الأرشيف والمكتبة الوطنية يتسلم 35 ألف مخطط قديم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تسلّم الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة كبيرة من الوثائق التاريخية الخاصة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي بلغ عددها 35.000 مخطط قديم، تعود إلى عقد الستينيات من القرن الماضي، وتحتفظ هذه الوثائق بكثير من الأحداث المهمة التي تثري ذاكرة الوطن، والتي يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على جمعها وحفظها للأجيال.
تعدّ هذه الخطوة حلقة مهمة في تاريخ الدولة؛ لأنها توثق لمرحلة تكاد تكون الوثائق فيها شيئاً نادراً، وهي تعرض جوانب من بشائر النهضة والتطور، وجاء تسلم الوثائق التاريخية من وزارة الطاقة والبنية التحتية كثمرة من ثمار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين، وعلى ضوء مواد القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وبهذه المناسبة، قال عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يأتي استلام الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعات المخططات القديمة والتي تُعد وثائق تاريخية مهمة من وزارة الطاقة والبنية التحتية، تأكيداً على التعاون البنّاء بين الطرفين لما فيه صالح ذاكرة الوطن التي نعمل على حفظها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بالتجاوب من وزارة الطاقة والبنية التحتية، مؤكداً أن تلك المبادرة دليل على الحسّ الوطني العالي وتعبيراً عن الإحساس بالمسؤولية تجاه التراث الوثائقي للدولة، لا سيما أن ما تتضمنه المخططات من معلومات يُعد إضافة حقيقية حول بدايات النهضة التي أعقبها التطور والازدهار الذي نشهده اليوم، بفضل جهود الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجهم.
وأشاد آل علي بجهود وزارة الطاقة والبنية التحتية، متمنياً أن تسير باقي مؤسسات الدولة على هذا النهج، وذلك بتحويل أرشيفاتها التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي يحفظها في مركز الحفظ والترميم التابع له، والمجهز بالوسائل المناسبة التي تمنح الوثيقة التاريخية عمراً أطول، وبالتقنيات الرقمية الحديثة الكفيلة برقمنتها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية وزارة الطاقة والبنیة التحتیة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
أعلن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، عن استلامه الطائرة الخامسة الجديدة منذ بداية عام 2025 من طراز إيرباص A320neo المنتمي للجيل التالي من الطائرات، وليواصل التوسع السريع لأسطوله ضمن خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
ومع استلام الطائرة الخامسة ترتفع حصة طراز A320neo إلى 58 طائرة، لتشكل أكثر من 90% من أسطول طيران ناس المكوّن بالكامل من طائرات إيرباص، والذي يتكون حالياً من 64 طائرة، بما يشمل أيضاً 4 طائرات من طراز A320ceo وطائرتين من طراز A330neo عريض البدن.
وفي يوليو الماضي، وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة ايرباص لشراء 160 طائرة جديدة إضافية تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo إضافة إلى 130 طائرة ذات الممر الواحد من ثلاث طرازات مختلفة ( A320neo /A321neo / A321LR)، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية السعودية 2030.
وتعزز زيادة حصة طائرات A320neo في أسطول طيران ناس من التزام الطيران الاقتصادي الرائد بالاستدامة وحماية البيئة، حيث يعتبر هذا الطراز هو الأحدث والأكثر صداقة للبيئة والأعلى كفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم. وتجمع طائرة إيرباص A320neo بين التكنولوجيا المتطورة والكفاءة البيئية ومستوى عالٍ من الراحة. وهي مجهزة بمحركات من الجيل التالي وديناميكيات هوائية محسنة، مما يخفض استهلاك الوقود بنسبة 20% ويقلل بشكل كبير من بصمتها الكربونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مستوى الضوضاء في هذه الطائرة أقل بكثير مقارنة بالطرازات السابقة. وسيستفيد الركاب على متن الطائرة من أوسع مقصورة لطائرات الممر الواحد وأحدث جيل من أنظمة الترفيه بالطائرات.
طيران ناس الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، وأول طيران مُدرج في السوق السعودية الرئيسية (تداول)، يشغّل 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.