهيدًا بالإضافة إلى 145,870 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • شعبٌ على كل الشعوب تفردا
  • قوارير الطعام ورسائل البحر.. الأمواج تحمل اعتذار الشعوب للمجوَّعين
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • فؤاد شكر… قلبُ المقاومة وعقلُ الطوفان