محرك “غوغل” الجديد: أوباما أول رئيس أميركي مسلم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اتخذت شركة غوغل خطوات لتطوير محرك البحث الجديد “إيه آي أوفرفيوز” AI Overviews، المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد أن أبلغ مستخدمون عن إجابات غريبة أو أخرى تنطوي على خطورة محتملة.
وقالت المجموعة الأميركية العملاقة لوكالة “فرانس برس” الجمعة: إنها “تصرفت بسرعة عندما كان ذلك مبررًا بموجب قواعد الإشراف على المحتوى لدينا”.
ونشر المدون دير أوباسانجو منشورًا بيّن من خلاله أنه لدى السؤال حول عدد الرؤساء المسلمين في تاريخ الولايات المتحدة، رد AI Overviews بأن باراك أوباما “يعتبره البعض أول رئيس مسلم”.
غوغل تعدل محركها الجديد
وتعليقًا على هذا المثال، أوضحت ناطقة باسم غوغل أن هذه النتيجة “انتهكت سياساتنا وعمدنا إلى إزالتها”.
ونشر مستخدم آخر عبر حسابه المسمى “بيكسلباتس” PixelButts على منصة إكس، لقطة شاشة تعرض إجابة محرك البحث على سؤال بشأن طريقة تتيح “عدم التصاق الجبن بالبيتزا”.
وبالإضافة إلى خلط الجبن مع الصلصة، اقترح محرك البحث التابع لغوغل إضافة غراء “غير سام” إلى الجبن.
من جهتها، اعتبرت الصحافية كريستي هاينز عبر منصة إكس أن هذا الرد مستوحى من تعليق نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي “ريديت” قبل أكثر من عقد.
ادعاءات ومضامين فكاهية
وسلط الرئيس الجديد للموقع الساخر “ذي أونيون” The Onion، الضوء على العلاقة بين ردود معينة والمحتوى الفكاهي المنشور على منصته.
ومن بين الأمثلة، ادعى محرك البحث AI Overview أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” اعترفت رسميًا باستخدامها أقلام تحديد سوداء.
ويستند محرك البحث في هذه الحالة إلى مقال ساخر نشره “ذي أونيون”، مفاده أن الفقرات غير المقروءة في وثائق الوكالة ناتجة عن خطأ وليس رغبة في إخفاء محتوى معين.
وعلقت الناطقة باسم غوغل أن المجموعة “تستخدم هذه الأمثلة لتطوير نظامنا، وقد تم تنفيذ بعض هذه التحسينات بالفعل”.
وفي منتصف مايو/ أيار، قدمت غوغل ميزة AI Overviews، والتي تقدم نصًا مكتوبًا ردًا على عمليات البحث من دون الاكتفاء بعرض روابط للمواقع، كما كان الحال حتى الآن.
ولم تختف الروابط، بل وُضعت أسفل النصوص التي تظهر في عمليات البحث.
main 2024-05-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محرک البحث
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
#سواليف
نقل موقع “أكسيوس” عن #مسؤول_إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع ” #إسرائيل “، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون #ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن “البيت الأبيض ينتظر رد #حماس على #مقترح #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك”.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن “إسرائيل” وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن “البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل”.
وقالت ليفيت: “المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف”.
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن “إسرائيل” لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن “الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار”.
وأوضح أنه “في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين”.
وذكر أن “الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وكشف الموقع أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع”.
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس” أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف “التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية”.
وأكد الموقع أن “هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه”.
وأشار إلى أن “الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي”.
وأضاف أنه “ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا”.
وتابع أن “مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين”.
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.