محمد عبد السميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة اليوم.. إعلان الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة مبدعون: «يوم الكاتب الإماراتي».. تكريمٌ هو الأجمل

أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في احتفالية أقامها، أمس، في مقره الرئيسي بالشارقة، أسماء الفائزين بـ«جائزة غانم غباش للقصة القصيرة» في دورتها الخامسة عشرة، بحضور كبير من الأدباء والمثقفين في إطار احتفالات الاتحاد بـ«يوم الكاتب الإماراتي»، وأدارت الحفل أمين السر العام للاتحاد شيخة المطيري.


افتتح الحفل الدكتور سلطان العميمي، رئيس الاتحاد، بكلمةٍ رئيسة، قال فيها «أثبت عدد القصص التي تم تسلمها في مسابقة غانم غباش في هذا الموسم، أن فن القصة القصيرة ما زال حاضراً بشكل جيد في ساحة الأدب الإماراتي، حيث تسلمت المسابقة خمسين قصة لقاصين من مختلف الأجيال الإبداعية في الإمارات». وذكر العميمي أن إعلان أسماء الفائزين وتكريمهم في يوم الكاتب الإماراتي، احتفاء بالكلمة والإبداع، وأن لقاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالكُتّاب والأدباء يوم أمس كان تكريماً مختلفاً من سموه لهم، واحتفاء سيبقى حاضراً في الذاكرة، بما ضمه من حديث أبوي للجميع.  
زخم ثقافي
من جانبها، قالت الأمين العام لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، الأديبة عائشة سلطان «نحن جميعاً في الإمارات نشهد خلال الأيام السابقة وفي الأيام القادمة زخماً ثقافياً جميلاً، يدل على مدى حيوية وحراك هذا المجتمع، بدءاً من معرض أبوظبي للكتاب وجائزة البوكر واحتفالاتنا بيوم الكاتب الإماراتي، كذلك الاحتفالية التي تقيمها مؤسسة العويس احتفاءً بالإصدارات الجديدة للكتّاب الإماراتيين، وإلى ذلك الاحتفاء الجميل الذي شهدناه أمس الأول من صاحب السمو حاكم الشارقة، بمؤسسي اتحاد الكُتّاب الأوائل، واليوم نعيش توزيع جائزة غانم غباش للقصة القصيرة، وهذا يدل على أننا في عافية أدبية، وفي صحة ثقافية جيدة ومستمرة».
ثقة بالمواهب
ألقت فاطمة إبراهيم العامري كلمةً نيابة عن كل الفائزين بالجائزة، قالت فيها: «مباركٌ لنا جميعاً يومُ الكاتب الإماراتي، والذي يُوافق تاريخ تأسيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، هذا الاتحاد الذي لا يخلو من بصمة الأديب الراحلِ غانم غباش، رحمه الله، الاتحاد الذي نلمس جهوده اليوم، فقد جَمَع الأقلام، وآمن بالشباب، ووثق بالموهبة، وقــرّب المــسافاتِ بــين الأجيال».
50 مشاركاً
ثم ألقت الدكتورة بديعة الهاشمي، عضو لجنة تحكيم الجائزة كلمتها، قائلة «نحتفي اليوم بالمشاركين الذين بلغ عددهم 50 مشاركاً، توزع عددهم بين 14 كاتباً و36 كاتبة، وقد تقدمت اللجنة بعددٍ من التوصيات لمزيد من التحسينات في الدورات القادمة».
تكريم 
في نهاية الحفل، كرّم د. سلطان العميمي وعائشة سلطان المتسابقات الفائزات بالجائزة، وهن من المركز الأول إلى الخامس على التوالي: فاطمة العامري عن قصتها «الصوت في رأسي يقول»، ومنى الحمودي عن قصتها «فرحانه»، ونورة خوري عن قصة «فتنةُ الليمون»، وزينب الحداد عن قصتها «وامتلأ قلبه»، وعائشة الزعابي عن قصتها «الخنجر».
كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم للجائزة، وهم: د. بديعة الهاشمي، الأديب إبراهيم السيد الهاشمي، الأديبة لولوة المنصوري، والأديبة صالحة عبيد. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة غانم غباش القصة القصيرة يوم الكاتب الإماراتي غانم غباش للقصة القصیرة عن قصتها

إقرأ أيضاً:

الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق

دمشق-سانا

تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.

ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.

وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.

وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.

كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.

يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإماراتي لـ «بزشكيان»: نتضامن مع إيران وشعبها خلال هذه الظروف
  • وزير الخارجية الإماراتي: نحذر من خطوات متهورة قد تتعدى حدود إيران وإسرائيل
  • "سوزوكي" تعلن أسماء الفائزين بالجائزة الكبرى
  • سحب شهر مايو .. الدولي الإسلامي يعلن عن أسماء الفائزين بجوائز جود
  • ردة فعل إلهام علي بعد فوز زوجها خالد صقر بجائزة أفضل فنان.. فيديو
  • التنانير القصيرة ممنوعة.. مستشفى في الجزائر يفجر جدلاً
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
  • خليفة بن طحنون يحضر زفاف محمد غباش
  • الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد وجودنا
  • «تعليم قنا» تعلن أسماء الفائزين في مسابقة فرسان القراءة لطلاب التحدي