مكة تستقبل 3 رحلات قادمة من الجزائر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وصلت سهرة السبت إلى صبيحة هذا الأحد، مئات الحجاج الجزائريين إلى مطار جدة بالسعودية.
وتمّ استقبال 3 رحلات قادمة من الجزائر العاصمة، وذلك 5 أيام بعد وصول أول فوج من الحجاج الميامين الجزائريين، ليلة الاثنين الأخير إلى المدينة المنوّرة.
وكان في استقبال حجاجنا الميامين، القنصل الجزائري العام بجدة، محمد عالم، ورئيس مركز جدة، وكل أعضاء البعثة الجزائرية.
ليتم بعدها تفويج الحجاج ونقلهم إلى فنادقهم بمكة المكرمة، بتعداد 800 حاج وحاجة. إضافة إلى 500 حاج وحاجة قادمين من مركز المدينة المنورة، تمّ تفويجهم ونقلهم إلى مقرات اقامتهم بمكة المكرمة.
وسيستمر توافد الحجاج الجزائريين على البقاع المقدسة إلى غاية الثاني عشر جوان الداخل.
وسيستقبل مطار جدة اعتباراً من صبيحة هذا الأحد إلى غاية آخر رحلة، 67 رحلة قادمة من مختلف مطارات الجزائر. منها 69 رحلة يتكفل فيها الديوان الوطني للحج والعمرة بنقل الحجاج، حيث يقدر عددهم بـ9300 حاج حاجة.
ويُضاف ما تقدّم إلى 21 رحلة تابعة للوكالات بتعداد 10200 حاج وحاجة. إضافة إلى 17 رحلة مشتركة بين الديوان الوطني للحج والعمرة والوكالات السياحية، تتوجّه كلها إلى مكة المكرمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
متابعات – تاق برس- كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن عبور قافلة إنسانية، يوم الأحد الماضي، بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنطوان جيرارد، من تشاد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.
والأربعاء جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها.
وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.
وأشار السيد دوجاريك إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.
ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.
في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال السيد دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.
تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.
الأمم المتحدةدارفورمساعدات إنسانية إلى دارفور