"بولتيكو": إجراءات روسيا ضد إستونيا تدق جرس الإنذار في دول البلطيق
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "بولتيكو" الأوروبية، اليوم الجمعة، أن روسيا لا تنفك في اختبار الدول المطلة على بحر البلطيق.. فعقب يوم واحد من حذف وزارة الدفاع الروسية، تهديدًا بإعادة رسم الحدود في بحر البلطيق هذا الأسبوع؛ أزال حرس الحدود الروسي أكثر من 20 عائمة على نهر نارفا؛ وهو ممر مائي على طول الحدود الإستونية الروسية.
وأدان زعماء الاتحاد الأوروبي هذه الخطوة ووصفوها بأنها سلوك استفزازي من جانب روسيا مع جيرانها.. وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي - في بيان /الجمعة/ - إن "هذا الحادث الحدودي جزء من نمط أوسع من الإجراءات المختلفة التي تقوم بها روسيا، بما في ذلك على حدودها البحرية والبرية في منطقة بحر البلطيق".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يتوقع توضيحا من روسيا بشأن إزالة العوامات وإعادتها فورا". ولم تعلق روسيا علانية بعد.
وفي كل ربيع، تقوم إستونيا وروسيا بتثبيت عائمات على نهر نارفا لتحديد الحدود، حسبما صرح مسؤول حرس الحدود الإستوني إيريك بورجيل لوسائل الإعلام المحلية.
ومع تغير قاع النهر بمرور الوقت، يتعين على كلا البلدين مراجعة الممر كل عام.
وقال بورجيل: "منذ عام 2023، روسيا لا تتفق مع المواقف الإستونية بشأن وضع العوامات. قررنا تركيب لافتات عائمة لموسم الصيف وفقا لاتفاقية 2022، لذا فهي ضرورية لتجنب الأخطاء الملاحية".
وذكرت روسيا - هذا العام - أنها لا توافق على مواقع ما يقرب من نصف العائمات الحدودية البالغ عددها 250. وقامت إستونيا بتركيب العائمات عقب المعاهدة على حدود الدولة واتفاقية وضع العوامات المبرمة بين دوائر الحدود في عام 2022. وتم تركيب أول 50 عائمة في 13 مايو، وأزالت روسيا حوالي نصفها.
واستدعت إستونيا، السفير الروسي؛ لشرح ما وصفته بأنه "حادث حدودي استفزازي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا بحر البلطيق حرس الحدود الروسي رسم الحدود إستونيا
إقرأ أيضاً:
ماسك يفتح معركة جديدة حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.. انسحاب أم إصلاح؟
دعا رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، دول الاتحاد الأوروبي إلى مغادرة التكتل الأوروبي، معتبراً أن الاتحاد “يدمّر الديمقراطية في أوروبا”.
وجاء ذلك في تغريدة له على منصة “إكس”، حيث علق ماسك على قرار حديث لمحكمة العدل الأوروبية بشأن قضية في إيرلندا، قائلاً: “على إيرلندا أن تغادر الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “برأيي، يجب على جميع الدول فعل ذلك. فهو يدمر الديمقراطية في أوروبا”.
وجاء هذا التصريح في أعقاب حكم أصدرته محكمة العدل الأوروبية يمنع الحكومة الإيرلندية من استخدام أزمة نقص المساكن كذريعة لرفض استقبال طالبي اللجوء، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الأوروبية.
وتأتي دعوة ماسك في وقت يتعرض فيه الاتحاد الأوروبي لضغوط داخلية وخارجية عدة، على الصعيدين السياسي والاجتماعي، حيث يرى بعض النقاد أن سياسات التكتل قد تقيد سيادة الدول الأعضاء وتحد من حرية اتخاذ القرار الوطني.
في السياق ذاته، أشار البيت الأبيض في وقت سابق إلى أن الاتحاد الأوروبي “خضع” أمام سياسات سابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما يعكس التحديات التي يواجهها التكتل في مسيرته السياسية والاقتصادية.