السودان.. العفو الدولية تناشد العالم حماية المدنيين في الفاشر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ناشدت منظمة العفو الدولية العالم سرعة التحرك لحماية المدنيين العالقين وسط أعمال العنف المتصاعدة في مدينة الفاشر السودانية، عاصمة إقليم شمال دارفور.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا، تيغيري شاغوتا، "يجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التحرك بسرعة لمنع وقوع الفظائع الجماعية في الفاشر، والقرى المحيطة بها، ولحماية المدنيين وضمان محاسبة الجناة.
وأوضح شاغوتا أن الفاشر "تعد موطنا لمئات الآلاف من النازحين داخليا الذين فروا في البداية من العنف من أجزاء أخرى من دارفور. ويخلف الصراع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وهناك تقارير عن قصف المناطق السكنية بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين مع عدم تمكن الكثيرين من الفرار".
وتطالب منظمة العفو الدولية جميع أطراف النزاع بإنهاء جميع الأعمال المتعمدة والعشوائية الهجمات على المدنيين. "ويجب عليها أيضا السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن وضمان المرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف في المدينة".
وقالت المنظمة "إن سقوط مدن أخرى في دارفور في أيدي قوات الدعم السريع، مثل الجنينة في غرب دارفور العام الماضي، أعقبه انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الهجمات العرقية ضد المجتمعات غير العربية، والقتل المتعمد للمدنيين، والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات".
وحسب شاغوتا تلقت منظمة العفو الدولية تقارير عن حرق قرى في شمال دارفور، وتصاعد قصف المناطق السكنية، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين داخليا، وعرقلة توصيل المساعدات.
وتعتبر الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وهي موطن لأكثر من 1.5 مليون شخص، بينهم مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من القتال في أجزاء أخرى من دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الـ21 ومن الصراع المستمر منذ العام الماضي.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "المدنيين يواجهون الآن حصارا داخل المدينة، ومن المرجح أن يواجهوا انتهاكات جسيمة في الأيام والأسابيع المقبلة".
وقالت المنظمة إنها وثقت العام الماضي "جرائم حرب ارتكبتها قوات الدعم السريع، والمليشيات العربية المتحالفة معها، حيث نفذت بشكل مشترك هجمات مستهدفة عرقيا، ضد المساليت، والمجتمعات غير العربية الأخرى في غرب دارفور".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
أبناء دارفور يتنادون من أجل إنقاذ الفاشر
متابعات ـ تاق برس- عقدت القوى السياسية وقادة الإدارة الأهلية والتنسيقيات وأطراف العملية السلمية في دارفور، بالإضافة إلى ممثلين عن روابط أبناء دارفور وساسة المجتمع السوداني، اجتماعا مخصصا لبحث التعاون والتنسيق العاجل من أجل إنقاذ مواطني مدينة الفاشر ـ شمال دارفور.
وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوى، إن الاجتماع ناقش الأوضاع الإنسانية البالغة الصعوبة، التى يعاني منها سكان الفاشر.
وأضاف: “استمعنا خلال الاجتماع إلى آراء ومقترحات قيمة حول سبل إعادة هيبة الدولة وبسط الأمن والاستقرار”.
ونوه إلى أن الاجتماع كان فرصة لتأكيد ضرورة توحيد الجهود الوطنية وتكثيف التحرك الميداني من أجل تحرير إقليمي كردفان ودارفور من قبضة ما اسماها بمليشيا آل دقلو الإرهابية. على حد قوله.
وتابع: “نؤمن أن روح التكاتف الوطني هي السبيل الوحيد لفك الحصار عن أهلنا وتحطيم المشروع الذي تسعى له الدعم السريع ومن يقف من خلفها وهو بناء ما يسمى بـ”دولة الجنجويد”.
وقال حاكم إقليم دارفور إنهم يدركون تماما أن الوقت حرج وأن المرحلة تستدعي الفعل لا الاجتماعات، ولكن نؤكد أن مثل هذه اللقاءات ضرورية لتوحيد الصفوف ورسم خارطة طريق واضحة نحو الهدف المنشود.
أبناء دارفورإنقاذ الفاشرالفاشر