أشار توني شيينا رئيس شركة MOSAIC الأمنية الأمريكية إلى أن الفوضى والوضع الصعب على جبهات القتال يدفعان الشركات العسكرية الأجنبية الخاصة لفسخ عقودها مع نظام كييف.

إقرأ المزيد مرتزق أمريكي يكشف انخفاض عدد المرتزقة في أوكرانيا إلى ثلثهم

وقال شيينا في حديث لوكالة "نوفوستي": "تدل التقارير من ساحة المعركة على وجود فوضى وظروف صعبة، مما يخلق بيئة غير ملائمة للمقاولين الأجانب مقارنة بمراحل النزاع الأولى".

وأضاف أن الشركات الأجنبية التي تنظر في احتمال عملها في أوكرانيا، مصابة بالخيبة بسبب الظروف القاسية والصعوبات التشغيلية، مما يقلل من احتمال زيادة عدد الشركات العسكرية الراغبة في القتال إلى جانب كييف.

كما عبر الخبير عن موقفه أن الهجوم الذي تشنه القوات الروسية في الوقت الراهن قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى في صفوف الجيش الأوكراني.

ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 13387 مرتزقا أجنبيا وصلوا إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، وأن القوات الروسية قضت على 5962 منهم حتى الآن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا

وقف إطلاق النار.. أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق لوقف إطلاق النار «كامل وشامل» بين إيران وإسرائيل، وذلك بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري الحاد بين الطرفين.

وقال ترامب عبر منصته «تروث سوشيال»: «على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الـ 12 يومًا».

القصف الإسرائيلي والأمريكي يؤخر البرنامج النووي الإيراني

من جانبه، أكد أسامة حمدي، محلل الشؤون الإيرانية، أن القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، مثل نطنز وأصفهان وفوردو، من شأنه أن يؤخر تقدم البرنامج النووي الإيراني، لكنه لا يعني القضاء عليه بشكل كامل.

وقال «حمدي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «القصف الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية الثلاثة قد يؤخر المشروع النووي الإيراني، ولكنه لن يخرجه عن الخدمة بشكل نهائي، أو يوقف البرنامج النووي الإيراني، هو فقط يؤخره لسنوات ولكن لا يقضي على طموحات إيران النووية».

وأضاف «حمدي» أنه رغم الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الرئيسية لإيران، إلا أن هناك منشآت نووية أخرى غير معلنة لا تخضع للرقابة الدولية، لا تزال قيد العمل مثل مفاعل بوشهر الذي أنشأته روسيا ومفاعل أراك للماء الثقيل، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت لم تتأثر بالقصف.

حرب الـ 12 يوما إيران تستفيد من الضربات وكسر هيبة إسرائيل

وتابع محلل الشؤون الإيرانية: «إيران استطاعت تحمل تبعات الضربات الإسرائيلية بفضل اتساع الجغرافيا الإيرانية، لكن بالنسبة لإسرائيل، التي جغرافيتها محدودة، فإن الضربات كانت ذات تأثير أعمق، وهذه الضربات أدت إلى كسر هيبة إسرائيل في المنطقة وضرب العمق الإسرائيلي، وهو ما سعت إيران لتحقيقه».

وأشار «حمدي» إلى أن هذه التطورات كسرّت الصورة التي لطالما صنعتها إسرائيل لنفسها بأنها غير قابلة للاستهداف، خاصة من قبل القوى الإقليمية.

إيران وفرض معادلة جديدة للردع

وأوضح «حمدي» أن إيران استطاعت فرض معادلة جديدة للردع في المنطقة، قائلًا: «إيران كسرت معادلة القوة التقليدية في المنطقة، وأظهرت أن سماء طهران يمكن أن تقابل سماء تل أبيب. بمعنى آخر، استهداف سيادة إيران يقابلها استهداف سيادة إسرائيل»، مضيفًا أن إيران كانت المستفيد الأكبر من الحرب، لأنها استطاعت تحقيق إنجازات ميدانية وتغيير معادلة القوة في المنطقة.

الحرب تُنهي بتفاوض وفرض أوراق قوة

وأشار محلل الشؤون الإيرانية، إلى أن أي حرب لا بد أن تنتهي بالمفاوضات، موضحًا أن الحرب تمنح الأطراف أوراق ضغط قوية عند التفاوض، قائلاً: «إيران لجأت لضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، ليس فقط لتوجيه رسالة، بل أيضًا لتعزيز موقفها خلال المفاوضات المقبلة، والاحتفاظ بقدرتها الصاروخية، واستئناف برنامجها النووي مع الحفاظ على وجودها الإقليمي».

حرب الـ 12 يوما الولايات المتحدة واعية لمخاطر الحرب مع إيران

واختتم «حمدي» بالقول إن الولايات المتحدة كانت واعية تمامًا للمخاطر التي قد تنجم عن حرب موسعة مع إيران، مشيرًا إلى أن أي مواجهة مع طهران ستستنزف قدرات أمريكا وتصب في مصلحة كل من روسيا والصين، وهو ما جعلها حريصة على إنهاء التصعيد في أقرب وقت.

وعلى مدار 12 يومًا، شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق بين الجانبين، حيث قامت إسرائيل بضرب مواقع عسكرية ونووية إيرانية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.

في المقابل، ردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت مناطق إسرائيلية عدة.

كما شاركت الولايات المتحدة في التصعيد من خلال شن غارات على منشآت نووية إيرانية.

وفي وقت لاحق، شنت إيران ضربات على قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات، ليُعلن ترامب بعد ساعات وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بشكل مفاجئ، ما ساهم في تهدئة الوضع في المنطقة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة

واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد

ترامب: لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

مقالات مشابهة

  • إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
  • ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • الحكومة اليمنية تطلق رسمياً نظام التأشيرة الإلكترونية بدعم أمريكي ودولي
  • 4 أسباب تدفع شركات الكهرباء لتصوير العدادات مسبقة الدفع
  • الامارات تطالب بتخصيص مكان في لوحة المفاتيح وتخاطب شركات التكنولوجيا العالمية لاعتماد الرمز الجديد للدرهم
  • الغرفة تستكشف الفرص الاستثمارية وتبحث التعاون مع شركات التكنولوجيا الدولية بـ"القمة العالمية للموبايل"
  • مع تكرار انهيار العقارات.. مجلس الدولة يوضح أسباب انتشار البناء المخالف
  • بمشاركة كبرى الشركات العالمية.. القاهرة تحتضن نقاشات تطوير تنظيم المستلزمات الطبية
  • مسؤول أمريكي: ترامب لا يسعى لمواصلة العمليات العسكرية ضد إيران
  • خبير اقتصادي: كثرة طروحات الشركات بالسوق الموازية يضمن القدرة على إدارة الأرباح