الجديد برس|

أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، عرس لأحد المغتربين اليمنيين في أمريكا، ظهرت خلاله دعوة الزفاف الخاصة بالعرس خلف طائرة تجوب سماء المنطقة السكنية التي يعيشون فيها، إضافة إلى طائرة أخرى خاصة بالعرس، عكست استغراب واسع من أبناء اليمن في الداخل او الخارج من حجم الإسراف الذي يصاحب هذه الأعراس في المهجر.

وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن حجم تكاليف إضافية في الاعراس كاستئجار الطائرات والتي تصل إلى 50 الف دولار في حين وصلت بعض تكاليف العرس الواحد في المهجر ما بين 100 إلى 300 ألف دولار، وهو ما وصفوه بالإسراف والبذخ الزائد الغير مناسب، كعادات دخيلة على مجتمعنا اليمني في الداخل والخارج.

وتسأل ناشطون.. بعيداً عن الإسراف والبذخ والتفاخر والباهي بمظاهر دخيلة على مجتمعنا اليمني، لماذا لا تتسارع خطوات المغتربين اليمنيين في المهجر على تبني أي مبادرات مجتمعية؟ كمساعدة شباب معسرين على الزواج أو في مساهمات أخرى كتعبيد طرق أو مساعدة معسرين ومحتاجين، كخطوة قوية معبرة عن أصالة وعراقة الشعب اليمني العظيم الذي ذاع صيته على مستوى العالم بمواقفه الكبيرة على مستوى العربي والإسلامي والمنطقة بشكل عام.. مؤملين وبشكل كبير على مغتربي اليمن في المهجر ان يلتفوا لهذا الموضوع المهم وان تكون لهم بصمات قوية في هذا الجانب.

عرس الصايدي الطائرة

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی المهجر

إقرأ أيضاً:

مواهب شعرية في الظل

لدينا الكثير من المبدعين في مجالات الثقافة، والأدب، يشتغلون في الظل، ويعملون بصمت على مشاريعهم الثقافية الشخصية، بعيدا عن الضجيج، لا يعيرون الظهور الإعلامي اهتماما، ولا يلتفتون إلى شهرة أو أضواء، يعيشون مع إبداعاتهم ولا يدخلون في معارك كلامية وهمية، يكتبون دون أن يثيروا التفات أحد، وينسجون نصوصا أدبية وشعرية غاية في الروعة والجمال، ورغم ذلك يعتقدون أنهم ما زالوا في طور النشأة والتكوين، وأن ما يكتبونه مجرد بدايات، ربما يكون ذلك الشعور نوعا من التواضع الأخلاقي، ولكنه قد يتحوّل بمرور الوقت إلى شيء من عدم تقدير الذات، وهذا هو الجانب المظلم في الأمر.

أحيانا أجلس مع صديق قديم، دون أن أدري أنه شاعر، هو لم يحدثني قط عن الشعر، ولم يُلفت انتباهي يوما إلى هذا الجانب، وفي لحظة بوح، يقول بيتا شعريا رائعا، وغير اعتيادي، أسأله: «لمن هذا البيت»؟، فيجيبني بعد تردد: «إنه لي»، أعتقد أنه يمزح، ولكن تتضح الحقيقة بعد الحوار، صديقي شاعر «مبدع»، لديه تجربة خاصة جدا، لم يبح بها لأحد، ولم يسكبها إلا على الأوراق، أو احتفظ بها في ذاكرته، أسأله: «لماذا لا تنشر نتاجك في وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل؟».. يجيب بتواضع جم : «هي مجرد محاولات، لا ترقى للنشر»!!..

في إحدى الأمسيات، التقيت بشاب ضمن الحضور، وبعد أن تبادلنا الحديث السريع، ذكّرني بأنه كان على تواصل معي في نهاية التسعينيات، وأنه نشر في صفحة الشعر ـ في تلك الفترةـ نصين أو أكثر، طلبت منه أن يذكّرني بأحد نصوصه، ألقى عليّ نصا من أروع ما سمعتُ، أبهرني ذلك الشاب، سألته أن يعاود التواصل مع النشر، ووعدني خيرا، ولكن تساءلتُ في نفسي عن سبب عدم ظهور مثل هذه المواهب، وسبب عدم اهتمامها بالتواصل مع وسائل النشر المختلفة، ولماذا هم ينكرون ذواتهم إلى هذه الدرجة من التقزيم؟..

في البادية، وعلى الجبل، وعلى الساحل، وفي المدينة كثير من المبدعين الذين يحتاجون إلى اكتشاف مواهبهم، وأعتقد أن الوقت أصبح مواتيًا لمثل هذه الخطوة، وذلك من خلال برامج شعرية إعلامية، سواء رسمية أو خاصة، تقوم باستقطاب مثل المواهب، وتصديرها إلى المشهد الإبداعي، وعدم إهمال هذه الطاقات الشبابية التي أهملت نفسها بقصد أو دون قصد، والتي لم تجد من يأخذ بيدها، أو تلك التي لا تعرف كيف تستثمر موهبتها، أو التي تحتاج إلى مجرد دعم معنوي، وتحفيز إعلامي، وستظهر أمام أعيننا مواهب، وطاقات إبداعية، ذات إمكانات غير طبيعية، تعيش في الظل، وبعيدا عن صخب الشعر، وضجيج الشعراء الذين يملؤون محطات التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكنهم لا يقدمون إلا صراخ الإلقاء، والقليل من الإبداع.

مقالات مشابهة

  • الإطار الإيراني:نستخدم كل وسائل “التقية بما فيها نزع ملابسنا من أجل البقاء في السلطة”
  • صاروخ يمني يشل كيان العدو: صافرات الإنذار تدوي من النقب حتى تل أبيب والقدس وتعطل مطار “بن غوريون”
  • «داخل المسجد النبوي».. أحمد سعد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مواهب شعرية في الظل
  • مقاتل يهتف بعبارة “الحرية لفلسطين” وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو)
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • قبل لحظات.. هروب مليون صهيوني إلى الملاجئ وتعطل الرحلات في “بن غوريون” إثر صاروخ يمني
  • إيقاف العمل في مطار “بن غوريون” بعد إطلاق صاروخ يمني / فيديو
  • برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
  • مقطع فيديو يثير غضب “الانتقالي” ويتسبب بمقتل 3 من أبرز قيادته في الضالع