جائحة قصّرت أعمارنا... منظمة الصحة العالمية: كوفيد تسبب في انخفاض متوسط عمر البشر بمقدار عامين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن متوسط العمر المتوقع للإنسان انخفض بنحو عامين خلال جائحة كوفيد 19، مما أدى إلى القضاء على عقد من التقدم في مجال الصحة.
ووجد تقرير الإحصاءات الصحية السنوي أنه بين عامي 2019 و 2021، انخفض متوسط العمر المتوقع العالمي (1.8سنة) إلى 71.4 عامًا، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في عام 2012.
وقدرت دراسة سابقة نُشرت في مجلة لانسيت في مارس أن متوسط العمر المتوقع العالمي قد انخفض بنحو (1.6 سنة) خلال الجائحة.
وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن الانخفاض أظهر أن المكاسب الصحية "هشة"، حيث أدى كوفيد-19، إلى محو سنوات من التقدم.
وقالت الدكتورة سميرة أسماء، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية للبيانات والتحليلات وتقديم النتائج من أجل التأثير، في مؤتمر صحفي: "هذه هي ورقة التقرير العالمي حول الصحة، والخلاصة، أننا نفشل".
عالم صيني كان أول من نشر تسلسل فيروس كوفيد-19 يحتج بعد طرده من مختبرهاعتمدت الأمم المتحدة في عام 2015، 32 هدفًا من أجل التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، منها خفض معدل وفيات الأمهات في العالم إلى أقل من 70 لكل 100 ألف ولادة حية، وإنهاء وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي يمكن الوقاية منها، وإنهاء أوبئة الإيدز والسل والملاريا وغيرها من الأمراض.
وعلى الرغم من تقدم في بعض الجوانب إلا أن خبراء منظمة الصحة يقولون إن الأرقام "غير مقبولة"، فعلى سبيل المثال تموت كل دقيقتين امرأة لأسباب تتعلق بالأمومة، أي ما يعادل 800 حالة وفاة كل يوم.
كما أن العالم خارج المسار الصحيح لتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في تمكين مليار شخص إضافي من الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة والحصول على حماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية.
وقال التقرير إنه من المتوقع أن يحصل 585 مليون شخص آخر على الرعاية الصحية دون تكبد تكاليف "كارثية" بحلول عام 2025، بينما من المتوقع حماية 777 مليون شخص آخر من حالات الطوارئ الصحية بحلول عام 2025.
ورغم أن كلا الرقمين يعكسان التقدم، إلا أنهما يقصران عن هدف المليار.
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من المتوقع أن يعيش 1.5 مليار شخص إضافي حياة أكثر صحة بحلول عام 2025، محذرة من أن التسارع في جميع المجالات الثلاثة ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأوسع بحلول عام 2030.
ومع ذلك، وجد المؤلفون أن معظم المؤشرات الصحية تتحرك في الاتجاه الصحيح على مستوى العالم على الرغم من قصرها عن تحقيق الأهداف.
دراسة: المدة لاتقل أهمية عن المسافة للإصابة بفيروس كوفيد-19 شاهد: بعد تأثير جائحة كوفيد على اتجاهات الموضة.. الأزياء النسائية تعود إلى الرصانة الهادئةأسباب الوفاةوجد تقرير هذا العام أن الكوفيد، كان سببًا رئيسيًا للوفاة، حيث احتل المرتبة الثالثة من حيث أعلى سبب للوفيات في عام 2020 والثاني في عام 2021.
مات ما يقدر بنحو 13 مليون شخص خلال الوباء، وأصبح الفيروس بشكل ملحوظ السبب الرئيسي للوفاة في الأمريكيتين خلال هذين العامين.
قبل الوباء، كانت الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والسكري سبب الوفاة الأكبر. وفي حين انخفضت هذه الأمراض خلال سنوات الوباء، إلا أنها لا تزال مسؤولة عمّا يقرب من 80 في المائة من الوفيات غير المرتبطة بـ COVID-19.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: ناشطو المناخ يحاولون اقتحام مقر شركة أموندي في باريس والشرطة تفرقهم بعد هروبه سرًا من إيران.. المخرج الإيراني رسولوف يعرض "بذرة التين المقدس" في كان رؤية الكوابيس المتكررة.. هل هي تحذير من الإصابة بمرض خطير؟ منظمة الصحة العالمية الصحة كوفيد-19 الحياة بعد كوروناالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح منظمة الصحة العالمية الصحة كوفيد 19 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح ضحايا إيران محكمة العدل الدولية فلسطين إسبانيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية منظمة الصحة العالمیة العدل الدولیة یعرض الآن Next بحلول عام کوفید 19 فی عام
إقرأ أيضاً:
توجيهات حكومية بالتوسع في تنفيذ مشروعات للسياحة الصحية بالعلمين
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة معدلات ومؤشرات الأداء في مستشفى العلمين النموذجي، بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، موجها بالتوسع في تنفيذ سياسات تستهدف مشروعات للسياحة الصحية بالمستشفى، تمهيدًا لأن تصبح مقصدًا للسياحة العلاجية تتماشى مع المعايير العالمية.
يأتي الاجتماع تحقيقًا لرؤية الدولة بالعمل على أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا للسياحة الصحية بحلول 2030، حيث تمتلك الدولة المصرية موقعا جغرافيا، ومقومات ومهارات ذات كفاءة تجعلها قادرة على المنافسة في سوق السياحة العلاجية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع على حجم الإنجازات والأنشطة داخل مستشفى العلمين، حيث استقبلت العيادات الخارجية 37 ألفاً و487 حالة، فيما بلغ عدد الترددات بقسم الطوارئ والاستقبال أكثر من 18 ألف حالة، و953 متردد على الغسيل الكلوي، وسحب 56 ألف و117 عينة تحليل، وإجراء 23 ألف و254 أشعة، وذلك منذ يناير حتى نهاية يونيو 2025، حيث أشاد الوزير بمؤشرات الأداء وجودة العمل ومدى انتظام الفريق الطبي بمختلف تخصصاته.
تطوير الخدمات الطبية والعلاجيةوأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير استمع إلى الرؤى والأفكار المقترحة للتوسع وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية وكذلك خدمات السياحة الصحية، موجها بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات الشريكة لتنفيذ مشروع صحي سياحي قومي ضخم يشمل مختلف التخصصات الطبية، بما يجعل المستشفى قادرًا على التنافس بين مقاصد السياحة العلاجية العالمية.
واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير أكد خلال الاجتماع على تميز الموقع الجغرافي لمستشفى العلمين، وامتلاكه بنية تحتية قوية، كما أن حصوله على شهادة الاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وتوافر كافة التخصصات والإمكانيات والكفاءات والأجهزة الطبية، يجعل منه نواة لمشروع صحي علاجي، لاستقطاب المرضى من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن معدل الترددات بين المرضى الأجانب بلغ 6 آلاف زائر خلال عام 2025، بمعدل أداء أعلى من 2024.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض والتوسع في مشروع السياحة العلاجية بجميع محافظات الجمهورية، مع الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة، مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات الشريكة لتوطين السياحة العلاجية من خلال رؤى مبتكرة، تعكس ريادة مصر، بما يليق بمكانتها في تقديم نموذج يحتذى به في الرعاية الصحية، إلى جانب دعم التنوع في الموارد السياحية.
حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور إبراهيم حرب مدير مستشفى العلمين النموذجي، والدكتور إبراهيم أيوب نائب مدير مستشفى العلمين.