عجمان والشارقة.. «أرقام قياسية»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تحولت مواجهة عجمان والشارقة ضمن «الجولة 25» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي انتهت بالتعادل 2-2، من مباراة عادية، في منتصف الجدول، إلى مواجهة تحمل الكثير من الأرقام والإحصائيات، في مقدمتها أنها شهدت رابع أسرع هدف في الدوري، والذي سجله عصام فايز لاعب عجمان بعد 16 ثانية، وهو أسرع هدف لعجمان في تاريخ المسابقة، وأسرع هدف تستقبله شباك الشارقة في تاريخ المسابقة، وللمرة الأولى في تاريخ دوري المحترفين تشهد مباراة تسجيل هدفين في أول دقيقتين.
وتعد المواجهة هي السابعة لعجمان التي لم يخسر فيها، حيث فاز على الوحدة وخورفكان والجزيرة والبطائح، وتعادل مع حتا والنصر والشارقة، فيما لعب «الملك» 25 مباراة في الدوري، ولم يخسر إلا في 4 مباريات، وهو ثالث أقل فريق يتعرض للخسارة، بعد الوصل وشباب الأهلي، إلا أنه يتصدر قائمة أكثر الفرق التي حققت تعادلات هذا الموسم في 12 مباراة، وهو التعادل الرابع بين الفريقين في «دوري المحترفين».
كما شهدت المواجهة هدفين عن طريق «البديلين» لوان بيريرا الذي سجل هدف التقدم لـ «الملك» بعد نزوله بـ 5 دقائق، والمهاجم الكاميروني روكي مارسيانو الذي أحرز هدف التعادل لـ «البرتقالي»، بعد نزوله بـ 10 دقائق.
وقال الروماني إيسايلا مدرب عجمان: «وجهنا فريقاً صعباً، كما توقعت قبل المباراة، وفريق يصنع الفرص ويستغل المساحات، وكان هناك جنون في بداية المواجهة بتسجيل هدف، واستقبلنا هدفاً في أول دقيقتين، وما أعجبني أن جميع لاعبي فريقي لم يستسلموا حتى حققوا التعادل، وفخور بأننا لعبنا بروح الفريق الواحد، وهو ما طلبته من اللاعبين».
وأكد كوزمين مدرب فريق الشارقة، أن فريقه سيطر على مجريات المباراة، وحصل على العديد من الفرص للتسجيل، بخلاف الأهداف التي سجلناها، ولم تحتسب بداعي التسلل، ونعمل وفق الإمكانيات المتاحة لنا، والأمور ليست جيدة، لذلك يجب ألا يكون عندنا توقعات كبيرة بشأن المنافسة، وربما يكون الشارقة النادي الوحيد الذي عملت فيه، ولم يكن لدي أي مساندة لمدة عامين ونصف العام.
وأضاف: «طلبت تأجيل مباراة لنا، ولم يتم تلبية الطلب، بينما كانت معظم المباريات تتأجل في الوقت نفسه، وسبق أن طلبت تحكيماً أجنبياً لمباراة مهمة، ولم يحدث، وهذه هي وضعية الفريق، وهو ما يدفعني إلى الحديث صراحة عن هذه الوضعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة عجمان
إقرأ أيضاً:
أرقام مذهلة تزين تتويج برشلونة بلقبه الـ28 بالدوري الإسباني
تألق برشلونة هجوميا في موسمه الأول تحت قيادة مديره الفني الألماني هانزي فليك، مسجلا أهدافا بكثير من السهولة والسلاسة داخل وخارج قواعده.
وقدم النجم الواعد لامين يامال والجناح البرازيلي رافينيا موسما رائعا، وتعاونا بشكل رائع مع المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي وصانع الألعاب الإسباني الشاب بيدري.
وسلطت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، الضوء على أرقام برشلونة بعد فوزه بالدوري الإسباني هذا الموسم للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، وتحقيقه الثلاثية المحلية، بالإضافة إلى لقبي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني.
فارق الأهداف: 61وحقق برشلونة انتصارات ساحقة على منافسيه بتسجيله 97 هدفا في 36 مباراة بالدوري الإسباني، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم الحالي، وهو ما يعني أنه أحرز 61 هدفا أكثر مما استقبله.
ويمكن مقارنة ذلك بفارق أهداف أقرب ملاحقيه، الغريم التقليدي ريال مدريد، البالغ 36 هدفا، حيث أحرز لاعبوه 74 هدفا واستقبلت شباكه 38 هدفا، حتى مع وجود هجوم فذ في الفريق الملكي يضم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وبايرن ميونخ الألماني فقط هو الوحيد الذي يقترب من رصيد برشلونة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى بتسجيله 95 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم حتى الآن، فيما أحرز برشلونة 169 هدفا في 58 مباراة، وهو أيضا الأكثر إحرازا للأهداف في أوروبا بوجه عام.
وسجل برشلونة 4 أهداف على الأقل في 23 مباراة في جميع البطولات هذا الموسم، بما في ذلك ثلاث مباريات كلاسيكو ضد ريال مدريد، وجاءت 12 من هذه المباريات التي شهدت 4 أهداف في الدوري الإسباني، علما بأن الفريق الكتالوني سجل سبعة أهداف في مباراتين، حيث كانت الأولى (7-0)، ضد بلد الوليد، والأخرى (7-1) أمام بلنسيه.
149 مراوغة ليامالويتصدر يامال صاحب الـ17 عامًا، قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالدوري الإسباني برصيد 13 تمريرة حاسمة، بينما يتقاسم رافينيا المركز الثاني برصيد تسع تمريرات.
ويعتبر يامال هو اللاعب الأكثر مراوغةً في تجاوز الخصوم بفارق كبير، بواقع 149 مراوغة، متفوقا على أي لاعب آخر بأكثر من 60 مراوغة.
وكان ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال ضمن أفضل 4 لاعبين في التسديدات نحو مرمى المنافسين، خلف مبابي، فيما تصدر ثلاثة لاعبين من برشلونة قائمة الأكثر تمريرا بالدوري المحلي، وهم باو كوبارسي وبيدري وإينيجو مارتينيز.
وتصدر يامال عناوين الصحف الموسم الماضي عندما حطم العديد من الأرقام القياسية، من بينها لقب أصغر هداف في الدوري الإسباني بعمر 16 عاما، وواصل تألقه هذا الموسم، وفرض نفسه نجما بارزا في الفريق.
وسجل يامال في الفوز (4-0)، على ريال مدريد في سانتياجو برنابيو ليصبح أصغر هداف في مباراة كلاسيكو بعمر 17 عاما و105 أيام، متجاوزا زميله في الفريق أنسو فاتي، الذي كان يكبره بحوالي 250 يوما في أكتوبر 2020.
رباعية الكلاسيكوكانت هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو في موسم شهد ثلاث مباريات على الأقل بين الغريمين.
حيث فاز (4-0)، على ملعب سانتياجو برنابيو في الدوري الإسباني في أكتوبر الماضي (5-2)، في نهائي كأس السوبر الإسباني في يناير الماضي، و(3-2) في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي، و(4-3) بعد تأخره بهدفين نظيفين في الدقيقة 14 في المباراة الثانية بالدوري.
18 هدفا لرافينياقدم رافينيا صاحب الـ28 عامًا، أفضل موسم له على الإطلاق، وأحرز 5 أهداف في المباريات الأربع التي خاضها برشلونة ضد الريال من إجمالي 16 هدفا سجلها فريق فليك في مرمى الفريق الملكي.
وأحرز رافينيا 34 هدفا لبرشلونة هذا الموسم في كل المنافسات، متجاوزا بذلك أفضل حصيلة له سابقا بأكثر من ثلاثة أضعاف، وشمل ذلك 18 هدفا في الدوري الإسباني.
وسجل مهاجم منتخب «راقصو السامبا» 10 أهداف فقط في كل من موسميه الأولين بعد انضمامه إلى برشلونة قادما من ليدز يونايتد الإنجليزي.
25 هدفا لليفاندوفسكيويخوض ليفاندوفسكي أحد أفضل مواسمه مع برشلونة في سن 36 عامًا، حيث سجل المهاجم البولندي 40 هدفا في 49 مباراة، منها 25 هدفًا في الدوري الإسباني، وهذا هو أكبر عدد من الأهداف يسجله ليفاندوفسكي في موسم واحد منذ رحيله عن بايرن ميونخ الألماني، قبل مجيئه إلى إسبانيا.
100 هدف سريع لفليكوأصبح فليك ثاني أسرع مدرب لبرشلونة يبلغ 100 هدف بشكل إجمالي مع الفريق، حيث وصل ناديه إلى 101 هدف في 32 مباراة في جميع المسابقات، وكان هيلينيو هيريرا قد وصل إلى هذا الرقم في 31 مباراة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.
واحتاج كل من لويس إنريكي وتيتو فيلانوفا، مدربي برشلونة السابقين، إلى 34 مباراة، أي أسرع بثلاث مباريات من جوسيب جوارديولا، مدرب الفريق الأسبق، الذي احتاج إلى لعب 37 مباراة من أجل الوصول لهذا الرصيد التهديفي.
وحقق برشلونة موسما ناجحا رغم صغر سن لاعبيه، ويقود يامال حركة الشباب في الفريق، بينما لم يصل عمر كل من بيدري، وجافي، وباو كوبارسي، وفيرمين لوبيز، وأليخاندرو بالدي، ومارك كاسادو، وبابلو توري، وأنسو فاتي، وجيرارد مارتن إلى سن 23 عاما بعد.