لماذا يصمت الضمان.؟
ما سِرّ تبرُّع شركة مساهمة لنقابة عُمّالية ب “282” ألف دينار.؟!

كتب..#خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
إحدى الشركات المساهمة العامة التي تمتلك مؤسسة #الضمان_الاجتماعي حوالي 29% من رأسمالها، ولديها مُمثّلان في مجلس إدارتها، تتبرّع للسنة الثالثة على التوالي لإحدى #النقابات_العمالية بمبالغ وصل مجموعها إلى ( 282 ) ألف دينار.


فقد تبرعت لها في عام 2021 بمبلغ (96) ألف دينار وفي عام 2022 بمبلغ (93) ألف دينار وفي عام 2023 بمبلغ (93) ألف دينار. وذلك في إطار ما تقول بأنه ضمن مسؤوليتها المجتمعية.!!!
فيما تبرّعت الشركة ذاتها خلال العام 2023 لجمعية خيرية بمبلغ ألف دينار، ولجمعية خيرية أخرى تقوم على رعاية الأيتام بمبلغ ( 800 ) دينار، ولجمعية خيرية ثالثة بمبلغ ( 500 ) دينار فقط لا غير.
وكانت في سنة سابقة قد تبرّعت للجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات بمبلغ ( 33600 ) وهذه أيضا. عليها علامة تعجب واستفهام.! وتبرّعت لجمعية خيرية لرعاية كبار السن بمبلغ ( 800 ) دينار، ولجمعية تدريب وتوعية وعمل تطوعي بمبلغ ( 800 ) فقط لا غير.!
من اللافت جداً اهتمام الشركة بتقديم تبرع سخي جداً لإحدى النقابات العمالية ما يثير إشكاليات عديدة غير مبرَّرة وغير مُفسَّرة، ولا أدري ما هو السند القانوني لذلك، وكيف يوافق مجلس إدارة الشركة على مثل هذا التبرّع، وما موقف صندوق استثمار أموال الضمان من الموضوع وكيف وافقَ مُمثّلاه في مجلس إدارة الشركة على هذا التبرع، وهل قاما بالرجوع إلى الصندوق وأخذ موافقته..؟!
والسؤال الأهم من ذلك كله؛ هل تابعت الشركة أين أنفقت النقابة إياها المبالغ التي تم التبرع بها إليها وهل التبرع لنقابة عمّالية، من المفترض أن تُموَّل نشاطاتها من اشتراكات أعضائها، أهم وأكثر أولوية من التبرع لجمعيات تُعنى بتقديم خدمات وخيرية متنوعة لسكان مناطق فقيرة.
على الضمان أن يتدخّل فوراً، وقناعتي أنه لن يفعل، فما يحصل يدخل في باب إنفاق من أموال الضمان دون وجه حق، وهذا مع الأسف ما تمارسه أيضاً شركات أخرى يمتلك فيها الضمان أسهماً بالملايين، وهو ما يجب أن يتوقف، مثلما توقّف التبرع الذي كانت مؤسسة الضمان تقدّمه للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن قبل عام 2012 بمقدار (250) ألف دينار سنوياً، بعد أن ثبت أنه بلا سند قانوني.!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي النقابات العمالية ألف دینار

إقرأ أيضاً:

بسبب الخلاف مع ماسك.. ترامب ينوي التبرع أو بيع سيارة تيسلا اشتراها

تداولت وسائل إعلام أمريكية خبرا حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، على خلفية الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك.

ونقلت قناة "إيه بي سي" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: "ترامب يدرس إما التبرع أو بيع سيارة تيسلا الحمراء التي اشتراها لدعم ماسك".

وكان ترامب قد كشف في مارس الماضي عن قيامه بشراء سيارة تيسلا - موديل إس حمراء - بالقرب من البيت الأبيض مباشرة، حيث عرض ماسك على الرئيس الأمريكي حينها كافة موديلات شركته.

واشتعل الخلاف بين الطرفين يوم الخميس بعد انتقاد ماسك لمشروع الميزانية الذي اقترحه ترامب ووصفه بأنه "إجراء مقزز"، ودعا رجل الأعمال إلى "إسقاط مشروع القانون"، ليرد عليه ترامب بالتعبير عن خيبة أمله منه قائلا إنه "قدم له الكثير"، قبل أن تأخذ الأمور منحى آخر، حيث قال ماسك أنه هو من ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة وأن الجمهوريين حصلوا بفضله على الأغلبية في مجلسي الكونغرس.

وأدت هذه المشادة إلى هبوط حاد في أسهم شركة تيسلا بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس، قبل أن تعاود الارتفاع بنحو 5% في افتتاح تعاملات يوم الجمعة مستردة بذلك ثلث خسائرها.

مقالات مشابهة

  • لماذا يحظر تبرع الأطفال بالأعضاء؟ القانون يجيب
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
  • مجلس الضمان الصحي يوضح كيفية علاج الإجهاد العضلي في الحج
  • 140 تريليون دينار تدخل خزينة العراق في عام.. 91% منها من النفط
  • شركة كهرباء السودان: مقتل الفنيان “سيف الدين دفع الله والمنشد أحمد” أثناء محاولتهما إعادة تشغيل خط ناقل
  • الصحة بالشمالية تكرم الشركة السودانية للموارد المعدنية
  • نائب أمير مكة يزور مستشفى القوات المسلحة بـ “منى” ومقر شركة نوبكو في المشاعر المقدسة
  • بسبب الخلاف مع ماسك.. ترامب ينوي التبرع أو بيع سيارة تيسلا اشتراها
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية