قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المختص في الشأن الأمريكي، إن كل الدول لها الحق في اتخاذ التدابير كما تراه لأنها دول ذات سيادة، لافتًا إلى أن مجلس الأمن الجهة الوحيدة المنوط بها تنفيذ قراراتها بالقوة، ولكن ليس بإمكان الدول فعل ذلك وإلا ستعتبر كل الدول خارجة عن القانون الدولي، وأي تدخل عسكري لا يمكن أن يكون خارج كنف الأمم المتحدة.

 

حسابات المصالح المتحكمة في الدول

وأضاف شرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن هناك تدابير أخرى تتخذها الدول على مدار الـ 75 سنة الماضية، ولكن تبقى حسابات المصالح هي المتحكمة، لافتًا إلى أن هناك دولا تعتمد في اقتصادها وسياسيًا وعسكريًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا لم تخرج عن سياسات ومصالح واشنطن.

وواصل: «هناك إجراءات كثيرة يمكن القيام بها في العلاقات الدولية ولكن يتحكم فيها حسابات المصالح، وأكبر دولة في العالم هي التي ترعى إسرائيل بشكل غير مسبوق، وهو ما سبب إحراجا كبيرا للإدارة الأمريكية في الداخل الأمريكي، إذ أن هناك انقلابا كبيرا في الداخل الأمريكي، وما يحدث لم يكن يتخيله اللوبي الصهيوني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الدولية المجتمع الدولي لبنى عسل الحياة اليوم الحياة

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة

الثورة /جنيف- وكالات

ال خبراء بالأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.

وأشارت اللجنة في تقريرها الصادر أمس الثلاثاء إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.

وأوضح التقرير أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.

وجاء في التقرير “استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.

وأضافت اللجنة الأممية أن “السلطات الإسرائيلية تستهدف بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.

وخلصت إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية وقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية.

وفي بيان، قالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، التي ترأس اللجنة: “نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.

وأضافت “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير.

ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري.

 

 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: دعم غزة لا يتطلب الوصول لرفح.. قافلة الصمود قد تخدم أجندات خفية
  • يفضل المسار الودي.. ترامب هناك ترجيحات بضربة إسرائيلية لطهران
  • لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟
  • بعد انتشارها بشكل مخيف.. كيف تعرف أن منزلك هناك به ثعابين؟
  • رويترز: الإدارة الأمريكية تحذر الدول الأخرى من المشاركة في المؤتمر حول إسرائيل وفلسطين بنيويورك
  • خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة
  • مريم الكعبي محذرة من إثارة الفتنة بين الدول العربية: هناك من ينتظرنا أن نتفكك
  • السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية
  • محققون دوليون : إسرائيل تتمادى في الإبادة وتدمير الحياة في غزة
  • خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة وتخطط لمحو الحياة بغزة