توصي خبيرة تغذية بضرورة الإمتناع عن شُرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة، مشيرة إلى أن هذه النصيحة تستند إلى أسباب جديرة بالأخذ في الاعتبار، فالانتظار لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة بعد الأكل قبل شرب الماء يمكن أن يكون مفيدًا للهضم الأمثل.

دواء تخسيس شهير يحمي من الوفاة بأمراض الكلى والسكتة الدماغية (تفاصيل) مخاطر شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "Hindustan Times"، إليكم أبرز المخاطر التي تنتج عن شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة، وفقًا لتحذيرات الطبيبة.

.

مخاطر شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة

تخفيف العصارة الهضمية

شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة يمكن أن يخفف من أحماض المعدة والإنزيمات الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم.

 تعمل هذه العصارات الهضمية على تكسير الطعام إلى جزيئات صغيرة يمكن للجسم امتصاصها. عندما يتم تخفيفها بالماء، يمكن أن يبطئ ذلك من عملية الهضم ويؤدي إلى عدم هضم الطعام بشكل كامل. لذا، يُفضل تجنب تناول كميات كبيرة من الماء بعد الوجبات، بينما تُعد الرشفات الصغيرة مقبولة.

 

تقليل امتصاص الجسم للعناصر المغذية

شرب الماء مباشرة بعد الغداء أو العشاء يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الحيوية. يعتقد أن الماء يمكن أن يُسرّع عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى مرور الطعام بسرعة عبر الجهاز الهضمي دون أن يتم امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة نظرًا لأن الجسم قد لا يحصل على الفيتامينات والمعادن الضرورية.

 

تخفيف إنزيمات الهضم

تناول الماء مع الوجبات يمكن أن يخفف من تركيز الإنزيمات الهاضمة في المعدة، مما يعيق عملية الهضم الفعّالة. تُعد الإنزيمات الهاضمة أساسية في تكسير الطعام إلى مكوناته الأساسية. إذا تم تخفيف هذه الإنزيمات، فإن الطعام قد لا يُهضم بشكل كامل، مما يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات. يُنصح بشرب الماء قبل الوجبات بـ10 دقائق أو الانتظار بعدها بـ10 دقائق على الأقل.

 

التأثير السلبي على مستويات الأنسولين

تشير بعض الأدلة إلى أن شرب الماء مباشرة بعد الوجبات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم. هذا يمكن أن يعزز تخزين الدهون في الجسم، مما يزيد من خطر زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى مثل مقاومة الأنسولين.

 

وبحسب الطبيبة، لضمان عملية هضم وصحة مثالية، ينصح بإعطاء الجسم فترة توقف بعد تناول الطعام قبل شرب الماء، كما يوصى بانتظار حوالي 30 دقيقة بعد الوجبات للسماح للجهاز الهضمي بالعمل بكفاءة ولضمان عدم تعريض الصحة الهضمية للخطر.

هذا الفاصل الزمني يساعد أيضًا في الحفاظ على الترطيب المناسب للجسم دون التأثير سلبًا على عملية الهضم.

بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تناول كميات كافية من الماء بين الوجبات للحفاظ على الترطيب الجيد للجسم. يجب أن يكون الهدف هو شرب الماء بشكل منتظم طوال اليوم، بدلاً من تناول كميات كبيرة في فترة قصيرة. 

باتباع هذه النصائح، يمكن للأفراد تحسين صحتهم الهضمية والاستفادة القصوى من العناصر الغذائية في وجباتهم، مع الحفاظ على الترطيب الكافي لأجسامهم. التوازن بين توقيت تناول الماء والوجبات يلعب دورًا مهمًا في تحقيق ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الماء خبيرة تغذية الطعام انزيمات الهضم الأنسولين عملیة الهضم یمکن أن ی

إقرأ أيضاً:

طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم

قالت طبيبة جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط مثل عدد الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية.
وأكدت فيكتوريا روز في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة".حروق يصعب علاجهاوكانت روز زارت غزة سابقًا للعمل، وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة، وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار.
أخبار متعلقة خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعةفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: "نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جدًا أيضًا".
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها "يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب، ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا".
وتابعت "لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد هائل من الإصابات الناجمة عن الانفجارات في غزة - وفابتر جزئي أو كاملوشرحت الجرّاحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما "يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبب جروحًا عميقة".
بحسب روز فإن الضحايا غالبا ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
وتابعت: "أول ما نفعله هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم".
وأشارت إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وتابعت: "في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة، وفي الطابق الرابع أيضًا دُمر قسم الحروق".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أن "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل".

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • طبيبة: 20% من المواطنين يعانون من حساسية الأطعمة .. فيديو
  • الفاكهة ترفع لافتة «ممنوع الاقتراب».. والشراء بالقطعة وليس بالكيلو
  • حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة.. الإفتاء توضح
  • طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
  • ممنوع الطرد من الشقة وحماية لمدة 10 سنوات.. تطورات مناقشات قانون الإيجار القديم
  • استشاري: ينصح بعدم تناول القهوة مباشرة بعد تناول الطعام لتفادي زيادة ارتجاع المريء
  • تنسيق رياض الأطفال بالجيزة يثير الجدل.. «التسكين بمدارس بعيدة والنقل ممنوع» | مستند
  • النمر ينصح بعدم تناول القهوة مباشرة بعد تناول الطعام
  • شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة